ـ[أبو ابراهيم الكويتي]ــــــــ[19 - 06 - 05, 02:44 م]ـ
تريث يا أخي الكريم فالباب لايزال مفتوح لوضع التراجم لجميع العلماء!!!!
فبدل أن تلوم زملائك بالتقصير قم أنت مشكورا بوضع ترجمته وأختصر عليهم هذا الجهد ونكن لك من الشاكرين
ـ[طالب علوم الحديث]ــــــــ[20 - 06 - 05, 02:06 م]ـ
أردت ذلك لكني لم أجدها، و لا أريد أن أبخس الشيخ حقه بأن أضع أقل مما يستحق!!!
ـ[طلال العولقي]ــــــــ[20 - 06 - 05, 02:44 م]ـ
احسن الله اليك اخي طالب علوم الحديث
والله لو النت حرفك لوجدت الاقلام تنقاد لك
وليس هذا ديدن طلبة العلم وضع علامات التعجب
بل ديدنهم اللين في ايدي اخوانهم
واما الشيخ العلامة ابي عبدالرحمن سفر بن عبدالرحمن الحوالي الغامدي فهو علم على راسه نور
واسال الله ان يختم لي وللشيخ بكلمة التوحيد
وابشرك يا اخي الكريم ان ملتقى اهل الحديث ليس مرتعا لمن يقتات على اعراض العلماء وليس كذلك مرتعا لمن يتراقص على جراحات المسلمين ويثلم في نجوم هذه الامة
وهذه ترجمة للشيخ خضر بن سند احد تلاميذ الشيخ سفر عن شيخه
ذكرياتي مع الشيخ سفر الحوالي
الجمعة 2/ 5/ 1426هـ
خضر صالح سند
13/ 06/2005
وإني لتعروني لذكراك هزة **** كما انتقض العصفور بلّله القطر
اللهم إنا نحمدك ونستعينك ونستغفرك ونتوب إليك، اللهم لاتجمع علينا عسرين يا أرحم الراحمين.
في تمام الساعة الثالثة عصراً جاءني اتصال يخبرني بأن الشيخ / سفر بن عبدالرحمن الحوالي قد دخل المستشفى فجأة وفي تمام الساعة السابعة مع أذان المغرب كان عدد الاتصالات قد وصل إلى ستين اتصالاً غير عشرات الرسائل التي وصلت عبر الهاتف.
يا الله لطفك ورحمتك، ادخل الشيخ المستشفى في غيبوبة ونزيف في المخ إلى العناية المركزة وأجريت له عملية خطيرة.
الأنترنت الخبر الأول في ساحات النقاش والحوار المواقع الإسلامية عدد من القنوات، شيء مهيب يحصل في الأمة، لقد مرض البطل حقاً مرض البطل. فماذا يعني ذلك ..
العلمانية حاربها فكسر أنيابها، والصوفية بارزها، وفضح عوارها، والمرجئة هتك ستارها، والأشاعرة نازلها وزلزل دارها، والنصارى أذاقهم مُرَّ الردود، واليهود ذكرهم بالموعود يا إلهي أكلُّ هؤلاء نازلهم سفر بن عبدالرحمن فأبغضوه وعادوه.
وغيرهم من المتزلفين والمارقين والخوارج الغالين. فماذا أبقى له من صديق؟ لقد سلك طريقاً لايقدر عليه إلا العظماء، ويسقط فيه الضعفاء والدهماء سلَّ الحسام وجعل الكتاب والسنة هما الإمام، نادى مراراً للعودة إلى منهج السلف النقي التقي ولم يبال بمن ذهب من عنده أو بقي تساقطت جماجم بدع وضلالات حوله، عاد المئات، أسلم العشرات وهو .. هو .. ذلك الرجل النحيل المتواضع الذي لايتكلف في كلامه ولايتصنع لطلابه وزواره، قريب من أحبائه، يدعو بالصلاح لاعدائه أنيس مجلس، نظيف قلب ولسان، غيور على السنن ومحارب البدع.
وليس أدل على ذلك من الكم الهائل من المكالمات والدعوات لهذا البطل المقدام.
لقد طاف البلاد وماخاف من الإرجاف، تعود على الوقوف في الصف لمقابلة الأفكار الضالة المنحرفة بدون أن يحني رأسه أو يسمح لخصمه أن يجد مدخلاً عليه.
عرفته عن قرب وقد قارع العلمانية والحداثة فكان أعجوبة في ذلك حتى قبل أنه مولع بكتب الكفار والمفكرين فلما قارع ودكدك حصون الأشاعرة قالوا هو متخصص في كتب علم الكلام والمنطق فلعله نزعه عرق من ابن تيمية.
ولما واجه الصوفية كان حديث الناس إذ كيف يجرؤ على مواجهة التصوف في الحجاز.
ولما أن أعلن عن عزمه على الرد على النصارى ونقض كتبهم وخرافاتهم قامت عليه الحرب الضروس من أرباب النصارى وأذنابهم.
وما أن دخلت أمريكا وحلفائها إلى الخليج حتى كان رده عليهم ونصيحته للأمة أسرع من رصاصهم فقال الناس إنه رجل فتن بالمجلات والصحف والسياسة حتى اليهود قبل سجنه وبعده أذاقهم مرارة التحدي وكان ينادي (قل فأتوا بالتوراة فاتلوها إن كنتم صادقين).
وأما حين بعث الكفار رسالة يبررون احتلال قوات بلادهم للعراق وأفغانستان أبى إلا أن تكون رسالته لهم وثيقة للتاريخ فجعلها بحق رسالة من مكة.
¥