تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

وفي عام (1369هـ) درس على الشيخ إبراهيم بن محمد العمودي ـ رحمه الله ـ قاضي صامطة في ذلك الوقت كتاب إصلاح المجتمع، وكتاب الشيخ عبدالرحمن بن سعدي ـ رحمه الله ـ في الفقه المرتب على صيغة السؤال والجواب واسمه: (الإرشاد إلى معرفة الأحكام).

كما درس على الشيخ على بن الشيخ عثمان زياد الصومالي بأمر من الشيخ عبدالله القرعاوي ـ رحمه الله ـ في النحو كتاب (العوامل في النحو مائة) وكتب أخرى في النحو والصرف.

وفي عام (1384هـ) حضر في حلقة الشيخ الإمام العلامة مفتي الديار السعودية الشيخ محمد بن إبراهيم آل الشيخ رحمه الله لمدة تقارب شهران في التفسير في (تفسير ابن جرير الطبري) بقراءة عبدالعزيز الشلهوب كما حضر في العام نفسه في حلقة شيخنا الإمام العلامة الشيخ عبدالعزيز بن باز ـ حفظه الله ـ لمدة شهر ونصف تقريباً في صحيح البخاري بين المغرب والعشاء.

شيوخه:

مما مضى يتبين لنا شيوخه ـ حفظه الله ـ وهذا ترتيبهم:

1 ـ الشيخ إبراهيم بن محمد العمودي ـ قاضي صامطة في حينه.

2 ـ الشيخ حافظ بن أحمد الحكمي ـ رحمه الله.

3 ـ الشيخ العلامة الداعية المجدد في جنوب المملكة عبدالله القرعاوي ـ رحمه الله تعالى ـ وبه تخرج الشيخ أحمد، فهو أكثر شيوخه إفادة له.

4 ـ الشيخ عبده بن محمد عقيل النجمي.

5 ـ الشيخ عثمان بن عثمان حملي.

6 ـ الشيخ علي بن الشيخ عثمان زياد الصومالي.

7 ـ الشيخ الإمام العلامة مفتي البلاد السعودية السابق محمد بن إبراهيم آل الشيخ ـ رحمه الله.

8 ـ الشيخ يحيى فقيه عبسي اليمني.

تلاميذه:

ولشيخنا ـ حفظه الله تعالى ـ كثير وكثير من التلاميذ، فمن أمضى مثل هذه المدة في التدريس التي تقارب النصف قرن، كم يتصور أن يكون تلاميذه، ولو ذهبت أعددهم لاحتجت إلى مجلد ضخم؛ وإنما أذكر نموذجاً يستدل به على الباقين فمنهم:

1 ـ شيخنا العلامة المحدث ناصر السنة الشيخ ربيع بن هادي.

2 ـ شيخنا العلامة الفقيه زيد بن محمد هادي المدخلي.

3 ـ شيخنا العالم الفاضل علي بن ناصر الفقيهي.

وإنما اكتفيت بذكر هؤلاء الثلاثة لشهرتهم في الأوساط العلمية، فلا يعتب علينا أحد.

ذكاؤه ـ وفقه الله ـ:

يتمتع الشيخ بدرجة من الذكاء عالية جداً وهاك قصة تدل على ذكائه وحافظته منذ صغره ـ حفظه الله:

يقول العم الشيخ عمر بن أحمد جردي المدخلي ـ وفقه الله:

((لما كان الشيخ أحمد يحضر مع عميه حسناً وحسيناً النجميين إلى المدرسة السلفية بصامطة ـ أي في عام ـ 1359هـ ـ وعمره آنذاك 13 سنة كان يسمع الدروس التي يلقيها الشيخ عبدالله القرعاوي على تلاميذه الكبار، وكان يحفظها حفظاً)).

قلت: وهذا هو ما جعل الشيخ عبدالله القرعاوي يلحقه بحلقة الكبار الذين كان الشيخ يتولى تدريسهم بنفسه؛ لأنه رأى نجابته وسرعة حفظه وذكائه.

