تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

شقيق عبد الله وعروة وروى عن أبيه وعنه ابنه محمد وفليح بن محمد بن المنذر ذكره ابن حبان في ثقات التابعين وذكر بن عائذ في المغازي بسنده ان المنذر غزا القسطنطينية فذكر له قصة مع حكيم بن حزام هناك وأن حكيما اثنى عليه وذكر مصعب الزبيري أن المنذر غاضب اخاه عبد الله فخرج عن مكة الى معاوية فأجازه بجائزة عظيمة واقطعه أرضا بالبصرة وروى مالك في الموطأ عن عبد الرحمن بن القاسم عن أبيه أن عائشة رضي الله عنها زوجت حفصة بنت عبد الرحمن بن أبي بكر المنذر بن الزبير وعبد الرحمن غائب فلما قدم انكر ذلك ثم اقره وذكر الزبير أن المنذر فارقها وتزوجها الحسن بن علي رضي الله عنهما فاحتال المنذر عليه حتى طلقها فتزوجها عاصم بن عمر فاحتال عليه المنذر حتى طلقها فأعادها المنذر وأن المنذر بن الزبير كان عند عبيد الله بن زياد لما امتنع عبد الله بن الزبير من بيعة يزيد فكتب يزيد إلى عبيد الله أن يقبض على المنذر فبلغ المنذر فهرب إلى مكة فقتل المنذر في الحصار الأول بعد وقعة الحرة سنة أربع وستين

(تعجيل المنفعة)

6 - خالد بن الزبير بن العوام

وأمه أم خالد واسمها أمة بنت خالد بن سعيد بن العاص بن أمية فولد خالد بن الزبير محمدا الأكبر ورملة وأمها أم ولد ومحمدا الأصغر وموسى وإبراهيم وزينب وأمهم حفصة بنت عبد الرحمن بن أزهر بن عوف وسليمان بن خالد وأم سليمان وأمهما أم محمد بنت عبد الله بن عمرو بن الحصين ذي الغصة الحارثي ونبيه بن خالد وهمينة وأمهما أم ولد وخالد بن خالد وهند وأمهما أم ولد وأم عمرو بنت خالد لأم ولد.

(الطبقات الكبرى)

7 - عمرو بن الزبير بن العوام

وأمه أم خالد وهي أمة بنت خالد بن سعيد بن العاص فولد عمرو بن الزبير محمدا وأم عمرو وأمهما أم يزيد بنت عدي بن نوفل بن عدي بن نوفل بن أسد بن عبد العزى وعمرو بن عمرو وحبيبة وأمهما أم ولد وأم عمرو بنت عمرو وأمها من بني غفار وكان يزيد بن معاوية قد كتب إلى عمرو بن سعيد بن العاص وهو عامله على المدينة أن يوجه إلى عبد الله بن الزبير جندا فسأل عمرو بن سعيد من أعدى الناس لعبد الله بن الزبير فقيل أخوه عمرو بن الزبير فولاه شرطه بالمدينة فضرب ناسا كثيرا من قريش والأنصار بالسياط وقال هؤلاء شيعة عبد الله بن الزبير ثم وجه عمرو بن سعيد إلى عبد الله بن الزبير في جيش من أهل الشام وأمره بقتاله فمضى عمرو حتى قدم مكة فنزل بذي طوى ووجه عبد الله بن الزبير إليه مصعب بن عبد الرحمن بن عوف في جمع وعبد الله بن صفوان في جمع فلقوه فقتل أنيس بن عمرو الأسلمي وكان على عسكر عمرو بن الزبير وانهزم وأصحابه وتفرقوا وجاء عبيدة بن الزبير إلى عمرو بن الزبير فقال أنا أجيرك من عبد الله فجاء به إليه أسيرا والدم يقطر على قدميه فقال عبد الله بن الزبير ما هذا الدم فقال عمرو لسنا على الأعقاب تدمى كلومنا ولكن على أقدامنا تقطر الدما فقال عبد الله وتكلم أي عدو الله المستحل لحرم الله ثم أمر به فاقتص منه لكل من ضربه أو ظلمه وقال مصعب بن عبد الرحمن جلدني مائة جلدة بالسياط وليس بوال ولم آت قبيحا ولم أركب منكرا ولم أخلع يدا من طاعة فأمر بعمرو أن يقام ودفع إلى مصعب سوط وقال له عبد الله بن الزبير اضرب فجلده مصعب مائة جلدة ثم صح من بعد ذلك الضرب ثم مر به عبد الله بن الزبير بعد أن أخرجه من السجن جالسا بفناء المنزل الذي كان فيه فقال أبا يكسوم ألا أراك حيا فأمر به فسحب إلى السجن فلم يبلغ حتى مات فأمر به عبد الله فطرح في شعب الجيف وهو الموضع الذي صلب فيه عبد الله بن الزبير بعد

(الطبقات الكبرى)

8 – حمزة بن الزبير بن العوام

وأمه الرباب بنت أنيف بن عبيد بن مصاد بن كعب بن عليم بن جناب من كلب وهو أخو مصعب بن الزبير لأبيه وأمه فولد حمزة عمارة مات ولم يعقب فورثه عروة وجعفر ابنا الزبير.

(الطبقات الكبرى)

9 - عبيدة بن الزبير بن العوام

وأمه زينب وهي أم جعفر بنت مرثد بن عمرو بن عبد عمرو من بني قيس بن ثعلبة فولد عبيدة بن الزبير المنذر لأم ولد وزينب وأمها أم عبد الله بنت مساحق بن عبد الله بن مخرمة بن عبد العزى بن أبي قيس بن عبد ود بن نصر بن مالك بن حسل بن عامر بن لؤي.

(الطبقات الكبرى)

10 - خديجة بنت الزبير بن العوام

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير