تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[بم تفسر الضمير في هذه الآية]

ـ[محمد الجبالي]ــــــــ[23 - 06 - 09, 07:12 م]ـ

إخواني الكرام:

لفت نظري تفاوت واختلاف ضمير الغائب العائد على الحجارة والذي تكرر أربع مرات في الآية الآتية:

{وَإِنَّ مِنَ الْحِجَارَةِ لَمَا يَتَفَجَّرُ مِنْهُ الأَنْهَارُ وَإِنَّ مِنْهَا لَمَا يَشَّقَّقُ فَيَخْرُجُ مِنْهُ الْمَاء وَإِنَّ مِنْهَا لَمَا يَهْبِطُ مِنْ خَشْيَةِ اللّهِ وَمَا اللّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ} البقرة74

فالأول: {منه} بلفظ المفرد المذكر

والثاني: {منها} بلفظ المفرد المؤنث

والثالث: {منه} بلفظ المفرد المذكر

والرابع: {منها} بلفظ المفرد المؤنث

فما وجه تفسير وعلل ذلك؟

ـ[حسن بن الشيخ علي وَرْسمه]ــــــــ[24 - 06 - 09, 10:20 ص]ـ

إخواني الكرام:

لفت نظري تفاوت واختلاف ضمير الغائب العائد على الحجارة والذي تكرر أربع مرات في الآية الآتية:

أخي الفاضل: ليس هناك اختلاف ولا تضاد ولا تفاوت

فمرجع الضمير المذكر يعود على "ما" والمؤنث يعود إلى الحجارة.

{وَإِنَّ مِنَ الْحِجَارَةِ لَمَا يَتَفَجَّرُ مِنْهُ الأَنْهَارُ وَإِنَّ مِنْهَا لَمَا يَشَّقَّقُ فَيَخْرُجُ مِنْهُ الْمَاء وَإِنَّ مِنْهَا لَمَا يَهْبِطُ مِنْ خَشْيَةِ اللّهِ وَمَا اللّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ} البقرة74

فالأول: {منه} بلفظ المفرد المذكر فهذا يعود إلى لفظة (ما) في قوله "لما يتفجر"

والثاني: {منها} بلفظ المفرد المؤنث وهذا يعود إلى الحجارة.

والثالث: {منه} بلفظ المفرد المذكر وهذا يعود إلى لفظة " ما" في قوله " لما يشقق"

والرابع: {منها} بلفظ المفرد المؤنث وهذا يعود إلى الحجارة.

فما وجه تفسير وعلل ذلك؟

فلا داعي للعلل والتوجيه وبارك الله فينا وفيك

ـ[محمد الجبالي]ــــــــ[24 - 06 - 09, 02:18 م]ـ

أخانا الفاضل حسن: جزاكم الله خيرا وبارك فيكم وزادكم فضلا وعلما

نعم أخي الحبيب أحسنت التفسير والتبيين، لكني ما قصدت أن في الآية تضادا أو تناقضا وأعوذ بالله من يزل لساني بمثل ذلك، ولكن الشيء الذي لفت نظري ما يلي فتأمل معي:

الآية: {وَإِنَّ مِنَ الْحِجَارَةِ لَمَا يَتَفَجَّرُ مِنْهُ الأَنْهَارُ}، فلو اعتبرنا أن [ما] في [لَمَا] بمعنى [الذي] فكأن هناك عددا من الأنهار تتفجر من حجر واحد فالمسألة كأنها علمية والله أعلم

فإن كان هناك خطأ فمن نفسي ومن الشيطان

وأعوذ بالله من االخطأ أو الزلل في هذا المحل

وأستغفر الله تعالى وأسأله وهو الحليم الغفور الرحيم ألا يؤاخذني بجهلي وغفلتي

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير