"الاستعاذة ـ يجب أن تعلموا ـ أنها تشرع بين يدي التلاوة , أما الاستعاذة بين يدي الاستشهاد بالآية فبدعة خلاف السنة , لا حظوا إذا قرأتم أحاديث يستدل الرسول بها بآية لا تجدونه يقول: أعوذ بالله من الشيطان الرجيم , ا. هـ
ـ[أبو محمد القحطاني]ــــــــ[02 - 07 - 09, 06:31 م]ـ
جزاك الله خيراً أبا أسامة ذلك ما كنا نبغ
ـ[أبو القاسم المصري]ــــــــ[02 - 07 - 09, 08:09 م]ـ
جزيت خيرا أخي على ما أوردته بخصوص الاستعاذة قبل الاستشهاد بالآية
على أني لي بعض التحفظ على بعض ما أوردته لكن ليس هذا أوان ذكره
حتى لا نخرج عن الموضوع الأساس
فلنرجع إلى مباحثة مسألتنا وهي مدى مشروعية قول سبحانك وبحمدك لا إله إلا أنت استغفرك وأتوب إليك عند الفراغ من قراءة القرآن وليس عند الفراغ من المجلس
أقول سبحان الله
في بعض ما أورده أخونا أبو أسامة بخصوص عدم جواز الاستعاذة للاستشهاد بالآية
حجة لمسألتنا وهي مشروعية الذكر الآنف
فالأمرنان يستويان في عدم ورود العمل بهما عن أحد من أهل العلم
وعدم العمل قرينة قوية تقتضي العمل بالتأويل الذي ذكرته وهوكون هذا الذكر من أداب المجلس وليس من أدب التلاوة
أمر آخر أرجو التفطن له وهو احتجاج لطيف غريب
وهو أن كل ما يتعلق بقراءة القرآن ابتداء من أحكام تلاوته وآدابه وما يتعلق بأحكام تلقيه وتعليمه
كل هذا متلق عن مشايخنا بطريق نظري وآخر عملي
فنحن لسنا بأول من يقرأ القرآن أو يقرأه
فهذه أمة القرآن من لدن نبينا صلى الله عليه وسلم حتى يومنا تقرأ القرآن وتقرأه
لم نجد عندهم لهذه السنة العملية ذكر ولا شئ
وأنا أقول أن هذا وحده كاف في كون ذلك ليس من السنة
بل أقول أن في القول بذلك تهمة لكل من قبلنا من قرائنا بل وعلمائنا وسوء ظن بهم أنهم قد قصر علمهم عن إدراك ما أدركناه نحن حتى جئنا نحن بها
ولا يحسبن الإنسان نفسه آت بما لم تستطعه الأوائل
هذا ما عندي نفعنا الله وإياكم
ـ[أبو أسامة القحطاني]ــــــــ[08 - 10 - 09, 11:07 م]ـ
بارك الله فيكم
فالأمرنان يستويان في عدم ورود العمل بهما عن أحد من أهل العلم
و الفرق بينهما أن الاستعاذة عند الاستشهاد لم يرد فيها نص بخلاف هذا الذكر فقد ورد فيه هذا النص الصحيح.
عدم العمل قرينة قوية تقتضي العمل بالتأويل الذي ذكرته وهوكون هذا الذكر من أداب المجلس وليس من أدب التلاوة
صحيح ما ذكرته أيها الفاضل , و لكن قد يقال إن كثيراً من الأذكار غير مشهورة و لا معمول بها فهل نرد أحاديثها الصحيحة؟ و دونك كتب الأذكار ككتاب النووي ففيه جملة كثيرة من الأذكار التي لا تكاد تسمعها من أحد.
و الأمر الذي دعاني إلى ذكر هذا الحديث واضح من عنوان الموضوع , فكونهم يقولون هذا الذكر ـ مع ما فيه مما تكلمنا ـ خير من قول: (صدق الله العظيم)
ـ[أبو القاسم المصري]ــــــــ[09 - 10 - 09, 11:54 ص]ـ
صحيح ما ذكرته أيها الفاضل , و لكن قد يقال إن كثيراً من الأذكار غير مشهورة و لا معمول بها فهل نرد أحاديثها الصحيحة؟ و دونك كتب الأذكار ككتاب النووي ففيه جملة كثيرة من الأذكار التي لا تكاد تسمعها من أحد.
أبا أسامة أحسن الله إليك نعم كثير من الأذكار غير مشهورة صدقت في ذلك
وذلك راجع إلى أمور كثيرة غير عدم العمل بها
فقد يكون الذكر خفيا كذكر الوقاع وغيره
وقد يكون الذكر مما يندر وقوع سببه مثلا كأذكار رؤية أهل البلاء
لكن أن يكون الذكر مأمورا به عند قراءة القرآن ثم هو بعد ذلك لا يتقل العمل به عن أحد ولا يقول به أو ينوه عليه أهل العلم في كتبهم ويخفى على مشايخنا بل على أهل الاختصاص به كالمقرئين ومشايخ القرآن
أقول بحق فما أبعد هذا
ولعلك أخي الكريم لو تدبرت الأمر بروية شرح صدرك للحق
بارك الله فيك
ـ[أبوراكان الوضاح]ــــــــ[09 - 10 - 09, 03:19 م]ـ
وأذكر أني سمعت الشيخ ابن عثيمين ـ رحمه الله ـ في أحد أشرطته ينكر الاستعاذة عند الاستشهاد , ولا أذكر في أي شريط قال ذلك.
نعم ذكر ذلك .. لكن في شرح الأربعين النووية .. عند شرحه لحديث معاذ بن جبل الطويل: [ ... أخبرني بعمل يدخلني الجنة ويباعدني عن النار .. وصلاة الرجل في جوف الليل ثم تلا: تتجافى جنوبهم عن المضاجع .. ].
انظر شرح الحديث تجد بغيتك إن شاء الله تعالى .. لأن الكتاب ليس عندي الأن لكي أنقل لك الفائدة ولكن أذكر أني قيّدتها ..
ـ[محمودالجندى]ــــــــ[09 - 10 - 09, 04:36 م]ـ
رابعا: بقي احتمال وارد على الحديث
وهو أن يقال المقصود أن يختم المجلس بهذا الذكر المبارك
سواء كان مجلس قرآن أو صلاة أو غير ذلك
فهذا الذكر خاص بالمجلس ما كان وليس خاصا بقراءة القرآن أو الصلاة
وهذا الاحتمال والتأويل عندي قوي وإن لم أجد أحدا نبه عليه
فبهذا التأويل يتم العمل بالحديث دون أن نقول قولا لم نسبق إليه
وأنت تعلم ما في ذلك
نفع الله الجميع
أظن والله أعلم أن هذا يعمل به ككفارة للمجلس كما ذكر شيخنا الحبيب
بارك الله فيكم
¥