أعماله:

عمل شيخنا ـ حفظه الله ـ مدرساً بمدارس شيخه القرعاوي ـ رحمه الله ـ احتساباً، وعندما بدأت الوظائف عين مدرساً بقريته (النجامية) وكان ذلك في عام 1367هـ، وفي عام 1372هـ نقل إماماً ومدرساً في قرية (أبو سبيلة) في (بالحُرَّث)، وفي عام 1374هـ وفي 1/ 1/1374هـ بالتحديد عندما فتح المعهد العلمي في (صامطة) عين مدرساً به حتى عام 1384هـ حيث استقال من التدريس بالمعهد على أمل أن يدرس بالجامعة الإسلامية بالمدينة النبوية وسافر إليها؛ لكن حصلت له ظروف حالت دون ذلك، فعاد إلى المنطقة وكتب الله له التعيين واعظاً مرشداً بوزارة العدل بمنطقة جازان فقام بالوعظ والإرشاد أحسن قيام.

وفي عام (1387هـ) وبالتحديد في 1/ 7 منه عاد مدرساً بالمعهد العلمي بمدينة (جازان) حسب طلبه، وفي ابتداء الدراسة عام 1389هـ عاد إلى التدريس بمعهد (صامطة) وبقي به مدرساً حتى أحيل على التقاعد في 1/ 7/1410هـ.

ومنذ ذلك الحين إلى كتابة هذه الأسطر، وهو مشتغل بالتدريس في بيته والمسجد المجاور له ومساجد أخرى في المنطقة في دروس أسبوعية مع القيام بأمر الفتوى.

وهو في هذا كله قد عمل بوصية شيخه له في مداومته على التعليم والمحافظة على المتعلمين وخاصة الغرباء والمنقطعين منهم، وله ـ حفظه الله ـ على ذلك صبر عجيب، فجزاه الله عنا خيراً.

وقد عمل أيضاً بوصية شيخه القرعاوي ـ رحمه الله ـ فواصل الدراسة والبحث والاستفادة، وخاصة في علمي الحديث والفقه وأصولهما حتى فاق أقرانه وأصبح له في ذلك اليد الطولى، بارك الله في عمره وعلمه ونفع بجهوده.

آثاره العلمية:

لشيخنا ـ حفظه الله ـ آثار علمية كثيرة بعضها طبع وبعضها لم يطبع، نسأل الله تعالى أن ييسر طبعه حتى يحصل الانتفاع به ومن ذلك:

1 ـ أوضح الإشارة في الرد على من أباح الممنوع من الزيارة.

2 ـ تأسيس الأحكام شرح عمدة الأحكام ـ طبع منه جزء صغير جداً جداً.

3 ـ تنزيه الشريعة عن إباحة الأغاني الخليعة.

4 ـ رسالة الإرشاد إلى بيان الحق في حكم الجهاد.

5 ـ رسالة في حكم الجهر بالبسملة.

6 ـ فتح الرب الودود في الفتاوى والردود.

7 ـ المورد العذب الزلال فيما انتقد على بعض المناهج الدعوية من العقائد والأعمال.

وغير ذلك من المؤلفات النافعة التي قدمها للمسلمين جزاه الله خير الجزاء ونفع به الإسلام والمسلمين.

وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.

كتبه تلميذه

محمد بن هادي بن علي المدخلي

المحاضر بكلية الحديث بالجامعة

الإسلامية بالمدينة النبوية

انتهى

منقول من موقع الشيخين احمد بن يحيى النجمي والشيخ زيد بن محمد المدخلي

قلت وللشيخ إنتاجات قيمة -تتمل في شروح صوتية ومكتوبة- لم يدكرها المترجم ولعل هده الترجمة كانت قبل صدورها عن الشيخ

وادكر من تلك الاعمال الفاخرة

-إرشاد الساري شرح السنة للبربهاري ( http://www.njza.net/web/files.php?file_id=22)

- التعليقات البهية على القواعد الأربع العقدية ( http://www.njza.net/web/files.php?file_id=23)

- التعليقات على الأصول الثلاثة ( http://www.njza.net/web/files.php?file_id=24)

- الفتح الرباني في الدفاع عن الشيخ محمد ناصر الدين الألباني ( http://www.njza.net/web/files.php?file_id=19)

ولمن اراد ان ينهل من هدا البحر الزلال العذب فهدا موقع الشيخ

http://http://www.njza.net/web/index.php

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير