تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

من القضاء لرغبته في المجاورة بالحرمين الشريفين، فأعفي

وعين رئيس

مراقبي الدروس بالمسجد الحرام، وبقي في منصبه ذاك لمدة ثلاث سنوات

لازم

خلالها الشيخ < span lang="ar-sa"> العلامة المحدث المحقق أبا محمد عبد الحق

الهاشمي، المدرس بالمسجد الحرام، وقرأعليه كثيراً وأجازه عامة

ثم لما

افتتحت الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة عام 1381هـ عين مدرساً بها، وبقي في

عمله ذلك إلى أن أحيل إلى التقاعد

وكانت له اتصالات ومكاتبات مع الشيخ العلامة عبد الرحمن السعدي، إلا أنه لم يحصل

على إجازة منه خلافاً لما ذكره البعض < span lang="ar-sa">.

وقد

سألته مرات كثيرة عن ذلك فأنكره، وقال: لم أستجز أحداً من الناس إلا الشيخين ابن

مايابى والهاشمي، بل لم يستجز الشيخين أيضاً، إنما قرأ عليهما وهما أجازاه ابتداءً

كما ذكر لي ذلك < br>

وقد قال لي مرات أن بيت الشيخ محمد حبيب الله بن مايابى كان مقر العلماء من أهل مصر

وغيرهم ممن يزور مصر وقد التقى شيخنا بكثير من العلماء في مجلس شيخه، ولو كان

مهتماً بالإجازات لجمع منها الكم الكثير، إلا أنه لم يهتم بها. < br>

وقد نزل سماح الشيخ الإمام محمد الأمين الشنقيطي الجكني ـ صاحب أضواء البيان ـ على

شيخنا حين قدم المدينةأول مقدمه، ذكر ذلك الشيخ الأمين في كتابه رحلة الحج في

آخرالرحلة حيث قال: ... ثم نزلنا في بيت ابن عمنا فضيلة الشيخ الأستاذ محمد عبد

الله آدّ اهـ < br>

هذا و< span lang="ar-sa"> كان الشيخ ـ < span lang="ar-sa"> رحمه الله ـ

في المدينة النبوية < span lang="ar-sa"> آية في العلم والعمل والزهد

والورع

ولقد توفي الشيخ المعمّر المحدث المسند الفقيه محمد عبد

الله بن محمد بن آدّ الجكني الشنقيطي رحمه الله تعالى يوم أمس بعد صلاة الجمعة

بقليل 25/ 5/1424هـ، عن عمر يناهز الرابعة والتسعين سنة

وصلي

عليه في المسجد النبوي الشريف بعد صلاة العصر من يومه

نسأل الله أن

يرحمه وأن يعوض المسلمين خيراً منه

وقد كان

الشيخ آخر من بقي من أقران الشيخ محمد الآمين الشنقيطي صاحب الأضواء فيما نعلم

وصلى

الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين

والحمد

لله رب العالمين

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير