تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

الإقراءُ والتلقي بين الرجال والنِّساء.

ـ[محمود المدني]ــــــــ[21 - 06 - 09, 03:33 م]ـ

الحمد لله والصلاة والسلام على سيدنا رسول الله , وبعد:

فقد كنتُ أشرفُ بلقاء أحد مشايخ الإقراء حفظه الله ,وكان مما دار الحديثُ حولهُ إجازةُ القارئاتِ وإقراءُهنَّ للرجال , والضابطُ الشرعيُّ في ذلك , وما ورد في ذلك عن سلف الأمة في قرونها المفضَّلة.

ولم يكن هدفُ النقاشِ نقدُ أونسفُ الجهود العظيمة القائمة في إفادة علماء القراءات للنساء وإفادتهنَّ من بعدُ لجنسهنَّ , وإنما كان الباعثُ هو محبةُ الوقوف على سلفٍ صالحٍ في "القراءة والإقراء" بين الجنسين في قرون الإسلام الأولى , والرغبةُ في معرفةِ ما اصطلحوا عليه من ضوابطَ وشروطٍ في هذا الشأن.

فاستأذنتُ الشيخَ بطرحِ الموضوعِ هنا للاستفادة من قدرات المشايخ الكرام والمتخصصين الذين يجتمعون من شتى البقاع تحت أفياء ملتقى أهل الحديث, فهل وقف أحدٌ على كلامٍ للسلف حول هذا الموضوع.؟

وهل بالإمكانِ جعلُ حديث عمرَ بن الخطاب رضي الله عنهُ حين دخل على سعيد بن زيد وفاطمة بن الخطاب وخباب بن الأرت رضي الله عنهم - والذي جاء فيه أنَّ خباب رضي الله عنه كان يعلمها سورة "التكوير" , وهي تعلمهُ سورة "طه" - أصلاً في باب إقراء الرجل للمرأة بحضور المحرم؟

وهل من السائغِ قياسُ تعليم أمهات المؤمنين للرجال الأجانب عنهنَّ وإفتائهنَّ في المسائل على إقراء القراءات , مع ما بينهما من الفارق الشاسع جداً في استغراق الوقت وطول المجالسة وامتداد الصحبة.؟

ـ[طه محمد عبدالرحمن]ــــــــ[21 - 06 - 09, 07:15 م]ـ

http://tafsir.org/vb/showthread.php?t=16460

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير