تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

تدبر آخر آل عمران (5)

{الذين يذكرون الله قياما وقعودا وعلى جنوبهم}

"وإذا كان هذا في الذكر الذي هو مقصود في التعظيم؛ فالفتوى جالسا أو مضجعا لحاجة الناس من باب أولى". [د. عبدالكريم الخضير]

تدبر آخر آل عمران (6)

قوله تعالى: {ربنا ما خلقت هذا باطلا سبحانك فقنا عذاب النار} فيه تعليم العباد كيفية الدعاء وآدابه, وذلك أن من أراد الدعاء فليقدم الثناء, ثم يذكر بعده الدعاء, كهذه الآية. [ابن عادل الحنبلي]

تدبر آخر آل عمران (7)

{ربنا إنك من تدخل النار فقد أخزيته}

ليس الخزي أن تدعو، وتأمر بمعروف وتنهى عن منكر فلا يستجاب لك، أو ترد دعوتك، أو تهان أمام عشرة أو مائة، بل الخزي هو الغضب من أعظم عظيم، والعذاب الأليم، أمام جميع العالمين من الأولين والآخرين.

تدبر آخر آل عمران (8)

{ربنا إننا سمعنا مناديا ينادي للإيمان أن آمنوا بربكم فآمنا ربنا فاغفر لنا ذنوبنا .. } فيها فوائد:

1/الإيمان بالمرسل، وبصدق الرسول.

2/تزكية الرسل بأنهم بلغوا عن الله.

3/ربوبية الله سبب عقلي موجب للإيمان به.

4/التوسل إلى الله بالأعمال الصالحة، وأعظمها: الإيمان به، وذلك من أدب الدعاء.

5/أن من أعظم ما يطلب: مغفرة الذنوب.

[ينظر: حادي الأرواح لابن القيم]

تدبر آخر آل عمران (9)

{فاستجاب لهم ربهم} جاءت هذه الآية بعد أن دعوا ربهم بخمس دعوات عظيمات، قال الحسن: "ما زالوا يقولون ربنا ربنا حتى استجاب لهم".

فكم يخسر المقصرون في عبادة الدعاء، والمتعجلون في رؤية ثمرته؟!

وكم يربح ويسعد من فتح له باب الدعاء، ومناجاة مولاه الذي يحب الملحين في الدعاء!

[ينظر: القرطبي]

تدبر آخر آل عمران (10)

{ثوابا من عند الله} أضافه إليه ونسبه إليه ليدل على أنه عظيم؛ لأن العظيم الكريم لا يعطي إلا جزيلا كثيرا. [ابن كثير]

تدبر آخر آل عمران (11)

عن أبي الدرداء قال: ما من مؤمن إلا الموت خير له وما من كافر إلا الموت خير له، فمن لم يصدقني فإن الله يقول: {وما عند الله خير للأبرار} ويقول: {ولا يحسبن الذين كفروا أنما نملي لهم خير لأنفسهم إنما نملي لهم ليزدادوا إثما ولهم عذاب مهين} [الدر المنثور].

تدبر آخر آل عمران (12)

ذكر الله ضعف الكفار في الدنيا {لا يغرنك تقلب الذين كفروا في البلاد ¤ متاع قليل} ومصيرهم في الآخرة: {ثم مأواهم جهنم وبئس المهاد} ثم عقبه بقوله: {لكن الذين اتقوا ربهم لهم جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها نزلا من عند الله وما عند الله خير للأبرار} لتختار أي الفريقين! [ابن كثير]

تدبر آخر آل عمران (13)

ما أروع القرآن حين يكون مؤثرا في حياتنا كلها، ومفزعا لحل مشاكلنا!

شكى مسؤول للشيخ ابن باز -رحمه الله- عقبات يجدها في عمله، فأخذ الشيخ بيده وعقد أصابعه واحدا واحدا عند كل أمر من هذه الأوامر التي ختمت بها السورة: {يا أيها الذين آمنوا اصبروا،

وصابروا،

ورابطوا،

واتقوا الله لعلكم تفلحون}.

[ size=5][color=blue] منقووول من موقع أهل التفسير

ـ[أبي الفضل آل سالمان]ــــــــ[27 - 06 - 09, 08:10 م]ـ

جزاكم الله خيرا

ـ[عبدالرحمن المطيري]ــــــــ[03 - 07 - 09, 08:57 ص]ـ

جزاكم الله خير

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير