جزاك الله خيرًا أخي الحبيب على هذه الترجمة الطيبة لشيخنا عبد الباسط هاشم، ولكن لي ملاحظة على موضوع إجازة الشيخ بالطيبة، حيث أنه ليس معه فيها إسناد، هكذا أخبرني هو نفسه حينما كنت أقرأ عليه في أواسط التسعينات. والله أعلم.
ـ[أبو خالد السلمي]ــــــــ[20 - 10 - 03, 03:53 ص]ـ
أخي الكريم الذهبي _ حفظك الله _
لا تستعجل بارك الله فيك، فقد التبس عليكم الأمر
فالمقصود بعلو إسناد شيخنا هو علوه في القراءات العشر الكبرى من طريق الطيبة وليس علوه في متن الطيبة
وقد قرأت على شيخنا الشيخ عبد الباسط هاشم ولا زلت أقرأ عليه بالقراءات العشر الكبرى من طريق الطيبة وبالأربع الشواذ (على الهاتف أتصل به مرتين في الأسبوع من أمريكا)، أسأل الله تعالى الإعانة على إتمام الختمة عليه، وقد سمعته يذكر لي مراراً أنه أتم الختمة على الشيخ شمروخ محمد شمروخ تلميذ المتولي بالقراءات العشر الكبرى من طريق الطيبة وأجازه الشيخ بها، والله على ما أقول شهيد، وقد مكث الشيخ عبد الباسط عند الشيخ شمروخ سنوات عديدة قرأ فيها القرآن عليه بالقراءات العشر خمس ختمات كاملة.
والشيخ على قيد الحياة بارك الله في عمره ومن أراد التثبت منه شخصيا فليكاتبني لأعطيه هاتفه بعد استئذانه.
ثم إن علو السند بمتن الطيبة كمتن بدون قراءة القراءات بمضمنه شيء لا يفرح به لأن متن الطيبة يمكن قراءته في مجلس في حدود ساعة أو ساعتين، وأسانيد متن الطيبة العالية (كمتن بدون القراءات) تملأ الأثبات الحديثية، وعندي منها الكثير ومن شاء حصلها بيسر ولو بدون أن يقرأ الطيبة أصلا.
فالخلاصة أن العلو الذي يغتبط به ويتنافس فيه المتنافسون هو العلو في القراءات العشر من طريق الطيبة وهذا حاصل لشيخنا عبد الباسط هاشم لا شك في ذلك ولا مرية فيه، وأحيانا يختصر الناس ويقولون لمن معه القراءات العشر من طريق الطيبة (فلان معه الطيبة) أو (فلان قرأ الطيبة على الشيخ الفلاني) ويكون المقصود قراءة القراءات العشر من طريق الطيبة، ولعل هذا منشأ الوهم الذي وهم فيه الشيخ الفاضل الذهبي حفظه الله.
وفي الختام أرجو رجاءً حارا من الشيخ الذهبي أن يتصل بالشيخ عبد الباسط ويستوثق منه، ثم يصحح المعلومة هنا بنفسه مشكورا حتى لا يتسبب في الطعن في إسناد عظيم جليل القدر من أسانيد القرآن الكريم بقراءاته العشر من طريق الطيبة.
تتمة الموضوع في هذا الرابط:
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?s=&threadid=13479
ـ[الذهبي]ــــــــ[20 - 10 - 03, 11:58 ص]ـ
إتصلت بالشيخ أخي الحبيب، كما ذكرتُ ذلك في الرابط الذي تفضلتَ بالإشارة إليه.