تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

سهّل علينا الفاظه وصّعب علينا العمل به

ـ[ابن الحربي]ــــــــ[23 - 06 - 09, 08:26 ص]ـ

نعم هذا العنوان هو على النقيض تماما مع (((اصحاب رسول - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -))) فقدقال عبدالله بن مسعود رضي الله عنه: (إنّا صعب علينا حفظ ألفاظ القرآن وسهل علينا العمل به، وإنّ من بعدنا يسهل عليهم حفظ القرآن ويصعب عليهم العمل به).قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه: (كنا نحفظ العشر آيات فلا ننتقل إلى ما بعدها حتى نعمل بهن) وروي عنه أنه حفظ سورة البقرة في تسع سنين وذلك ليس للانشغال عن الحفظ أو رداءة الفهم ولكن بسبب التدقيق والتطبيق. قال ابن مسعود رضي الله عنه: (لا تهذوا القرآن هذ الشعر ولا تنثروه نثر الدقل - أي التمر الرديء وفي رواية الرمل - قفوا عند عجائبه وحركوا به القلوب ولا يكن هم أحدكم آخر السورة).قال عبدالله بن عمر بن الخطاب رضي الله عنهما: (لقد عشنا دهرا طويلا وأحدنا يؤتى الإيمان قبل القرآن فتنزل السورة على محمد صلى الله عليه وسلم فنتعلم حلالها وحرامها وأمرها وزجرها، وما ينبغي أن يقف عنده منها، ثم لقد رأيت رجالا يؤتى أحدهم القرآن قبل الإيمان، فيقرأ ما بين الفاتحة إلى خاتمته لا يدري ما أمره ولا زجره وما ينبغي أن يقف عنده منه، ينثره نثر الدقل!!). ((علي بن الفضيل بن عياض0

قال الذهبي في ترجمته في سير أعلام النبلاء (8/ 442 - 443، 446): ((من كبار الأولياء، ومات قبل والده0000

قال الخطيب: مات قبل أبيه بمدة من آية سمعها تقرأ، فغشي عليه، وتوفي في الحال0

00 قال إبرهيم بن الحارث العبادي: حدثنا عبدالرحمن بن عفان، حدثنا أبو بكر بن عيَّاش قال: صلَّيت خلف فضيل بن عياض المغربَ وابنه عليٌّ إلى جانبي، فقرأ: ((أَلْهَاكم التَّكَاثر)) 0 فلما قال: ((لَتَرَونَّ الجحيم)) سقط عليٌّ على وجهه مغْشِيًّا عليه، وبقي فضيل عند الآية0 فقلت في نفسي: ويحك أما عندك من الخوف ما عند الفضيل وعليٍّ، فلم أزل أنتظر عليًا، فما أفاق إلى ثلث من الليل بقي0 رواها ابن أبي الدنيا، عن عبدالرحمن بن عفَّان، وزاد: وبقي فضيل لا يجاوز الآية، ثم صلَّى بنا صلاة خائف، وقال: فما أفاق إلى نصف الليل0

00 قال أبو سليمان الدَّاراني: كان علي بن الفضَيل لا يستطيع أن يقرأ ((القارعة)) ولا تقرأ عليه0

000 أنبأني المِقْدَاد القَيْسي، أخبرنا أحمد بن الدَّبِيقي، أخبرنا أبو بكر الأنصاري، أخبرنا أبو بكر الخطيب، أخبرنا أبو الحسن بن بشران، أخبرنا علي بن محمد المِصري، سمعت أبا الخرَّاز، سمعت إبراهيم بن بشار يقول: الآية التي مات فيها علي بن الفضيل، في الأنعام: ((ولو تَرَى إذْ وقِفوا على النَّار فَقَالوا يا لَيْتَنَا نرَدّ)) مع هذا الموضع مات0 وكنت فيمن صلَّى عليه، رحمه الله00))

فالله المستعان ابن الخطاب وماادراك ما ابن الخطاب مكث تسع سنين في ثلاثة اجزاء ماذا تقول فيمن يختم ثلاثون جزء في ثلاث ليالي؟؟؟؟

ملاحظه / ماكتب باْلازرق اقتباس من مشاركة لاحد الاعضاء في هذا الملتقى.

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير