[ينقره نقر الغراب ويقراءه قراءة الجريده]
ـ[ابن الحربي]ــــــــ[20 - 06 - 09, 03:16 م]ـ
السلام عليكم
نعم اين هولاء الذين يقرؤن القرأن كما تقراء جريدة الاخبار وينقرونه نقر الغراب كما ينقر المنافق صلاته فكماأنه لم يأتي بأركان الصلاه وهي الطمانينه والخشوع في الاركان ومابينها ايضا لم يأتي بالخشوع والتدبر في قراءة القرآن كما قال تعالى (افلا يتدبرون القران) هل هم هؤلاء القراء الذين يتفاخرون بختم القران في ثلاث ليالي او سبع او اقل هو الانتهاء قراءة المكتوب بين دفتين (سبحان الله) وكأنه كتاب علمي او مجله اولم ينهى النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - ان يقراء القران كله في ليله
وثلاث ليالي اولم يجزء القرآن الكريم ثلاثون جزء وقال - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - من فاته حزبه من الليل فليقضيه من النهار وانتم تعلمون ان الحزب هو نصف الجزء. ربما كان هناك شىء لا تفهمه أو شىء تجهله وهو أن قيام الليل إنما شرع لتدبر معانى القرآن ومناجاة الله تعالى فعن أبي ذر قال قام رسول الله صلى الله عليه وسلم بنا ليلة فقام بآية يرددها وهي إن تعذبهم فإنهم عبادك وإن تغفر لهم فإنك أنت العزيز الحكيم أخرجه النسائي وابن ماجه بسند صحيح.
وقد كان ذلك هو دأب أصحابه رضى الله عنهم حتى بعد نزول معظم سور القرآن الكريم: قام تميم الداري ليلة بهذه الآية أم حسب الذين اجترحوا السيئات الآية وقام سعيد بن جبير ليلة يردد هذه الآية وامتازوا اليوم أيها المجرمون وقال بعضهم إني لأفتتح السورة فيوقفني بعض ما أشهد فيها عن الفراغ منها حتى يطلع الفجر. وربما هذه السوره سبع ايات اوثلاث ايات فقط
فكيف بسورة البقره وال عمران التي اطول السور واكثرها بيان لاحوال الناس مؤمن و (كافر-منافق) وضرب الله لنا مثل الدنيا وذكر احوال الامم السابقه وذكرنا باليوم الاخر ولقاءه عز وجل وذكرنا عز وجل بالموت فيهما وبغيرها من السور لاكن قد يحتج هؤلاء المتنطعون بحديث حذيفه وابن مسعود نقول لهم هل ثبت عنه - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - انه ختم القراءن في ليله اوثلاث ليالي اوسبع كيف (وقد نهى عنه) - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - ومن اراد ان يستزيد من الاحاديث عن هذا الموضوع ( http://www.alimam.ws/ref/1219) فله ذلك. اما يعلم هولاء
المبتدعون ان ختمه في ليله او ليلتين او ثلاث او سبع انما هو تحقير للقرأن العزيز.هذا والله اعلم واحكم.
ـ[أبو وئام]ــــــــ[20 - 06 - 09, 06:05 م]ـ
بارك الله فيكم
وإنني موافقك الرأي إلا أنه من المعلوم أن من يحفظ القرآن يسهل عليه تلاوته حدرا بسهولة و هناك من الصحابة ـــ هذه المعلومة ذكرتها من ذاكرتي ولا تحضرني مظان المعلومة الآن ـــ ومن تبعهم بإحسان من قرأ القرآن كاملا في صلاة في ليلة واحدة ـــ لا ننسى وجود ليالي طوال ـــ، والقرآن يتعبد بتلاوته ولا ضير في البحث عن أجر كثير بسرعة القراءة مع مراعات أحكام التلاوة ومسألة التدبر يختلف فيها الناس فمنهم من لا يفقه ما يتلوا بله أن يتدبره ومنهم من يغلب عليه التدبر والتأمل فلا يكاد يتجاوز الأية وذلك لاختلاف مواهب الناس وإيمانهم
والله أعلم
ـ[المتولى]ــــــــ[21 - 06 - 09, 01:09 ص]ـ
معذرة اخى الفاضل ولكن ظاهر الكلام التعميم
ارجع انت ان شئت الى التبيان للنووى
وجاء فى النشر من ختم القرآن للسبع فى ليلة واحدة
ـ[ابن الحربي]ــــــــ[21 - 06 - 09, 11:58 ص]ـ
حُذف للضعف العلمي
## المشرف ##