تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ولم يكن الشيخ – شاه الله – في اهتمامه بقضايا المسلمين ممن يجرى وراء الأعلام الذي – وللأسف الشديد- يوجه شرقا وغربا لاهتمامات المسلمين لقضاياهم، بل كان يعطي اهتماما بالغا لقضايا المسلمين عامة وبدون استثناء، وكان يهتم في قضايا انصرف الناس عنها لانصراف الإعلام عنها مثل الصومال وأوجادين وارتريا وغيرها.

شفاك الله يا أبا عبد الرحمن لقد واسيتنا عند ما قطعنا غيرك، وأقبلت إلينا عندما أعرض عنا غيرك، وتبسمت في وجهنا عند ما اكفهر غيرك على وجوهنا،وقدمت إلينا نصائح تستحق أن يكتب بمداد من ذهب.

إن المسلمين في أوجادين وفي القرن الإفريقي عامة يمدون أكف الضراعة إلى السماء أن يشفكم، ويذهب عنكم ما نزل بكم حتى تعودوا إلى الصحة الكاملة لينتفع بكم المسلمون، حيث أن حياتكم وحياة العلماء الربانيين رحمة للأمة.

نسأل الله الكريم رب العرش العظيم أن يشفيكم.

من الدعاة وطلبة العلم في أو جادين


وهذه بعض قصائد الشيخ سفر الحوالي
عندما كان طالبا في كلية الشريعة في الجامعة الاسلامية
سكن الوجود ولم تنم عيناه.

ومضى الهزيع وحظه ينعاه.

في خيمة نصب الشقاء حبالها.

والهمّ فيها قد أطال سراه.

والنجم في نهر المجرة خافق.

كفؤاده حين ادّكار أساه.

واساه في السهر الطويل وليته.

فيما أصاب فؤاده واساه.

يتذكر الخطب الأليم إذا غفا.

فتشب نار الحزن من ذكراه.

خطب ألمّ وما أشد خطوبه.

سرقت عليه شبابه وصباه.

والرعب يعشي ناظريه وقد بدت.

تلقاءه أشباحه ورؤاهُ.

لا صبر لا سلوان يربط قلبه.

لا صاحبٌ يشكو إليه نواه.

لم يبق غير حنان أمٍ برة.

من بعد ما قتل العداة أباه.

مسحت بأنملها الرقيقة دمعه.

وبكت بحزن لا يُحدّ مداه.

وتوسّلت: نم يا بني، وما مضى.

ولّى وآن الآن أن تنساه.

فتنهد القلب المعذّب قائلاً.

كُفّي _ هداكِ الله _ يا أماه.

هل تذكرين سقوط مسجد قريتي.

وبه أُبينت أذرعٌ وجباه.

أو تذكرين القدس كنت أزورها.

واليوم طافت حولها الأشباه.

أو تذكرين الكوخ: كوخ جدودنا.

إذ أضرم الأعداء فيه لظاه.

أو تذكرين النهر: نهر حقولنا.

إذ غيّروا عن أرضنا مجراه.

أماه، هل أنسى رفاق طفولتي.

في موطنٍ تحنو عليّ رباه.

إذ نحن نجني من زهور حقوله.

ونبل أنفسنا ببرد نداه.

ونسير والأفراح تكتنف الربّا.

ما بين لطف نسيمه وصباه.

ونظل بين رياضه ومياهه.

تشدو القلوب وتنشد الأفواه.

لا والذي بالقدس شرف أرضه.

ما كان لي يا أمّ أن أسلاه.

لا والذي بالطهر أنقى تربه.

ما كنت أرضى أن يُداس حماه.

كم في خيام الذل من فتياننا.

من ناله ما نالني ودهاه.

لكنني عفت الحياة مشرداً.

ورضيت درباً لا أريد سواه.

لا تمسحي دمعي ولكن ودّعي.

بطلاً يُبارك ربه مسعاه.

لا تجزعي فلقد يطول غيابه.

عن مقلتيك وتختفي رؤياه.

وإلى اللقاء لدى الإله وخلده.

في عالم الأرواح يا أماه.

… ومضى الفدائي الشهيد لربه.

عجلاً إليه كي ينال رضاه.

وهذه قصيدة اخرى
وهذا مقطع منها
مَلْحَمَةُ الشَّام

د. سفر بن عبد الرحمن الحوالي 6/ 5/1426
13/ 06/2005

يا شام هل يحجز الأشواق قضبان؟
أم يحجب الطيف أسوار وجدران

قد استوينا فكل رهن محبسه
للظلم من حوله سوط وسجان

لنا إذا هبت الأنسام لاعجة
من حرقة الوجد فالأكباد نيران

يغشى الأسى ناظرينا كلما ومضت
في الأفق بارقة تخبو وتزدان

إذا تألق في عليائها أملٌ
هوى إليه هوى وانساب ألحان

لا عتب أن فرقتنا للنوى سبل
فالدهر ذو دولة والوصل ميان

وهكذا تنضب الأرواح نازفة
بكل جرح مرارات وأشطان

لم يبق إلا صبابات نجاذبها
لا ترتوى فالجوى باليأس حران

نباكر الغم في الإصباح متقداً
وفي العشية آهات وأشجان

تطير أرواحنا شوقاً ولو قدرت
طارت إليكم مع الأرواح أبدان

أنتم ندامى الهوى ما للهوى بدل
منكم إذا سامر المشتاق ندمان

لسنا من الحب في شيء لو انصرفت
عنكم صبابتنا أو ضل وجدان

ختاما
هذه كلمات بعض المشايخ في الشيخ سفر
كلمة الشيخ ناصر العمر
http://www.almoslim.net/audio/Safar_n_alomar.ram
كلمة الشيخ سلمان العودة
http://www.almoslim.net/audio/Safar_s_alodah.ram
كلمة الشيخ احمد عبدالقادر -امام المسجد القريب من منزل الشيخ-
¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير