نشرت جريدة لا بانكوارديا La Vanguardia في ملحق عدد يوم الأحد 12 نونبر 2006, في الصفحات 10 و 11 , تقريرا مسهبا عن عدة بلدات بسييرا دي سيغورا؛ في هذا التقرير المعزز بالتواريخ و الأسماء و الصور حكى العديد من السكان عن ممارسة آبائهم و أجدادهم للإسلام على طريقتهم. (1)
www.flickr.com/photos/liberacion-andaluza/5270795372/ (http://www.flickr.com/photos/liberacion-andaluza/5270795372/)
www.flickr.com/photos/liberacion-andaluza/5270186813/in/photostream/ (http://www.flickr.com/photos/liberacion-andaluza/5270186813/in/photostream/)
الحدث الثالث:
و في الأخير, لا زال الأستاذ الجامعي في التاريخ المعاصر بجامعة قرطبة إنريكي سوريا, معززا بفريق من الباحثين, يبحث في القضية المورسكية بالتعاون مع "البرنامج الموسع" Plan Extensa و ذلك ضمن مشروع ”في جذور الأندلس المتعددة الثقافات. دمج و طرد مورسكيي قرطبة و أشبيلية في القرنين 16 و 17".
يوم 23 نونبر 2010, نشرت وكالة أوربا برس الخبر التالي: خبير يكتشف "أنسابا مخفية" للمورسكيين الذين ظلوا في الأندلس رغم قرار الطرد".
www.europapress.es/andalucia/noticia-experto-descubre-linajes-ocultos-moriscos-quedaron-andalucia-pesar-orden-expulsion-20101123171241.html (http://www.europapress.es/andalucia/noticia-experto-descubre-linajes-ocultos-moriscos-quedaron-andalucia-pesar-orden-expulsion-20101123171241.html)
و ضمن أبحات أخرى, لاحظ: "سنة 1727تابعت محكمة التفتيش بغرناطة 300 منحدرا من أصول مسلمة بتهمة الزندقة". و تابع " إن وثائق الأرشيف تشير إلى أن محكمة التفتيش واصلت ملاحقة بعض هؤلاء المورسكيين".
الاستنتاج: تاريخ الدولة الإسبانية يريد تضليلنا.
سنة 1714, توعدت جمعية للرهبنة بأشبيلية "المسلمين" الذين لا يركعون أمام رمزهم المقدس.
سنة 1727, تابعت محكمة التفتيش ما لا يقل عن 300 غرناطي بصفتهم مسلمين.
و في القرن العشرين نفسه, يحكي لنا خوان فاليرو و آخرون كيف أنه في سييرا دي سيغورا, كان آباءهم يذهبون للحقل للصلاة في اتجاه مكة و أداء عبادات إسلامية أخرى.
إننا نحن الفخورون بكوننا مورسكيين و نطالب باستعادة ذاكرتنا –ذاكرة مخفية لكنها ليست مفقودة- نسترجع ذكرى الأبطال الأندلسيين الذين يستحقون كل الاحترام, و نندد بالجزار خوان النمساوي الذي تسبب في آلام لا تحصى لشعبنا.
لو كان خوان النمساوي اليوم لحاكمته محكمة العدل الدولية بلاهاي كما فعلت مع الصرب مرتكبي الإبادات البشرية لقتلهم آلاف البوسنيين. هذا المبيد البشري المدفون بقبر للسلالة الملكية بالإسكوريال, له شوارع باسمه تمجد ذكراه في كل المدن الأندلسية و في عدة بلدات. فيا له من عار.
لهذا, و بمناسبة اقتراب موعد الانتخابات البلدية الجديدة, نطالب كل المجالس البلدية بإقليم الأندلس أن يفتخروا بأندلسيتهم دون عُقد, و ذلك بأن يسموا الشوارع المركزية ببلداتنا و مدننا بأسماء مثل ابن أمية, أبو عبد الله, ابن عبو, المعتمد, إلخ و بأسماء المورسكيين و الأندلسيين بصفة عامة.
إقليم الأندلس, 21 دجنبر 2010.
المنصور قشتيليو مورون.
سكرتير منتدى ابن أمية.
رابط للمقال: foroabenhumeya.blogcindario.com/2010/12/00302-25-de-diciembre-de-1-568-los-moriscos-recuperaron-la-libertad.html (http://foroabenhumeya.blogcindario.com/2010/12/00302-25-de-diciembre-de-1-568-los-moriscos-recuperaron-la-libertad.html)
الهوامش:
(1) هذا تعريب للمقال الذي نشرته جريدة لابانغوادريا بعنوان "مورسكيو القرن العشرين".
hicham84andalous.maktoobblog.com/1567178/%D9%85%D9%88%D8%B1%D8%B3%D9%83%D9%8A%D9%88-%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%B1%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B4%D8%B1%D9%8A%D9%86/ (http://hicham84andalous.maktoobblog.com/1567178/%D9%85%D9%88%D8%B1%D8%B3%D9%83%D9%8A%D9%88-%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%B1%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B4%D8%B1%D9%8A%D9%86/)
عرب المقال هشام زليم.
المغرب, 23 دجنبر 2010.