ثم ليتك نظرت في باقي الصفحة لترى مانقله الشيخ حمود من الحط على ابي ثور لمخالفته في هذا الحديث قبل أن تحتج علي به.
و محدثي البصرة كما قال ابن تيمية رحمه الله .... (كلمة محدثي تفيد انهم جماعة)
سبق بيان ذلك وأظنك نقلتها بالمعنى.
و أتمنى أن تتأمل في إجابة الشيخ ابن باز رحمه الله في الفتاوى المجلد السادس صفحة 274
«إن الله خلق آدم على صورته» (1)، هل معنى ذلك أن جميع ما لآدم من صفات تكون لله؟
جـ: هذا ثبت عن الرسول صلى الله عليه وسلم، في الصحيحين أنه قال عليه الصلاة والسلام: «إن الله خلق آدم على صورته» (2) وجاء في رواية أحمد وجماعة من أهل الحديث «على صورة الرحمن» فالضمير في الحديث الأول يعود إلى الله
فلم يقل من هو أعلم منك بأن هذا القول قول أهل السنة على اطلاق الكلمة و انت تعرف ما يترتب على هذا الإطلاق
لقد نقلت بعض الجواب عفى الله عنك ولم تكمل
وهذا السؤال مع جوابه كله بنفس احالتك:
س 4: صحيح مسلم البر والصلة والآداب (2612) ,مسند أحمد بن حنبل (2/ 251). إن الله خلق آدم على صورته، هل معنى ذلك أن جميع ما لآدم من صفات تكون لله؟
جـ: هذا ثبت عن الرسول صلى الله عليه وسلم، في الصحيحين أنه قال عليه الصلاة والسلام: صحيح مسلم البر والصلة والآداب (2612) ,مسند أحمد بن حنبل (2/ 251). إن الله خلق آدم على صورته وجاء في رواية أحمد وجماعة من أهل الحديث على صورة الرحمن فالضمير في الحديث الأول يعود إلى الله، قال أهل العلم كأحمد رحمه الله وإسحاق بن راهويه وأئمة السلف: يجب أن نمره كما جاء على الوجه الذي يليق بالله من غير تشبيه ولا تمثيل ولا تعطيل، ولا يلزم من ذلك أن تكون صورته سبحانه مثل صورة الآدمي، كما أنه لا يلزم من إثبات الوجه لله سبحانه واليد والأصابع والقدم والرجل والغضب وغير ذلك من صفاته أن تكون مثل صفات بني آدم، فهو سبحانه موصوف بما أخبر به عن نفسه أو أخبر به رسوله صلى الله عليه وسلم على الوجه
هذه الفتوى كاملة ولعلك تتأمل جيدا قول الشيخ ((قال أهل العلم كأحمد رحمه الله وإسحاق بن راهويه وأئمة السلف: يجب أن نمره كما جاء على الوجه الذي يليق بالله من غير تشبيه ولا تمثيل ولا تعطيل))
وفي مقدمة الشيخ ابن باز لكتاب الشيخ حمود التويجري قال رحمه الله ((وقداجاد وافاد واوضح ماهو الحق في هذه المسألة وهو أن الضمير في الحديث الصحيح في خلق آدم على صورته يعود الى الله عز وجل ... الى أن ذكر تصحيح الأئمة احمد واسحاق ووالاجري وشيخ الاسلام وآخرون ... الى ان قال ... والصواب ما قاله الأئمة المذكورون وغيرهم في عود الضمير الى الله عز وجل ... ))
فأرجو أن تتأمل هذا جيدا فقد ذكر الشيخ أن هذا هو الحق
فهل يمكن أن يتعدد الحق؟
فلم يقل من هو أعلم منك بأن هذا القول قول أهل السنة على اطلاق الكلمة و انت تعرف ما يترتب على هذا الإطلاق
أخيرا مارأيك أنت وقد قال من هو أعلم منك ((الامام أحمد)) بأن من قال ليس على صورة الرحمن فهو جهمي
بارك الله فيك و سدد خطاك لما يحبه و يرضاه
ـ[حمود الكثيري]ــــــــ[11 - 07 - 08, 03:31 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله و بركاته
الأمام أبو ثور جهمي؟
ابن حبان ليس من اهل السنة و الجماعة
النووي تابع المازري ليس من اهل السنة والجماعة
و ابن خزيمة (الذي لم تأتي بتراجع عن هذا القول بل أتيت بكلام عام و انا اثبت انه يضعف هذا الحديث و علل التضعيف تؤيد انه ما زال على رأيه)
بالقياس على تبنيك تجهيم كل من خالف هذا الرأي أن الإمام ابن خزيمة جهمي
و أضف لهم ابن حجر حيث قال في الفتح: (5/ 183)
واختلف في الضمير على من يعود؟ فالأكثر على أنه يعود على المضروب لما تقدم من الأمر بإكرام وجهه , ولولا أن المراد التعليل بذلك لم يكن لهذه الجملة ارتباط بما قبلها.
