تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

وسألتُه في معرض الكتاب الأخير عن الجزء الرابع من كتابه النفيس الماتع «عودة الحجاب» وهو الخاص بـ "عمل المرأة" فقال: ادعُ الله أن ييسر لنا.)

ملتقى أهل الحديث.

ما شاء الله هكذا المشايخ يتواضعون جدا,, لا مثل الشيخ الذي أحل الربا يقول لأحد تلاميذه .. عندما قال له تلميذه (أنا لما باشوفك بحس أنني شايف النبي صلى الله عليه وسلم) فقيقول له هذا الشيخ (وماله يبني ما العلماء ورثة الأنبياء)!!!!!!!! ولا حول ولا قوة إلا بالله

3 - يقول الشيخ رضا أحمد صمدي من موقع أنا المسلم عن الشيخ ياسر البرهامي (حفظه الله) (رأيناه يعمل في عيادته من الصباح حتى الظهيرة، وبعد صلاة الظهر

يلقي درسا قصيرا ثم يرجع إلى البيت ليتابع المشاكل الدعوية

التي تتوافد إلى بيته وبعد صلاة العصر يلقي درسا قصيرا ثم يرجع

إلى البيت ليستعد لدروس ومحاضرات المساء التي عمرت بها مدينة

الثغر، حتى غدت ليالي الإسكندرية لسلفيي مصر مثابة لهم وأمنا،

فكان يشد الرحال لسماع الدروس فيها، وخاصة دروس الشيخ الأجل

العلم العلامة الشيخ محمد بن إسماعيل ... وكنا نرى الشيخ ياسر

وكثيرا من مشايخ الثغر يجلسون تحت قدم الشيخ محمد إسماعيل

قدوة لطلبة العلم في التواضع وخفض الجناح .. )

مما يدل على علم الشيخ محمد إسماعيل حفظه الله ...

ولله درك يا شيخ ياسر (حفظك الله).

4 - ويقول الشيخ رضا (رضا أحمد صمدي (

أخلاق الشيخ العلامة محمد بن إسماعيل وسمته وديانته ...

عرف عن الشيخ حفظه الله أنه من أعلى الناس خلقا وأدبا في علماء العصر ودعاته، حتى إن

كلمة الجماعات الإسلامية في مصر اتفقت على وصفه بهذا اللفظ، ولا يعرف أحد من الجماعات

الإسلامية التي تخالف الشيخ تكن له أي بغض أو كراهية أو تحفظ، بل تعتبره رجلا محل إجماع

في الصحوة ... مثله مثل بعض الأعلام في الجماعات الأخرى ...

وقد عايشت الشيخ ليلة مع بعض الأخوة في بيته تسمح لي أن أحكي ما اشتهر بين الناس بالسند

العالي وبالمشاهدة لا بالسماع ....

أما مكتبته فتشغل جزءا كبيرا من شقته، والتي كانت في يوم من الأيام ضيقة جدا، لا تسعه ولا تسع

أسرته ولا مكتبته المعامرة، حتى وسع الله عليه وحصل على شقة أوسع وسعت مكتبته، ومع ذلك

فإن الشقة ازدحمت بالكتب والأبحاث التي يؤلفها الشيخ ...

وكان هذا اللقاء في أواسط الثمانينات من القرن الماضي ...

حضرنا درسا للشيخ في مسجد أبي حنيفة في عشية ليلة شاتية من ليالي الإسكندرية، ثم استضافنا

الشيخ في بيته، وكان معنا شيخنا الحبيب القريب عبد الفتاح الزيني (وكان هو أمير الركب)

والشيخ محمد الكردي، الداعية الهصور والمجاهد الجسور، والأخ الحبيب مجدي حسن الذي كان

من أوائل المعاصرين لمشايخ الجماعات الإسلامية ... وكان أكبرنا سنا ...

نزلنا على بيت الشيخ فقدم لنا العشاء، وأبى على أي واحد منا أن يحمل أي شيء من الطعام، حتى

إنه دخل ومعه الصحون أكثر من مرة فقمنا احتراما له نساعده فأمرنا أمرا أن نجلس وألا نتحرك

من أماكننا ... .. )

5 - ويقول الشيخ رضا (حفظه الله) (

من معالي أخلاق هذا الداعية أنه عقد دروسا منهجية حول قضية الجهاد، تطرق فيها لتجربة

الجماعات الجهادية في مصر، وكان قد ألقى تلك الدروس على مدار اثني عشر أسبوعا في

قوت كانت الجماعات الجهادية تعيش عصر هدنة مع السلطة، فلما اشتدت الأزمة على جماعات

الجهاد طلب بعض الدعاة من الشيخ أن يعيد تدريس تلك المادة المنهجية، فرفض الشيخ احتراما

لحال الأخوة من جماعات الجهاد وما هم فيه من محنة ... وهذا يعكس الرؤية الشاملة المشفقة لهذا

الداعية، وهذه من درر ما تعلمت من الدعاة، ونفعتني في المعيارية الولائية التي بها أزن مواقفي

مع الجماعات الإسلامية ...

أما ورع الشيخ وعبادته فقد طبقت الآفاق، ولم يتسن لي شرف الصلاة وراءه في أيام رمضان

ولكن حدثني الثقات من طلبة العلم من تلامذة الشيخ أنه كان يصلي التراويح بعد صلاة العشاء

وحتى الساعة الثانية ليلا،وكان يطيل السجود والركوع جدا ...

والذي يحضر محاضرات هذا الشيخ ويتعرف على المشايخ الذين عرفوه يعرف قدر هذا الرجل،

فما رأيت الدعاة والمشايخ من أهل السنة يبجلون ويحترمون أحدا مثل الشيخ محمد إسماعيل، فما

أن يرد ذكره في مجلس إلا ويتسارع الناس في مدحه والثناء على إنصافه وهدوئه وعقله ...

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير