و (محمد الباقر) و (جعفر الصادق) و غيرهم فكيف يتفق هذا مع القول بأن اضطهاد (الحجاج) كان الدافع إلى هجرة العلويين؟ و يرى أن الرواية التى أعتمدوا عليها هى رواية ابن أزيك الصوفي , وهو من أوائل الذين رووا نسب البدوي , وحدد دخول أجداده فاس سنة 73هجرية و ادعى بأن أهل فاس قد أحبوهم و اعتقدوا فيهم وكذلك السلطان_ ويتساءل الدكتور سعيد عاشور عن أسم هذا السلطان الذى كان فى المغرب فى هذا الوقت المبكر في حين أن لقب سلطان لم يستخدم إلا في القرن السابع الهجري.
ويرى أيضا أن الدافع الحقيقي لرحيل أسرة (السيد البدوي) من المغرب ليس كما جاء في الرواية المتواترة التي تقول إن (عليا) أبو (السيد البدوي)
رأى هاتفا في المنام يأمره بالرحيل إلى مكة , فأعلن بأنه ذاهب لأداء فريضة الحج. و يقول دكتور سعيد (لو أن هذه الرواية كانت صحيحة لسألنا عن سبب اصطحابه لزوجته و أولاده جميعا؟ و سبب عدم عودته بعد أداء فريضة الحج و يضيف قائلا (الحقيقة أنه قد ساد القرن السادس الهجري جو من الاضطهاد للشيعة بالمغرب مما جعلهم يتسللون إلى المشرق , و ما زال (أحمد البدوي) يتحين الفرصة للخلاص , حتى أتيحت له سنة (603 هجري) فتظاهر للخروج للحج و في نيته عدم العودة و كانت أول نواة للشيعة في ثوبها الجديد بالعراق فى أم عبيدة , حيث أسس (أحمد الرفاعى) مدرسة من أولئك الذين نزحوا من (المغرب) في وقت سابق على هجرة والد (السيد البدوي) و قد ارتدوا رداء التصوف و الزهد ليخفوا أفكارهم و عقيدتهم الباطنية المنحرفة و مخططاتهم ضد دولة الخلافة
و من العراق انطلق أحد أتباع (الرفاعى) إلى (مصر) و هو (أبو الفتح الواسطى) جد (إبراهيم الدسوقي) لنشر دعوتهم الباطنية بها , وقد كان ذلك في العهد الأيوبي و بعد موت الواسطى جاء (البدوي) ليخلفه في دعوته تلك التي تسترت بستار الزهد و التصوف. و قد حاولوا الاستفادة من الإعجاب الذي يكنه الناس عادة للزهاد في كسب الأنصار و الأتباع للاستفادة بهم في محاولاتهم إسقاط الخلافة العباسية , وذلك في القرنيين السادس والسابع الهجريين.
و قد توزع هؤلاء الدعاة في مصر , فكان (الدسوقي) بدسوق و (أبو الحسن الشاذلي) بالإسكندرية و (أبو الفتح الواسطى) ما بين القاهرة و طنطا و الإسكندرية و لما مات (الواسطى) حل محله البدوي بطنطا.
ـ[عبد الرحمن الليبي]ــــــــ[30 - 10 - 10, 12:59 ص]ـ
لا حول و لا قوة الا بالله و لم يجدوا الا ابن دقيق العيد الذي يصنفه العلماء من شيوخ الاسلام
ـ[ابوخالد الحنبلى]ــــــــ[30 - 10 - 10, 02:26 ص]ـ
كذابين والله ان قصة ابن دقيق العيد قد تعتبر من المعقولة بالنسبة الى ما ساقوله لكم من انه مد يده من الشباك جاب الاسير من ارض الكفر بحديده
كما يغنيها اتباعهم
و قصة المراة التى اكل ابنها التمساح فاعاده اليها وهو راكب للتمساح كلام والله لا يصدقه المجانين
ـ[السيد محمد الطنطاوي]ــــــــ[30 - 10 - 10, 06:57 م]ـ
وهناك ما هو أكثر شركاً وغلواً فيه يرويه أتباعه ولا داعى لإضاعة الوقت بذكره
والبدوى متهم بأنه زنديق وأحسن أحواله أنه شيعي اسماعيلي باطنى والمسجد الذي بني على قبره في طنطا كمعابد المجوس ينقبض قلبك إذا اقتربت منه ...
ـ[أبو عبد البر طارق دامي]ــــــــ[30 - 10 - 10, 07:03 م]ـ
لماذا تنتقدون أولياء الله؟؟؟؟؟؟؟؟؟ (ابتسامة)
ـ[أبو يوسف السكندري]ــــــــ[03 - 11 - 10, 09:23 م]ـ
انكر الشيخ احمد شاكر وجود البدوى اصلا مع وجود التهمة اذا وجد فالامر اما خرافة مزعومة واما كفر بواح زندقة