ولعل الذي جعل الناس يلقبون عمر بن عبد العزيزرحمه الله بخامس الخلفاء الراشدين أنه جاء في وقت ابتعد الخلفاء فيهعن الهدي النبوي في الحكم وعن سيرة الخلفاء الراشدين، أو لعله لقلة فترة خلافة الحسنرضي الله عنه ولاضطراب أمرالمسلمين في تلك الفترة، وللمزيد من الفائدةنرجو الاطلاع على الفتوى رقم:36833.
والله أعلم.
الرجاء الضغط على الرابط
مسألة حول خلافة الحسن بن علي رضي الله عنهما
ـ[عبد العزيز محمد الحازمي]ــــــــ[23 - 10 - 10, 05:34 م]ـ
جزاك الله كل خير
فعلا شخصيه ظلمها التاريخ
وهو خامس الخلفاء الراشدين بلا ريب
ـ[عبدالعزيز بن عبدالرحمن بوتركي]ــــــــ[23 - 10 - 10, 10:54 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حياك الله أخي عبد العزيز محمد الحازمي وبارك الله فيك لحضورك
(تسميت عمر بن عبد العزيز رحمه الله بالخليفة الخامس هذا اجتهاد من بعض أهل العلم للخير الذي حصل في زمانه)
فلا يدخل في خلفاء الرسول صلى الله عليه وسلم عمر بن عبد العزيز رحمه الله وإن قال بعض أهل العلم: أن عمر بن عبد العزيز رحمه الله هو الخليفة الخامس فهذا من التكلف فعمر بن عبد العزيز رحمه الله وإن كان فقيهاً عادلاً إلا أنه لا يمكن أن يصل إلى شأن الصحابة أبداً ويقال: إنه خليفة خامس .. وهذا أيضاً مخالف للسنة لأن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (الخلافة بعدي ثلاثون سنة .. ) والإمام أحمد رحمه الله لما بلغه عن بعض أهل العراق أنهم يقولون: إن عمر بن عبد العزيز رحمه الله هو الخليفة الخامس أنكر ذلك وقال: ألم يقل النبي صلى الله عليه وسلم: (الخلافة بعدي ثلاثون سنة)؟ فالخلافة ثلاثون سنة تنتهي بخلافة علي بن أبي طالب رضي الله عنه ويبقى منها بضعة أشهر هي في إمارةالحسن بن علي بن أبي طالب رضي الله عنهما الخليفة الخامس لكن لا يمكن أن تستوعب خلافة عمر بن عبد العزيز رحمه الله ثم أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (ثلاثون) أي: متصلة
فحتى لو فرض أنه بعد علي بن أبي طالب رضي الله عنه بقي سنة أو سنتان فإنها تكون لمعاويةرضي الله عنه ولماذا تذهب لعمر بن عبد العزيز رحمه الله؟ فلو فرض أنه بقي منها سنتان أو ثلاث أو أربع فإنها تكون لمعاوية رضي الله عنه فمعاوية رضي الله عنه أفضل من عمر بن عبد العزيز رحمه الله ولا جدال في هذا أما كون عمر بن عبد العزيز رحمه الله موصوفاً بالعدل فإن ذلك لأنه جاء والعدل سهل عليه فعمر بن عبد العزيز رحمه الله ما واجه ابن الزبيررضي الله عنه في مكة معارضاً ولا واجه الحسين بن علي رضي الله عنهما معارضاً ولا واجه غيرهم عمر بن عبد العزيز رحمه الله جاء في ملك
وسلطان ملكي مستقر والدولة قوية والسياسة قوية والأمور كلها على التمام والميزانية العامة قويةوكل الأمور الداعية إلى الاستقرار قوية لكنها تحتاج إلى صدق من الحاكم فكانت كل أدوات الاستقرار موجودة فجاء و عمر بن عبد العزيز رحمه الله فصدق فاستقر الأمر
أما معاوية رضي الله عنه فالصدق موجود عنده لكن أدوات الاستقرار السياسية إن صح التعبيرغير موجودة فهناك معارضون أقوى منه في الجانب الديني الشرعي فابن الزبير رضي الله عنه كان أقوى في الجانب الديني وأهل مكة كانوا شبه مبايعين له إلى أن سمي بأمير المؤمنين وقبل ابن الزبير رضي الله عنه كان علي بن أبي طالب رضي الله عنه ومقامه عند المسلمين وشأنه أقوى من معاوية رضي الله عنه
فعمر بن عبد العزيز رحمه الله ما واجه مثل هذا أصلاً كان يواجه أناساً ليس لهم هذه المنزلة الشرعية كمنزلة علي بن أبي طالب رضي الله عنه أو بعض الصحابة من بعد علي بن أبي طالب رضي الله عنه كابن الزبير رضي الله عنه ونحوهم فالمقصود: أن عمر بن عبد العزيز رحمه الله هو من الخلفاء وأئمة الفقهاء ولكن لا يصح أن يقال: إنه خليفة خامس لأن هذا مخالف للسنة من جهة ولأنه يوحي بأنه أفضل من معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنه من جهة ومعاوية رضي الله عنه أفضل منه
نعم كان في زمن عمر بن عبد العزيز رحمه الله استقرار ومن أين جاء عمر بن عبد العزيز رحمه الله بهذا الاستقرار؟ الميزانية العامة التي كانت من فتوحات من قبله جاءت لعمر بن عبد العزيز رحمه الله
شبه باردة فلا ينكر مقامه رحمه الله لكن لا ينبغي كثرة الإطراء والزيادة إلى خلط مسائل العلم بهذه الطريقة ,,,
وجزاك أخي الله كل خير
¥