تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبو عبد القادر]ــــــــ[24 - 02 - 10, 11:09 ص]ـ

ألا يرِد على هذا إشكال، وهوَ أنّ حفصاً راويٍ إنّما يروي بحسب ماسمِع، فلا يُغيّر.

والله يحفظكم ويرعاكم.

هذا بالضبط ما حاك في صدري، فهل من مجيب من مشايخنا المختصين في علم

القراءات كشيخنا الفاضل المقرئ الدكتور يحي الغوثاني على هذا الإشكال، فلكل فن له أهله

يستاشرون ويسألون فيه، فهم أهل دراية ورواية معا.

وجزاكم الله خيرا

ـ[أبو القاسم المصري]ــــــــ[24 - 02 - 10, 12:49 م]ـ

هذا بالضبط ما حاك في صدري، فهل من مجيب من مشايخنا المختصين في علم

القراءات كشيخنا الفاضل المقرئ الدكتور يحي الغوثاني على هذا الإشكال، فلكل فن له أهله

يستاشرون ويسألون فيه، فهم أهل دراية ورواية معا.

وجزاكم الله خيرا

أخي الكريم جزيت خيرا

أنا لست معنيا بعلم القراءات وليس لي فيه كبير باع

لكن هذا أول خاطر خطر لي لما قرأت ما كتب أخونا

لكن فوجئت أن كل الردود بعد ذلك

جزاك الله خيرا

جزاك الله خيرا

فقلت لعل الإخوة علموا ما لم نعلم

هل حفص رحمه الله إلا راو يروي كما أخذ

فيا حبذا لو أن كاتب الموضوع سال شيخه عن ذلك

أو لعلي جهلت شيئا

فجزى الله خيرا من علمنا

بارك الله فيكم

ـ[أبو زيد الشنقيطي]ــــــــ[24 - 02 - 10, 01:31 م]ـ

قال شيخنا حفظه الله:

فائدة:

مشايخنا الأفاضل:

من الجدير بالذكر في هذا المقام أني لاحظت أن الإمام حفصًا _ عليه سحائب الرحمات وجزاه الله عن الإسلام والمسلمين خيراً _ كانت له طريقة لطيفة في اختياراته، وهي أنه عندما يختار قاعدة ليسير عليها في قراءته يتعمد أن يخالفها في موضع أو مواضع قليلة لينبه على القراءات المخالفة له:

فمثلاً:

- قاعدته أن هاء الكناية إذا سبقت بساكن لا توصل، لكنه وصلها في موضع الفرقان (فيه مهانا)، ليبين جواز صلة هاء الكناية

ما هذا الاستنباط العجيب , ومن هو حفص 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ - حتى يصل من القرآنِ موضعاً غير موضع وصلٍ ليُبين الجواز.؟؟

الاختيار عند القراءِ موضوعٌ كبيرٌ جداً له تاريخٌ وشروطٌ وضوابطُ لا ينبغي اختزالها في جُملٍ كقولنا (ليبين جواز صلة هاء الكناية).!!!

فالقارئُ إذا اختار إنَّما يختارُ بعضَ الأوجهِ التي رواها دون البعضِ الآخر , وليس لهذا صلةٌ بقضية تبيين الجواز أو التنتويع والتشكيل , فالقراءةُ سنةٌ متبعةٌ لا دخل للتشهي والأقيسة فيها ألبتة.

وهو قائمٌ على أسباب معتبرة كالأرجحِ بين المروياتِ , واطِّراح الشاذِّ الذي لم يبلغ مصر القارئِ وغير ذلك من الضوابط العلمية القِرائية المُعتَبرة , وهناك رسالةٌ علميةٌ كاملةٌ لدراسة موضوع الاختيار عند القراء , وليس هو خاصاً بحفصٍ 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ - دون غيره فلكل اختياراته , والله أعلم.

ـ[محمد الأمين]ــــــــ[24 - 02 - 10, 07:07 م]ـ

ألا يرِد على هذا إشكال، وهوَ أنّ حفصاً راويٍ إنّما يروي بحسب ماسمِع، فلا يُغيّر.

والله يحفظكم ويرعاكم.

له أن يختار من بين روايات شيخه ما يشاء وأن يخلط بينها ويكون له اختياره.

وجزى الله شيخنا أبا خالد على هذه الفائدة اللطيفة

ـ[حسين بن محمد]ــــــــ[28 - 02 - 10, 06:59 ص]ـ

وقد روى الهذلي اختيار حفص في كتابه الكامل في القراءات، وعدّه واحدا منها.

ـ[ميساء محمد]ــــــــ[06 - 03 - 10, 08:12 م]ـ

بارك الله فيك

ـ[ابو سمية الأثري]ــــــــ[06 - 03 - 10, 11:57 م]ـ

جزاكم الله خيرا

بارك الله فيكم ودمتم بحفظ الرحمن

اللَّهُمَّ إِنَّ ذُنُوبِي عِظَامٌ وَهِي صِغَارٌ فِي جَنْبِ عَفْوِكَ يَا كَرِيمُ، فَاغْفِرْهَا لِي.

اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي ذَنْبِي، وَوَسِّعْ لِي فِي دَارِي، وَبَارِكْ لِي فِي رِزْقِي

ـ[أبو عبد الله علي بن حسين بدوي]ــــــــ[07 - 03 - 10, 02:01 م]ـ

الله يبارك فيك أخي الحبيب .. هناك تآليف عديدة في علوم القرآن وخاصة في القراءات ولكن ما أبهرني أني وجدت للإمام محمد الأمير المالكي أيضًا كتاب في القراءات لا أذكر اسمه الآن ولكن إذا وجد من يحققه يكون معروفًا.

ـ[أبو القاسم المصري]ــــــــ[08 - 03 - 10, 01:15 م]ـ

له أن يختار من بين روايات شيخه ما يشاء وأن يخلط بينها ويكون له اختياره.

وجزى الله شيخنا أبا خالد على هذه الفائدة اللطيفة

لكن ما هي ضوابط الاختيار

هل كما قال صاحب الموضوع

أنه عندما يختار قاعدة ليسير عليها في قراءته يتعمد أن يخالفها في موضع أو مواضع قليلة لينبه على القراءات المخالفة له:

ـ[عبدالله مسلم عبدالرحمن]ــــــــ[24 - 03 - 10, 04:29 م]ـ

جزى الله خير شيخنا أبا خالد على هذه الفائدة اللطيفة

ولكن كنت اود المزيد من الرويات

ـ[يوسف البليدي]ــــــــ[21 - 07 - 10, 02:53 ص]ـ

جزاك الله خيرا وايضا اخي كثيرا من المبتدأييين يقعون فيه في سورة الحجرات بئس الا سم الفسوق بعد الإيمان قرأ حفص الأسم كورش بعدم الهمز

ـ[عمار الأثري]ــــــــ[21 - 07 - 10, 04:35 ص]ـ

يا اخوانا الموضوع ليس فيه اشكالا

فقد قال الشيخ في آخر كلامه:

{هذا مع تأكيدنا على أن حفصا رحمه الله وغيره من القراء ما كانوا يقرؤون بشيء لم يقرئهم به مشايخهم بالسند المتصل إلى رسول الله عن جبريل عن رب العالمين سبحانه، وإنما كانوا يتخيرون من بين الأوجه الكثيرة التي قرؤوا بها فيختارون القراءة بهذا الوجه في موضع، وبالوجه الآخر في موضع آخر، وكلها كاف شاف.}

الكلام واضح

وان تطرق اليكم هنا اشكال

فالأولى تطرق الإشكال في نسبة القراءات للقراء انفسهم

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير