تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[منصور حمدي الحربي]ــــــــ[11 - 11 - 10, 11:28 م]ـ

.

وأقول: لم يثبت في العهد الحاضر انتساب أحد إلى الستة فروع السابقة من البادية حول المدينة المنورة، ولا كافة الحجاز، والظاهر الثابت مما تقدم أن الأشراف الحسينية التي لهم بالمدينة المنورة أعقاب إلى العهد الحاضر، خمسة فروع وهم:

الفرع الأول: عقب الشريف شيحة بن هاشم بن قاسم بن مهنا الأعرج، المعروفون بـ (العَياسَى) وهم من عقب عيسى بن شيحة، وهم عشرة فروع يقال لهم في المدينة النبوية في العهد الحاضر على الإطلاق: الأشراف بني حسين ومنهم بالسوارقية.

الفرع الثاني: عقب الشريف عبد الواحد بن مالك بن الحسين بن مهنا الأكبر ويعرفون في المدينة بـ (الشداقمة) نسبة إلى جدهم الشريف شدقم بن ضامن بن محمد بن عرمة بن نكيتة بن ثوبة بن حمزة بن علي بن عبد الواحد المذكور.

الفرع الثالث: عقب الشريف جعفر الخوار بن موسى الكاظم بن جعفر الصادق بن محمد الباقر بن علي زين العابدين بن الحسين السبط، ويعرفون في المدينة المنورة بـ (المَواسَى) نسبة إلى جدهم الشريف موسى بن علي بن حسن بن جعفر الخوار المذكور. ولا تزال منهم قلة بوادي الفرع.

الفرع الرابع: عقب الشريف جمال الدين جماز بن القاسم بن مهنا الأعرج ويعرفون بـ (الجمامزة)، وهم عدة بيوت بالمدينة المنورة عادوا من صعيد مصر بقنا في أوائل القرن الثالث عشر الهجري، وهم متصاهرون مع الأشراف العنقاوية الحسنية التي عادت من قنا واستوطنت المدينة معاً.

الفرع الخامس: من عقب علي العريضي بن جعفر الصادق المذكور ويعرفون بـ (آل با علوي) نسبة إلى جدهم علوي بن عبد الله بن أحمد المهاجر بن عيسى بن محمد بن علي العريضي. عادت منهم فروع من حضرموت واستقرت منهم بيوت بالمدينة وهم متكاتفون مع أبناء عمومتهم بمكة المكرمة وغيرها.

وختاماً فالأشراف بنو حسين سكان المدينة المنورة منذ القدم قد نزح كثير من بناء وأحفاد من ذكرناهم في هذه الرسالة إلى العديد من البلدان وخاصة بمصر والعراق وإيران والهند وغيرها من البلدان، ويذكر أن لبعضهم بقية في هذه البلدان إلى عهدنا الحاضر. وقد عاد عدد من البيوت الحسنية والحسينية من فروع أخرى وسكنت في المدينة النبوية ولا زالت لهم بقايا حتى عهدنا الحاضر فهنيئاً لهم سكنى المدينة النبوية، وذلك فضل الله يؤتيه من يشاء.

كتبه

الشريف أحمد ضياء بن محمد قللي العنقاوي الحسني

مكة المكرمة

21/ 3/1426هـ

شكر الله لك يامصعب الجهني ,

كنت قد قلت سابقا وأقول الان ان الانتساب للسادة الاشراف لايكون الا عن طريق مصادقة مشجرات وكتب مؤرخي الاشراف أنفسهم وهو مانراه امامنا الان من الشريف احمد ضياء بن محمد الحسني.

وأقول تعليقا على كلام ابن خلدون فهو غريب حقا فانا كنت قد سمعت انه شكك بظهور المهدي ولا اعلم صحة هذا الاتهام الموجه اليه ولكن بقوله الان (ان صح ظهور المهدي) فهل يعتبر هذا تشكيك بظهوره من ابن خلدون؟؟

ـ[مصعب الجهني]ــــــــ[13 - 11 - 10, 08:22 م]ـ

الأشراف الشجرية:

قال أبو حاتم الشريف في ضوابط هامة في علم الأنساب /

الشجرية: فرع من فروع الأشراف منسو ب إلى شجرة وهي قرية أول من نسب إليها القاسم بن زيد!.

قال مصعب: وهذا خطأ؛ فالشجرية سموا بذلكـ نسبة لرعي الأشجار في البوادي؛ قال ابن عنبه: والعقب من جعفر بن موسى الكاظم ويقال له: الخواري؛ ويقال لولده: الخواريون - والشجريون: لأن أكثرهم بادية حول المدينة يرعون الشجر.

قال ابن شدقم في زهرة المقول في نسب ثاني فرعي الرسول:

عقب الحسن بن علي: ويقال لهم الشجرية: بادية حول المدينة النبوية؛ وقد اختلط بهم جماعة من عوام البّر؛ نكحوا فيهم وأنكحوهم؛ ولا لهم معرفة بأنسابهم؛ ودخل معهم كالحسنان جماعة لا حظ لهم في النسب؛ طمعا في الصدقات العثمانية؛ فينبغي التفحص عن حقيقة حالهم.

قال مصعب: وجمع الحسن - الحسنيين / وجمع الحسين - الحسينيين؛ وجمع الحسن والحسين - (الحسنان) ولا يخفى ما في عبارات ابن شدقم من تعنصر وغطرسة؛ وإلا فالأشراف كبقة الناس ما هم إلا من عامة خلق الله.

وقال ابن شدقم أيضا عن أعقاب ذرية النسابة يحيى العقيقي:

ثم كثير خلف عبد العزيز؛ له عقب بالمدينة الشريفة؛ يقال لهم: الكثراء؛ منهم: جربوع؛ سيد لا بأس به؛ ومفلح ابن عمه شواوي مع عربان أهل المدينة.

قال مصعب: وسألت بعض أهل البادية عن معنى كلمة (شواوي) فقال باللهجه العاميه: الشواوي بعيد عنك اللي ما يقري (يعني يضيف ويعزم الرجال) والشاوي راعي الدبش (يعني الغنم الكثيره)؛ متعني وراها شاوي معها وما يذبح منها: (يعني كل يوم في ديره)!!

ـ[أبوحاتم الشريف]ــــــــ[15 - 11 - 10, 10:27 ص]ـ

يوجد فرع من فروع الحسينيين وهم سادة ينبع والقضيمة ومنهم عدد في المدينة و هم سادة بيت الأهدل وهم من عقب عون بن موسى الكاظم على خلاف في ذلك

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير