وفي هذه المرحلة أخرج الشيخ باكورة إنتاجه العلمي؛ فأعد كتابًا أطلق عليه " جولة مع المفكرين "، جمع فيه العديد من الموضوعات لرجال الفكر والثقافة.
كما أعد بحثًا علميًّا عن " كارليل وكتابه " البطولة والأبطال " ألقاه في محاضرة بـ " جمعية الشبان المسلمين " نالت إعجاب الحاضرين.
وفي عام 1959 م انتقل الشيخ / محمد جميل غازي إلى القاهرة بعد نجاحه في الثانوية بتفوق، والتحق بكلية اللغة العربية، حيث ساعده انتشار الوعي الفكري والثقافي في القاهرة على العطاء والحركة بصورة أفضل؛ سواءٌ أكان ذلك في الجامعة أو المسجد أو المدرسة أو مراكز الثقافة أو المؤسسات الدينية الأخرى.
وبعد حصوله على العالمية " ليسانس اللغة العربية " في عام 1963 م، همل الشيخ موظفًا بوزارة الثقافة بمحافظة المنصورة، ثم انتقل للعمل بالقاهرة، فاتسع نشاطه وذاع سيطه.
حصل الشيخ على درجة الماجستير في الآداب، ثم الدكتوراة في عام 1972 م بامتياز مع مرتبة الشرف، وكان موضوعها: " تحقيق كتاب::::: لأبي هلال العسكري ".
زار الشيخ العديد من دول العالم؛ داعيًا ومعلِّمًا.
ترأَّس الشيخ مجلس إدارة المركز الإسلامي لدعاة التوحيد والسنة بعد أن أسسه.
قام الشيخ بتفسير القرآن الكريم في خطب الجمعة، حتى وصل إلى سورة القارعة، ثم تابع في دروسه شرح كتاب " صحيح البخاري ".
3 – مؤلفات الشيخ:
ألف الشيخ العديد من المؤلفات، والتي تُعدُّ فريدة من نوعها، ومن بينها:
1 – مفردات القرآن الكريم.
2 – أسماء القرآن الكريم.
3 – الطلاق شريعة محكمة، لا أهواء متحكمة.
4 – الصوفية؛ الوجه الآخر.
5 – محنة الأحمدين.
هذا؛ وقد وصل الشيخ إلى درجة " كبير الباحثين " في المجلس الأعلى للفنون والآداب، كما تم اختياره – قبل وفاته – عضوًا بالمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية.
4 – وفاته:
تُوفي الشيخ / محمد جميل غازي في الثاني عشر من شهر أكتوبر عام ألف وتسعمائة وثمانية وثمانين، عن عمر يناهز 52 عامًا، ودفن بمقابر المركز بمدينة نصر بالقاهرة.
وتظل القضية التي شغلت حياته هي: محاربة البدع والخرافات، وكشف أوهام الصوفية، والدعوة إلى التوحيد الخالص، ونشر العلم الصحيح بين الناس.
رحم الله الشيخ، وأدخله فسيح جناته، وأجزل له المثوبة جزاء ما قدم للإسلام والمسلمين.
http://www.publicislamiccenter.org/gamelcv.htm
ـ[عبدالله بن خميس]ــــــــ[27 - 07 - 03, 08:46 ص]ـ
ترجمة أبي إسحاق الحويني
الاسم: حجازي محمد شريف
المولد: ولد عام 1375 هجريه
* بدأ طلب العلم وهو في الحادية عشر من عمره وحضر دروس الشيخ محمد نجيب المطيعي في الفقه الشافعي
* تخرج في كلية الألسن قسم الأسباني وكان الأول علي دفعته كل الأعوام عدا العام الأخير كان الثاني.
* رابط في مكتبة المصطفي مدة طويلة للاجتهاد في طلب العلم وكان يطلبه نهارا ويعمل ليلا لينفق علي نفسه.
* سافر للأردن لطلب العلم علي يد الشيخ الألباني رحمه الله وهو معدود من أوائل طلبته.
* مدحه الشيخ الألباني حينما سئل عمن يخلفه في المنهج العلمي فبدأ بالشيخ مقبل بن هادي ثم بالشيخ الحويني.
* مصنفات الشيخ
1 - تخريج تفسير بن كثير
2 - الثمر الداني في الذب عن الألباني.
3 - تحقيق الديباج شرح صحيح مسلم للسيوطي.
4 - بذل الإحسان بتخريج سنن النسائي أبي عبد الرحمن.
5 - تحقيق الناسخ والمنسوخ لابن شاهين.
6 - مسيس الحاجة إلي تخريج سنن بن ماجة.
7 - اتحاف الناقم بوهم الذهبي والحاكم.
8 - النافلة في الأحاديث الضعيفة والباطلة.
9 - تنبيه الهاجد إلي ما وقع من النظر في كتب الأماجد.
10 شرح وتحقيق المغني عن الحفظ و الكتاب بقولهم لم يصح شيء في هذا الباب.
له كثير من الرسائل القصيرة منها:
1 - سمط الآلي في الرد علي الغزالي.
2 - صحيح القصص النبوي.
3 - تحقيق فضائل فاطمة لابن شاهين.
4 - كشف المخبوء بثبوت حديث التسمية عند الوضوء.
5 - نهي الصحبة عن النزول بالركبة
وغيرها .......................
والشيخ أبو إسحاق الحويني من المجتهدين في الدعوة الي الله عز وجل لإرشاد الناس إلي دين الله رب العالمين
http://www.alheweny.jeeran.com/targama.htm
ـ[عبدالله بن خميس]ــــــــ[27 - 07 - 03, 08:47 ص]ـ
¥