http://www.almoslim.net/audio/Safar_a_alabulkader.ram
كلمة الشيخ محمد الفراج
http://www.almoslim.net/audio/Safar_m_alfrraj.ram
هذا باختصار ما تيسر
والا فان النفس مواقف شخصية عظيمة مع هذا الجبل الشامخ احسن فيها تربيتنا وتعليمنا فرفع الله قدره واجزل له المثوبة والاجر
ـ[أبو عبدالله الأثري]ــــــــ[20 - 06 - 05, 09:58 م]ـ
إعلام الخلان بسيرة عبدالله العبيلان
سعيد بن هليل العمر
مدير المعهد العلمي في حائل
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد:
فقد اطلعت على كلام لأحد الأشخاص يهاجم فيه الشيخ عبد الله العبيلان عقب محاضرته في الرياض وعندما قرأت كلامه وجدته طعنا في الشيخ دون أي رد علمي يبين لماذا يطعن في الشيخ او تبيان لأخطاء وقع فيها الشيخ فكان الفضول مني للبحث عن منهج وسيرة هذا الشيخ فإذا بي أقف على ورقات كتبها احد طلبة العلم المعروفين في حائل وهو من اعرف الناس بالشيخ عبد الله لقربه منه وكما يقال أهل مكة أدرى بشعابها فرأيت أن أضع ما كتبه هذا الشيخ الفاضل وهو فضيلة الشيخ سعيد بن هليل العمر حفظه الله مدير المعهد العلمي في حائل
لمحة موجزة عن سيرة الشيخ عبد الله بن صالح العبيلان- حفظه الله -
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين , والصلاة والسلام على نبينا ورسولنا محمد , وعلى آله وأصحابه أجمعين , أما بعد:
فقد اطلعت على ما كُتب على صفحات موقع الساحات , حول الشيخ عبد الله بن صالح العبيلان- حفظه الله- , وقد ساءني كثيراً ما كتبه أولئك المغرضون , ومن كان على شاكلتهم , لأنهم قوم بهت , يهرفون بما لا يعرفون , ويقفون ما ليس لهم به علم , فهم بين مقلد جاهل , وبين مغرضٍ مبغضٍ , ولهم شَبَهٌ بمن كان يبغض النبي -صلى الله عليه وسلم- , قبل رؤيته وسماع كلامه , فإذا رآه وسمع كلامه , آمن به , وصدقه , وأحبه , وقبل أن أذكر أسباب بغضهم للشيخ , أود أن أذكر لمحة موجزة عن الشيخ -حفظه الله-.
قدم الشيخ - حفظه الله- إلى مدينة حائل عام 1408هـ بطلب وإلحاح من طلبة العلم فيها , وحال وصوله , نظَّم الدروس الدائمة في العقيدة , والفقه , والمنهج , وكان هذا الأمر غريباً على طلبة العلم في المنطقة , حيث لا يوجد قبله دروس منظمة , إنما كانت حلقات للقرآن , ومجالس للذكر , دون معرفةٍ للتأصيل العلمي , فبدأ طلبة العلم بشراء الكتب , وتنظيم المكتبات؛ بعد استشارته عن الكتب النافعة , وكان لا يأمر إلا بشراء الكتب السلفية النقية , وكتب الحديث , وشروحها , وتفاسير السلف المعتمدة , إلى غير ذلك من الكتب المعينة على طلب العلم , وكان يركز كثيراً على كتب شيخ الإسلام ابن تيمية , وابن القيم , وكتب الأثر , فأخذ طلبة العلم يردون , ويصدرون , وينهلون , حتى شُبِّه جامِعُه بخلية النحل , لكثرة الطلبة الداخلين فيه , والخارجين منه , حتى قال لي عبد الرحمن الغليقه – رحمه الله –: ذكرني هذا الفتى , - يعني الشيخ – مجالس السلف , وحريٌ بمن لزمه , أن يكون له شأن.
وصدقت فراسته – رحمه الله - , فكل من لزم الشيخ ملازمة تامة , أصبح من طلبة العلم المتميزين.
ابتكر طريقة الدورات الشرعية في العطل الصيفية , فكانت أول دورة أقيمت بالمملكة في مدينة حائل , رحل لها كثير من طلبة العلم من مدن المملكة , ومن خارجها , فحصلوا على علوم غزيرة , في زمن محدود , نظراً لكثافة المادة العلمية الملقاة فيها.
استمر على هذا أربعة عشر عاماً , لم تنقطع دروسه , ومحاضراته , وخطبه , والدورات الشرعية الدورية , مع ما يكتبه من رسائل ومؤلفات , عرفه الصغير , والكبير , والأمير , والمأمور , فضلاً عن معرفة العلماء , وطلبة العلم له , فكان على اتصال دائم بالعالم الرباني , الشيخ عبد العزيز ابن باز – رحمه الله - , وكان الشيخ ابن باز يسأل عنه بصفة دائمة , وربما ألقى الشيخ ابن باز محاضرة على طلبته من خلال التلفون.
وعرفه الشيخ محمد ابن عثيمين – رحمه الله – , وزاره مراراً , وجرت مناقشة علمية في منزل الشيخ سليمان العامر – غفر الله له – بين الشيخ عبد الله , وبين بعض المتأثرين بالكتب الفكرية , حول الدعوة إلى الله , ومنهج السلف , وافقه الشيخ ابن عثيمين – رحمه الله –؛ على قوله , وأنكر على مخالفه.
¥