ـ[ناصر بن عبدالله الدرعاني]ــــــــ[16 - 11 - 04, 07:09 ص]ـ
أبو أسامة القحطاني:نعم ..
فقد كان الشيخ صالح بن فريج صديقاً ومحباً لأبي _ رحمه الله _ و أول ما رأيت الشيخ صالحاً كان ذلك قبل خمس وعشرين سنة تقريباً حين ذهب أبي لزيارة بعض أهله في عفيف وزاره والدي وسلم عليه،
ومازال والدي يتواصل مع الشيخ مشافهة ومكاتبة إلى ما قبل وفاته بيسير.
وهو أي الشيخ صالح ممن رزق صبراً على المدوامة على الخيرات، دؤوباً على نفع الناس،
وهو ليس بالطويل، يحب لبس البياض من اللباس، وجهه يتهلل بشراً، عليه سيما أهل العلم الذين ندر مثالهم في هذا الزمان، نحسبه كذلك ..
اللهم اختم للشيخ بخير ..
ـ[طلال العولقي]ــــــــ[16 - 11 - 04, 10:23 م]ـ
كنت أسمع عن الشيخ بلغ من العمر ما شاء الله الكثير، الذي لفت نظري أنه من أوائل تلاميذ الامام ابن سعدي رحمه الله، اسمه محمد بن سليمان البسام وقفت له تحقيق لشرح التائية في القضاء والقدر لابن سعدي رحمه الله، وكذلك أعرف أنه له مؤلفاً في الرد على النجار المحقق السابق لتفسير السعدي، فهل من أخبار عن الشيخ محمد بن سليمان البسام؟ بارك الله فيكم
ـ[عبدالله العدناني]ــــــــ[21 - 02 - 05, 07:25 م]ـ
هل من مزيد من أخبار الصالحين .. ؟ ألحقنا الله بهم
ـ[خالد السباعي]ــــــــ[28 - 02 - 05, 04:35 م]ـ
ومنهم العلامة السلفي المعمر ناصر السنة والتوحيد بموريتانيا شنقيط الشيخ بداه ولد البصيري حفظه الله وهو من مواليد 1325ه وهو المفتي العام في موريتانيا
ـ[ناصر بن عبدالله الدرعاني]ــــــــ[01 - 04 - 05, 06:49 م]ـ
قريباً إن شاء الله
سأحدثكم عن شيخنا الشيخ /
حمود بن عبدالله التويجري
وشيخنا الشيخ
إسماعيل بن محمد الأنصاري
رحمهما الله
ـ[خالد السباعي]ــــــــ[02 - 04 - 05, 02:09 م]ـ
ونحن بانتظار فوائدكم
ـ[زياد العضيلة]ــــــــ[02 - 04 - 05, 02:37 م]ـ
ومنهم العلامة السلفي المعمر ناصر السنة والتوحيد بموريتانيا شنقيط الشيخ بداه ولد البصيري حفظه الله وهو من مواليد 1325ه وهو المفتي العام في موريتانيا
هل من مزيد من أخبار الشيخ.
وهل كان في أول امره على غير معتقد السلف الصالح، وهل هو صاحب القصة المشهورة في أنه كان يبغض شيخ الاسلام رحمه الله حتى و قف على كتاب له فرجع الى محبته.
وأعتذر عن الاثقال أخي الحبيب المفيد.
ـ[خالد السباعي]ــــــــ[02 - 04 - 05, 03:45 م]ـ
اخي الكريم للشيخ ترجمة موسعة في كتاب السلفية واعلامها في شنقيط المطبوع بالسعودية وان لم تهتد اليه ذكرت لك شيئا من اخباره
ـ[أبو عمر الناصر]ــــــــ[15 - 05 - 05, 10:27 ص]ـ
غفر الله لنا ولك ولجميع أهل السنة
رحم الله الأموات منهم وحفظ الأحياء ومتع بهم، ورزقهم حسن الخاتمة
وأما الشيخ القيسي، فقد توفي قبل عدة أشهر، فرحمه الله وغفر له
سبحان الله!
