تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[العوضي]ــــــــ[12 - 07 - 05, 01:23 م]ـ

الشيخ عبد الله بن عبد العزيز العنقري

ا الشيخ عبد الله بن عبد العزيز بن عبد الرحمن بن محمد بن إبراهيم ابن سليمان بن ناصر بن إبراهيم بن خنفر العنقري ويقال لعشيرته الأدنين آل عبد الرحمن نسبة إلى جده عبد الرحمن بن محمد وآل عناقر عشيرة كبيرة من بني سعد بن زيد مناة أحد البطون الكبار في قبيلة تميم الشهيرة.

ولد المترجم له في بلدة ثرمداء عام 1287هـ وقتل والدة عام 1289هـ وله من العمر سنة ونصف فنشأ في حجر والدته وأعمامه ولما بلغ السابعة من عمره أصيب بالجدري ففقد بصره فعطفت عليه ألكبري من عماته وأمرت مقرئا عندهم في بلدتهم يقال له عبد الله بن ماجد أن يحفظه القرآن كما أمرت أمام البلدة أيضا حمد بن شعيل أن يدرسه في مختصرات التوحيد والفقه حتى صار لدية مبادئ في العلوم الشرعية طيبة ولما بلغ السادسة عشرة من عمره سافر إلى الرياض حيث العلماء الكبار فشرع في القراءة على العلامة الشيخ عبد الله بن عبد اللطيف بكتب الشيخ محمد بن عبد الوهاب ورسائله وبالتفسير والحديث وأصولها كما أخذ الحديث على الشيخ إسحاق بن عبد الرحمن والفقه على الشيخ محمد بم محمود والنحو واللغة العربية على الشيخ حمد بن فارس وصار يتردد بين بلدته ومدينة الرياض فيقضي الخريف والشتاء عند والدته في بلده والربيع والصيف في الرياض للقراءة ومكث على هذه الحال أحد عشر عام وكان مجدا مجتهدا في دروسه وتعليمه كما أنه موضع العناية من مشائخه لما توسموا فيه من الذكاء وما رأوا فيه من الإقبال.

تلاميذه:

1 - الشيخ عبد الله بن زاحم رئيس محاكم المدينة المنورة سابقا.

2 - الشيخ عبد العزيز بن صالح رئيس محاكم المدينة المنورة وخطيب المسجد النبوي.

3 - الشيخ محمد الخيال رئيس محاكم الإحساء سابقا.

4 - الشيخ عثمان الابراهيم الحقيل رئيس محاكم المنطقة الشرقية سابقا.

5 - الشيخ محمد بن على البيز رئيس المحكمة ألكبري بالطائف سابقا.

6 - الشيخ عبد الرحمن الدهش قاضي محكمة قبة سابقا.

7 - الشيخ إبراهيم بن عبد العزيز السويح قاضي المقاطعة الشمالية ومؤلف (بيان الهدي والضلال على صاحب الأغلال).سابقا.

8 - الشيخ حمد الحقيل رئيس محكمة الخرج.

9 - الشيخ عبد العزيز بن ربيعة رئيس محكمة الدوادمي سابقا.

10 - الشيخ عثمان بن عبد الله بن عتيق قاضي المحكمة المستعجلة الثانية بالطائف.

11 - الشيخ سليمان بن حمدان صاحب المؤلفات والمدرس في المسجد الحرام.

12 - الشيخ محمد بن عبد المحسن العنقري.

13 - الشيخ ناصر بن جعوان.

14 - الشيخ حمد المزيد.

15 - الشيخ عبد الله الصانع.

16 - الشيخ عبد العزيز الثميري وغير هؤلاء كثير من رجال العلم والقضاء.

17 - الشيخ حمود بن عبد الرحمن التويجري صاحب المؤلفات المعروفة.

18 - الشيخ محمد بن عبد المحسن التويجري.

أما آثارة التي خلفها فمنها:

1 - حاشية على شرح الزاد جمعها من كلام العلماء وبعض تقاريره وقد طبعت.

2 - تعليقات على النونية لابن القيم لا تزال مخطوطة.

3 - رسائل وأجوبة على أسئلة فقهية مفرقة في الرسائل والمسائل النجدية والدرر السنية.

4 - كان كتاب المغني في الفقه للإمام ابن قدامه غير موجود كاملا في نجد فسعي في جمع أجزائية من كل بلد ومن عند كل عالم حتى تم من ذلك نسخه كامل فأمر نخبة من طلاب العلم وأصحاب الخطوط الجميلة منهم الشيخ محمد البيز والشيخ سليمان لن حمدان وعبد الله الدهش فاستنسخوا منه نسخة كاملة فلما تم نسخها بعث بالنسخة إلى جلالة الملك عبد العزيز مع أخيه لأمه الشيخ محمد بن عبد المحسن العنقري ففرح بها الملك عبد العزيز وأمر بطبعها مع شرح الكبير فطبعن بمطبعة المنار ووجود كتاب المغني عند العلماء غنيمة كبيرة فانه لا يستغني عنه.

5 - جمع مكتبة كبيرة حافلة بنفائس المخطوطات وخلفها بعده وأظنها لا تزال عند أبنائه.

وفاته:

انتقل إلى رحمة الله في اليوم السادس من صفر عام 1373هـ في بلد المجمعة في السادسة والثمانين عاما من عمره قضاها في خدمة العلم ولمحبته عند العامة وتقديرة.

ـ[العوضي]ــــــــ[12 - 07 - 05, 01:25 م]ـ

الشيخ على بن حسين آل الشيخ

الشيخ على بن حسين بن شيخ الإسلام محمد بن عبد الوهاب رحمه الله تعالى-.

ولد في مدينة الدرعية عاصمة الجزيرة العربية وربي في أحضان العلم والفضل والدين والتقى فنشأ في هذه الخصال الكريمة والصفات الجليلة ورغب في العلم كأسلافه فقرأ على علماء الدرعية وأشهر مشائخه والده وعماه الشيخ عبد الله بن محمد والشيخ على بن محمد كما قرأ على الشيخ حمد بن ناصر بن معمر حتى حصل، قال ابن بشر عنه: (فأما على فهو الشيخ الفاضل وحاوي الفضائل العلامة في الأصول والفروع الجامع بين المعقول والمشروع كشاف المشكلات مفتاح خزائن أسرار الآيات قاضي الدرعية بوجود أعمامه وخليفتهم فيها إذا غابوا زمن سعود وابنه عبد الله وكان له المعرفة التامة في الحديث والفقه والتفسير وغير ذلك.

وقد عينه الإمام سعود بن عبد العزيز في قضاء الدرعية لما استولى عليها إبراهيم باشا وشرع في تعذيب العلماء والأعيان من أهلها كان المترجم له أحد الفارين من سطوته وقبضته، فهرب إلى عمان وقطر في ساحل الخليج العربي، وله فتاوى وردود محررة جيدة، فلما ولي الإمام تركي وأعاد للدعوة السلفية جدتها عاد إلى نجد وأقام بمدينة الرياض فعينه الإمام تركي قاضياً في حوطة بني تميم جنوبي نجد ثم نقله إلى قضاء الرياض وبقي فيها حتى توفي قريباً من عام 1257هـ وهو الجد الثاني لصاحبي السماحة الشيخ عبد الله بن حسن والشيخ عمر بن حسن وأخيهما الشيخ عبد الرحمن بن حسن –رحمه الله-.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير