12 - بحوث في أصول التفسير ومناهجه، للأستاذ الدكتور فهد الرومي، وهذا الكتاب كما تلاحظون في علمين: في علم الأصول، وفي علم المناهج، وقد ذكر فيه ما يتعلق بتعريف التفسير، وتاريخ التفسير ثم أسباب الاختلاف، وأنواع الاختلاف، وشيء من قواعد الترجيح، ثم انتقل إلى ما يتعلق بمناهج التفسير.
13 - فصول في أصول التفسير هذا الكتاب للشيخ الدتور مساعد الطيار، وقد ذكرت لكم الفكرة فيه، في أنه مبني على المقدمات العلمية والطرق والاختلاف والقواعد و كيفية التعامل مع الاختلاف.
14 - التفسير أصوله وضوابطه، وهذا الكتاب أيضاً فيه فوائد نفيسة جداً، ويحسن أيضاً مراجعته، ذكر فيه المؤلف قضايا كثيرة مرتبطة بأصول التفسير.
15 - اختلاف المفسرين أسبابه وآثاره، للأستاذ الدكتور سعود الفنيسان، وقد اعتنى كثيراً بالخلاف الفقهي والخلاف العقدي.
16 - أسباب اختلاف المفسرين، للأستاذ الدكتور محمد الشايب وهذا خاص بأسباب اختلاف المفسرين، وهو أيضاً مفيد جداً مع كتاب الشيخ سعود الفنيسان،، فيما يتعلق بأسباب اختلاف المفسرين.
17 - قواعد الترجيح، للدكتور حسين الحربي، وهو كتاب نفيس جداً، ومن أراد أن يقرأ في التفسير خصوصاً في الاختلاف وكيفية التعامل مع الاختلاف فإنه لزاماً عليه أن يقرأ هذا الكتاب.
18 - قواعد التفسير، للدكتور خالد السبت.
وكثيراً ما يقع السؤال: ما الفرق بين كتاب الدكتور خالد، وكتاب الدكتور حسين الحربي؟
كتاب الدكتور حسين الحربي "قواعد الترجيح عند المفسرين" اعتنى بالتفسير حال الاختلاف، فهو مرتبط بالتفسير حال الاختلاف.
والدكتور خالد ذكر شيئاً من قواعد الترجيح، ولكن أغلب الكتاب في القواعد التي يمكن أن يستخدمها المفسر حال تفسيره ابتداءً لكلام الله -سبحانه وتعالى-، فالكتابين لا يغني أحدهما عن الآخر.
الموضوع الثاني: نظرة عامة في مقدمة شيخ الإسلام.
1 - أهم طبعات المقدمة:
في نظري أن أفضل طبعة هي طبعة الدكتور عدنان زرزور، وطبعت طبعات لنفس التحقيق الذي هو تحقيق الدكتور عدنان زرزور، وقد اعتنى د. عدنان بهذه المقدمة وبسط الحديث عنها وبين ما فيها من الموضوعات، وإخراجها أيضاً من جهة الإخراج الفني من أحسن الإخراج.
2 - الذي سمى هذه المقدمة بأصول التفسير:
قاضي الحنابلة بدمشق الذي وهو محمد جميل الشطي نشر رسالة عام 1355هـ وكانت قد نشرت قبله، ثم نشرها هو، وسماها "مقدمة في أصول التفسير" واستمر هذا الاسم إلى وقتنا هذا باسم "مقدمة في أصول التفسير"، وإلا فالشيخ - رحمه الله تعالى- لم يسم هذه الرسالة، ولم يعنون لها، كعادته في كثير من كتبه تأتيه رسائل ويرد عليها ثم تسمى بعده.
و نلاحظ أن الشطي -رحمه الله تعالى- أخذ العنوان من عبارة شيخ الإسلام لما قال: إن السائل سأل أن أكتب له مقدمة تتضمن قواعد كلية تعينه على فهم القرآن ومعرفة تفسيره ومعانيه.
3 - الوقت الذي كتب فيه شيخ الإسلام هذه المقدمة:
قال ابن القيم - رحمه الله تعالى- وهو من كبار تلاميذ الشيخ:
" وبعث إلي في آخر عمره قاعدة في التفسير بخطه " الموجود عندنا الآن من تراث شيخ الإسلام المتعلق بقواعد التفسير لا يوجد إلا هذه المقدمة، فنحن نقول الآن: إن القاعدة التي ذكرها ابن القيم يحتمل أن تكون المقدمة نفسها التي نعرفها.
ويظهر أن شيخ الإسلام كتب هذه المقدمة متأخراً؛ لأن فيها اطلاعاً على كثير من كتب التفسير سواءً كتب التفسير التي اعتنت بالمأثور عن السلف، أو كتب التفسير التي اعتنت بنقل كلام أهل البدع، أو حتى بكتب أهل البدع أنفسها في التفسير؛ فمعنى ذلك أن هذه المقدمة كتبها، وهي محررة من جهة القضايا العلمية بعد فترة كبيرة جداً من القراءة في كتب التفسير وليست من الكتب المتقدمة له - رحمه الله تعالى-.
4 - وممن استفاد من هذه المقدمة من العلماء:
1 - تلميذ الشيخ ابن كثير الدمشقي في مقدمة تفسيره.
2 - والزركشي في كتابه البرهان.
3 - والسيوطي في كتابه الإتقان.
4 - والقاسمي في مقدمة تفسيره محاسن التأويل.
أما العلماء المعاصرون فكثير جدا.
وهذه المقدمة يمكن أن نقسمها إلى خمسة موضوعات:
الأول: مقدمة الكتاب التي بدأ بها المؤلف، وهذه المقدمة، ذكر فيها:
1 - سبب التأليف.
2 - وذكر فيها الطرق الموصلة إلى العلم وطريق العلم.
3 - وذكر فيها حاجة الأمة إلى فهم القرآن.
¥