والله إن النظر للصالحين ليحيي القلب، ويزيد الإيمان
قال يعقوب: اختلفت إلى الإمام أحمد ثلاث عشرة سنة ما كتبت عنه حديثاً واحداً، ما كنت أنظر إلا إلى هديه وسمته.
ويقول سفيان رحمه الله: إني لألقى الرجل ما أريد بلقياه شئ إلا أني أكون عاقلاً شهراً برؤيته.
اللهم توفنا مسلمين وألحقنا بالصالحين
ـ[ناصر بن عبدالله الدرعاني]ــــــــ[27 - 06 - 05, 09:07 ص]ـ
الشيخ العابد الزاهد ناصر السنة وقامع البدعة:
حمود بن عبدالله التويجري
وافاه أجله في آخر ساعة من يوم الثلاثاء الخامس من شهر رجب عام 1413، عن عمريناهز 78 عاماً وستة أشهر وعشرين يوماً.
ر أيته أول مرة في الجناح الخاص بمستتشفى الملك فهد بالحرس الوطني بالرياض مع جمع من الإخوان
فلما رأيته رأيت عجباً:
جلالة العلماء و نضر ة المحدثين و سيما الفقهاء وفوق ذلك بهاء السنة ووضاءة العاملين
شيخ تجلله الوقار بخضاب عجيب
كان مجهداً رحمه الله من علته
وجالساً على كرسيه يحادث من حوله بلطف وصوت خفيض
سألناه عن بعض المسائل
شق عليه بعض مقولات المُحدِثين المعاصرين في الصحابة رضي الله عنهم
فأصابته رعدة وانتفض على كرسيه وقال بصوت تخنقه العبرة
الله يسيء إليه -أي صاحب المقالة - ثم قال:
قال الإمام أحمد:
تلك أمة قد خلت لها ماكسبت ولكم ماكسبتم ولا تسئلون عما كانوا يعملون
ثم عاودنا زيارته مرة أخرى وحصل في هذه المرة عجباً
دخل علينا أخوه عبدالرحمن- رحمهما الله - يعوده فرأيت فيه سيما الصالحين ونور الطاعة مخضوب اللحية مشمر الثياب
فاغتبطت لهما أخوين شابا في الطاعة واتباع السنة إن شاء الله
المقصود:
أنني ما رأيت مثل جلالة شيخنا الشيخ عبدالعزيز بن باز و الشيخ حمود بن عبدالله التويجري رحمهما الله
ومرد ذلك والله أعلم دعوتهما الصريحة للتمسك بالسنة واتباع الآثار وعملهما بها
ولو لم يكن من فضائل شيخنا الشيخ حمود إلا أنه عاش يصنف ويرد على المخالفين للشرع المطهر على اختلاف مشاربهم وتعدد طرائقهم يحاججهم بالسنن ويدمغهم بقول الحق ومن رأى كتبه وقرأها عرف كيف أنه رحمه الله يحسن فيما يصنف فيورد الآيات ويعتني بالأحاديث ويأتي بالآثار ولا يدع للخصم مجالاً
ويشتد عجب المرء من أن بعض مصنفاته كتبت في وقت انصرف فيه كثير من الناس إلى كتب المذاهب وتقلد أقوال أئمتها جهلاً بالسنة وقلة علم بها
و لكن الشيخ كان من أشد الناس التزاماً للدليل ودوراناً مع الآثار وتعظيماً للسنن وجمعاً لأحاديث الباب بل قل كتاب صنفه إلا وفيه دعوة للزوم السنة واتباع للآثار
ومما يدل على جلالته أن الشيخ محمد بن ابراهيم – رحم الله الجميع – كان يحيل إليه كثيراً للرد على المخالف ويقدم له كتبه وهذا من فضل الله على شيخنا
وكذا صنيع الشبخ ابن باز رحمه الله
وكانت جنازة الشيخ حمود مهيبة ضاقت الطرقات الناس و كثر المصلون جدا حتى أن بعضهم لم يجد مكاناً إلا في خارج المسجد على اتساعه و على سطحه وفي مواقف السيارات
رحمه الله رحمة واسعة و جمعنا به في جناته جنات النعيم
¥