ـ[محمد زياد التكلة]ــــــــ[26 - 11 - 10, 09:16 م]ـ
جاء في كتاب الدليل العلمي والسياحي لواحتي القطيف والأحساء (موجود في الشاملة):
" وفي عام (317 هـ) هاجم مكة والمدينة فدخل مكة أيام الحج وارتكب مذبحة عظيمة فقتل الحجاج ورمى بجثثهم في بئر زمزم، ثم اقتلع الحجر الأسود، وجرد الكعبة من كسوتها، وحمل ذلك إلى القطيف وبنى بيتا فيها سماه ''الكعبة'' ووضع الحجر الأسود فيه وقال: اصرفوا الحج إليه، وقهر أهل مملكته على الحج والطواف إليه، وموضعا سماه ''المشعر'' و''عرفات'' و''منى'' وهذا المكان معروف موقعه حتى الآن لدى غالبية أهالي القطيف يقع بين الجش وسيهات جنوب غربي القطيف وبجواره عين تسمى عين الكعبة حتى الآن".
ووضع صورة الكعبة المذكورة.
ـ[محمد زياد التكلة]ــــــــ[26 - 11 - 10, 10:32 م]ـ
وهذا رابط كتاب الدليل العلمي والسياحي لواحتي القطيف والأحساء، فهو مفيد.
http://www.ahl-alsonah.com/play-16066.html
رابط آخر:
http://www.rowad-is.com/lib/index.php?mode=open&cat=12&book=1356
ـ[خزانة الأدب]ــــــــ[27 - 11 - 10, 12:25 ص]ـ
ما دام الأمر مذكوراً في شرح ديوان ابن المقرب وغيره فلعل له أصل
فشكر الله لك
ـ[محمد زياد التكلة]ــــــــ[27 - 11 - 10, 01:23 ص]ـ
وإياك أخي الحبيب، وأسعدتني مشاركتك في الموضوع، وإيرادك لأشياء مفيدة في البحث حوله، كعادتك في الإفادة.
وللإفادة حول عاصمتهم فإن حاصل ما قرأتُه هو أن قاعدتهم كانت القطيف، ثم هاجموا هجر مراراً، وحاصروها أكثر من سنتين، ونزلوا وقت حصارها الأحساء التي كانت آنذاك على ميلين من هجر، ثم دخلوا هجر بعد أن قعوا عنها الماء، وقتلوا أهلها، خربوها، وجعلوا عاصمتهم الأحساء، وجعلوها دار هجرة.
وأستنبط شخصياً من النصوص أنهم جعلوها وقتاً بمثابة المدينة، والقطيف بمثابة مكة، وأن هذا الأمر لم يطل، بل تركوه لما فشل غرضهم فيه، وتهددهم العبيدي، فنقلوا الحجر الأسود في آخر الأمر إلى مسجد بالكوفة، ثم أرجعوه لمكة.
خلاصة الموضوع إلى الآن:
1) توجد نصوص عدة وشواهد في إثبات أن القرامطة بنوا كعبة للعبادة في منطقة القطيف.
2) يوجد الآن في نفس المنطقة بناء أثري قديم مشتهر عند أهالي المنطقة أنه نفس الكعبة المشار إليها.
3) لا أعلم إن كان موضوعها رُفع لأولي الأمر من ولاة وعلماء في السابق على أنها وثن، ولا ينبغي في أمر كهذا الركون للظنون بأنهم علموا وتركوا.
فالحاصل: أرجو من كل محتسب غيور أن يوصل الأمر لذوي الشأن لاتخاذ الواجب الشرعي حوله، سواءً من تحقق أو إزالة وغيرها.
أسأل الله أن ينفع بالأسباب، وأن يجعلنا ممن ينصر الدين والسنة فينصره ويحفظه ويتولاه، ومن قال: آمين.
ـ[أبوالفداء المصري]ــــــــ[27 - 11 - 10, 03:47 م]ـ
بارك الله فيكم شيخنا الحبيب ونفع بكم.
ـ[محمد زياد التكلة]ــــــــ[29 - 11 - 10, 11:43 ص]ـ
وجزاكم خيراً، وأجدد الدعوة لأهل الغيرة أن يحتسبوا في أمره.
ـ[عبد الرحمن السديس]ــــــــ[29 - 11 - 10, 06:43 م]ـ
بارك الله فيكم وأعتذر عن التأخر:
سألت الشيخ عبد الرحمن البراك، وعرضت له عامة ما كتب هنا من شأنه، فقال:
تحسن إزالته، ولا تجب؛ لثلاثة أوجه:
1 - عدم تحقق ثبوته.
2 - ليس تمثالا.
3 - ـ وهو أهمها ـ أنه مهجور لا يعظم.