[نبذة عن شيخنا المحدث محمد عمرو بن عبد اللطيف، حفظه الله تعالى]
ـ[الذهبي]ــــــــ[04 - 09 - 03, 10:59 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين، وعلى آله وصحبه ومن اتبع هداه بإحسان إلى يوم الدين.
وبعد:
فهذه نبذة أذكرها عن شيخنا المفضال العلامة المحدث الشيخ: محمد عمرو بن عبد اللطيف - حفظه الله تعالى -.
فأقول - وبالله الإعانة والتوفيق -: شيخنا محمد عمرو بن عبد اللطيف هو أفضل من علمناه في عصرنا هذا، ولا سيمنا من المشتغلين بعلم الحديث، ولا أقصد أفضليته في علم الحديث فحسب؛ بل الأفضلية في عامة أموره، فهو في العبادات لا يترك واجبًا ولا مندوبًا، فقد رأيته حريصًا كل الحرص في المحافظة على صلاة الجماعة ولا يترك أداء أي فرض في المسجد، وكذلك حاله في اذكار الصلاة، وأذكار الصباح والمساء، بل وجميع الاذكار الثابتة عن النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - كان يؤديها ويحافظ عليها محافظة تامة، ولا يسمح لأي إنسان كائنًا من كان أن يقطع عليه أذكاره، ولا أتذكر يومًا أن وجدته ترك أداء النوافل، فهو يؤديها بحقها، ولا يترك شيئًا منها.
هذا كله مع زهده وورعه في مأكله ومشربه وملبسه، فمن رآه لأول مرة لايصدق أبدًا أن هذا هو الشيخ محمد عمرو من شدة بساطته في ملبسه وتعامله من إخوانه.
وأما عن حسن خلقه، وطيب قلبه، وصفاء نفسه فحدث ولا حرج، فهو لايحمل لأي أحد من إخوانه بغضًا في صدره، ولو أساء إليه أي شخص فسرعان ما يصفح عنه، و كنت دائمًا أرى نور الطاعة والعبادة على وجهه.
هذا كله مع الإلتزام التام في متابعة السلف الصالح في صحة الإعتقاد، وسلامة المنهج، وحب أهل الحديث، وحب معاشرتهم، والإلتزام بهم.
أما عن حاله في علم الحديث، ففي نظري أنه لايصدق إطلاق القول على أحد في زماننا هذا أنه حافظ إلا على الشيخ محمد عمرو، فما من مرة ويسأل عن حديث إلا ويجيب عليه ببداهة وسرعة استحضار عجيبتين، ويعرف مخرجه، وصحته من ضعفه، ويبين سبب علته، وإذا سأل عن راو ما فذهنه حاضر عن حاله ويبين مروياته، ويقول فلان صاحب حديث كذا وكذا، وهذا لم أجده من أحدٍ أبدًا ممن عرفته من أهل الحديث المعاصرين لنا. وهذا أمر لايعلمه إلا من عاشر شيخنا، وعرف حاله.
ويعلم الله أني لم أبالغ في كلمتي هذه عن الشيخ محمد عمرو، بل لا أبالغ إن قلت: أني بكلامي هذا لم أعطه حقه في مدحه والثناء عليه.
وأرجو من إخواني الكرام ألا يبخلوا بالدعاء لشيخنا أن يشفيه ويعافيه من مرض السكر الذي ابتلي به، حيث أنه اشتد عليه بدرجة كبيرة في الأونة الأخيرة.
وأرجو من الله تعالى أن يحشرنا وشيخنا مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن اولئك رفيقًا.
وصلى الله على نبينا محمد، وعلى آله وصحبه وسلم تسليمًا كثيرًا.
ـ[خالد الوايلي]ــــــــ[04 - 09 - 03, 11:14 م]ـ
فضيلة الشيخ الذهبي
- نفعنا الله بعلومكم -
آمين
أسأل الله بأسمائه الحسنى وصفاته العليا
أن يكشف الضُّرّ عن العلامة محمد عمرو بن عبد اللطيف
وسائر علماء أهل أهل السنة والحديث والأثر
- اللهم آمين-
ـ[زياد العضيلة]ــــــــ[05 - 09 - 03, 08:16 ص]ـ
رفع الله ما به من بأس ....
والشيخ علمه يظهر جليا مع تواضعه وتقواه من بين سطور كتبه الجليلة التى (ليته) و (ليته) ثم (ليته) اتمها بل ولو شيئا منها.
وأخص تبييض الصحيفة وتكميل النفع.
ولي عندك طلب اخي كنت قد جمعت فوائد من كتابي الشيخ الانفين فهما درر باهرة وأزهار فائقة.
غير اني أخبرت ان الشيخ غير راض عنها! قيل لانها تخالف منهجه الاخير! على طريقة المتقدمين كما قيل.
فهل ننشر هذه الفوائد ام ماذا؟؟
ـ[الذهبي]ــــــــ[05 - 09 - 03, 09:15 ص]ـ
أرى أن ترسلها له أولاً عبر البريد، فإن وافق على نشرها فلا بأس، وإلا فلا.
وعنوان بريده: جمهورية مصر العربية، مكتب دار التأصيل للنشر والتحقيق والترجمة، 34شارع أحمد الزمر، متفرع من شارع عباس العقاد، مدينة نصر، القاهرة. مكتب بريد قرية الأطفال،
ـ[أبو العبدين المصرى السلفي]ــــــــ[05 - 09 - 03, 10:32 ص]ـ
اللهم ياصاحب الملك والملكوت
اللهم ياقوى ياعزيز
اللهم ياكبير يامتعال
اللهم أشف عبدك محمد عمرو بن عبد اللطيف ومتعه بالصحة والعافية
اللهم أطل عمره على طاعتك وزده علما وعملا
ـ[الأزهري السلفي]ــــــــ[06 - 09 - 03, 09:13 ص]ـ
جزاك الله خيرا أخي الذهبي
ولولا خوفي أن يقال أنني متحمس لشيخه لقلت هذا الكلام منذ زمان وزدت.
أخي المتمسك , للشيخ انتاج مخطوط عجيب غريب
رائع
ولولا ما أنا فيه من البلوى لرأيت من هذا مطبوعا العجب
فإني عاتبت الشيخ على تأخر طباعة كتبه سنوات وسنوات
فعهد إلي تجهيز بعضها للطبع
لكن سبقني أعداء الله فحالوا بيني وبين أهلي وبيتي وكتبي وشيخي
وملتقى أهل الحديث
ولعل في الأمر انفراجة قريبا فلا تنسني من صالح دعائك.
¥