أخرجه ايضاًَ من أهل السنة والجماعة
أخي الفاضل أن لا أسعى للإنتصار لرأي دون أخر و لكن القصد أن هناك رأي أخر في هذا المسألة و من أهل السنة و الجماعة فلا داعي ان كنت تنتصر لرأي فلا تسفه من قال بالأخر
و انا معك أن الحق لا يتعدد
و لكن أن تشعر من يقرأ بان هذا قول متروك لم يقل به أحد من اهل السنة والجماعة و كان العلامة الالباني أتى بشيء جديد مبتدع هذا الذي لا يرضيني و لا يرضي كل مسلم يذب عن عرض أخيه المسلم
أما قولك أن الإمام أحمد قال ان من قال هذا القول جهمي فهو ليس بقول مقدس غير قابل للرد و المناقشة كما هي حال نصوص القرآن أو السنة النبوية الشريفة فتأمل.
جزيت الجنة
ـ[عبدالمصور السني]ــــــــ[11 - 07 - 08, 09:03 م]ـ
و انا معك أن الحق لا يتعدد
و لكن أن تشعر من يقرأ بان هذا قول متروك لم يقل به أحد من اهل السنة والجماعة
اخي الحبيب
هل المقصود اصابة الحق ام الاعتذار؟
تقول الحق لايتعدد ثم تعتذر لمن قال بخلاف الحق أنه مصيب كيف يكون هذا؟
الأمام أبو ثور جهمي؟
لم أقله أنا بل الامام أحمد رحمه الله.
ابن حبان ليس من اهل السنة و الجماعة
النووي تابع المازري ليس من اهل السنة والجماعة
لعلك تقرأ في كتبهم فيما تأولوه من الصفات وسيظهر لك جليا ان شاء الله. ولا تنس أن التأويل عند أصحاب الحديث نوع من التكذيب ((قاله الامام عبدالرحمن بن مندة في الرد على الجهمية))
بالقياس على تبنيك تجهيم كل من خالف هذا الرأي أن الإمام ابن خزيمة جهمي
سامحك الله قياس باطل.
وقد كان الامام ابن خزيمة من أشد الناس على اهل البدع وخاصة الكلابية
قال الامام قوام السنة التيمي (أخطأ محمد بن اسحاق بن خزيمة في حديث الصورة ولا يطعن عليه بذلك بل لايؤخذ عنه هذا فحسب) {كتاب الشيخ حمود ص 14}
فهل ابن خزيمة عندك كابن حبان والمازري وابن حجر؟
أخرجه ايضاًَ من أهل السنة والجماعة
لست أنا من يخرج بل كل من أخرج نفسه فلست أنا أيضا من يدخله.
أما قولك أن الإمام أحمد قال ان من قال هذا القول جهمي فهو ليس بقول مقدس غير قابل للرد و المناقشة
ومن قال بتقديس الامام احمد رحمه الله او أقواله.
وعليه فينسحب هذا الكلام عن كل من تنقل عنه قولا لايوافق رأي مخالفك بأنه ليس مقدسا, بل حتى تفاسير العلماء ليست هي القول القطعي في معنى الآية أليس كذلك؟ وهذا باب عريض.
¥