تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[سيرة حبيبتنا و حبيبة خير الأنام أمنا عائشة عليها السلام]

ـ[أم محمد]ــــــــ[19 - 10 - 10, 07:10 م]ـ

باسم الله الرحمان الرحيم

و صلى الله و سلم على خير المرسلين محمد و آله و صحبه أجمعين.

وبعد فقد عزمت على جمع ما صح في سيرة وفضل أمنا عائشة رضي الله عنها و أسأل الله أن يجمعنا بها رفقة نبينا الكريم عليه أفضل الصلاة و أزكى التسليم.

سيكون الطرح مقسما لأبواب حتى يسهل البيان.

1 - باب نشأة أمنا عائشة رضي الله عنها:

* هي بنت الإمام الصديق الأكبر، خليفة رسول الله صلى الله عليه وسلم أبي بكر عبد الله بن قحافة، عثمان بن عامر، بن عمرو، بن كعب، بن سعد، بن تميم، بن مرة، بن كعب، بن لؤي)) سير الأعلام النبلاء (3/ 69)

* ولدت في الإسلام، وهي أصغر من فاطمة بثمان سنين، و قالت: لم أعقل أبوي إلا وهما يدينان الدين، ولم يمر علينا يوم إلا يأتينا فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم، طرفي النهار: بكرة وعشية، ثم بدا لأبي بكر، فابتنى مسجدا بفناء داره، فكان يصلي فيه ويقرأ القرآن، فيقف عليه نساء المشركين وأبناؤهم، يعجبون منه وينظرون إليه، وكان أبو بكر رجلا بكاء، لا يملك عينيه إذا قرأ القرآن، فأفزع ذلك أشراف قريش من المشركين.

صحيح البخاري - لصفحة أو الرقم: 476

2 - باب زواجها من النبي صلى الله عليه و سلم:

* لما توفيت خديجة قالت خولة بنت حكيم امرأة عثمان بن مظعون: يا رسول الله ألا تزوج؟ قال: نعم، فما عندك؟ قالت: بكر وثيب، البكر بنت أحب خلق الله إليك عائشة، والثيب سودة بنت زمعة. قال: فاذهبي فاذكريهما علي فدخلت على أبي بكر فقال: إنما هي بنت أخيه، قال: قولي له أنت أخي في الإسلام، وابنتك تصلح لي. فجاءه فأنكحه. ثم دخلت على سودة فقالت لها: أخبري أبي، فذكرت له، فزوجه

ابن حجر العسقلاني: فتح الباري لابن حجر - 7/ 266

إسناده حسن

* تزوجني النبي صلى الله عليه وسلم وأنا بنت ست سنين، فقدمنا المدينة، فنزلنا في بني الحارث بن خزرج، فوعكت فتمزق شعري فوفى جميمة، فأتتني أمي أم رومان، وإني لفي أرجوحة، ومعي صواحب لي، فصرخت بي فأتيتها، لا أدري ما تريد بي فأخذت بيدي حتى أوقفتني على باب الدار، وإني لأنهج حتى سكن بعض نفسي، ثم أخذت شيئا من ماء فمسحت به وجهي ورأسي، ثم أدخلتني الدار، فإذا نسوة من الأنصار في البيت، فقلن: على الخير والبركة، وعلى خير طائر، فأسلمتني إليهن، فأصلحن من شأني، فلم يرعني إلا رسول الله صلى الله عليه وسلم ضحى، فأسلمتني إليه، وأنا يومئذ بنت تسع سنين.

صحيح البخاري - لصفحة أو الرقم: 3894

* تزوجني رسول الله صلى الله عليه وسلم في شوال. وبنى بي في شوال. فأي نساء رسول الله صلى الله عليه وسلم كان أحظى عنده مني؟ قال: وكانت عائشة تستحب أن تدخل نساءها في شوال.

صحيح مسلم - لصفحة أو الرقم: 1423

* لقد أعطيت تسعا ما أعطيتها أمرأة بعد مريم بنت عمران: لقد نزل جبريل بصورتي في راحته حتى أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يتزوجني، ولقد تزوجني بكرا، وما تزوج بكرا غيري، ولقد قبض ورأسه في حجري، ولقد قبرته في بيتي، ولقد حفت الملائكة ببيتي، وإن كان الوحي لينزل عليه وإني لمعه في لحافه وإني لابنة خليفته وصديقه ولقد نزل عذري من السماء، ولقد خلقت طيبة عند طيب، ولقد وعدت مغفرة ورزقا كريما.

الراوي: أمنا عائشة رضي الله عنها المحدث: الذهبي: سير أعلام النبلاء - لصفحة أو الرقم: 2/ 141

إسناده جيد

* أريتك قبل أن أتزوجك مرتين، رأيت الملك يحملك في سرقة من حرير، فقلت له: اكشف، فكشف فإذا هي أنت، فقلت: إن يكن هذا من عند الله يمضه، ثم أريتك يحملك في سرقة من حرير، فقلت: اكشف، فكشف، فإذا هي أنت، فقلت: إن يك هذا من عند الله يمضه

الراوي: أمنا عائشة رضي الله عنها. صحيح البخاري - لصفحة أو الرقم: 7012

3 - باب محبة رسول الله صلى الله عليه و لم لأمنا عائشة رضي الله عنها:

* عن عمرو بن العاص رضي الله عنه أن النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - بعثه

على جيش ذات السلاسل فأتيته فقلت: أي الناس أحب

إليك؟ قال: عائشة, فقلت: من الرجال؟ فقال: أبوها.

قلت: ثم من؟ قال: ثم عمر بن الخطاب , فعد رجالا. رواه

البخاري 3389

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير