ـ[أبو عمر الطائي]ــــــــ[18 - 08 - 08, 01:15 ص]ـ
من المعمرين الصلحاء
الذين جمعوا بين العلم والعمل.
العلماء الثلاثة الذين هم أقران في الطلب عند الشيخ ابن حميد أقران في العلم أقران في النصح لكل مسلم أقران في السمت والخلق أقران في التعبد والتبتل لله، والذين ترى على وجوههم الإخلاص والتخفي عن الناس، أي والله.
وهم:
1ـ الشيخ محمد العليط.
2ـ الشخ صالح الرشيد.
3ـ الشيخ عودة السعوي.
وكلهم تجاوز الثمانين.
الأول سيفرد له الأخ عيسى القرعاني سيرة مفصلة عنه.
والبقية لا أعلم هل لهم ترجمة هنا أم لا.
وكلهم في بريدة.
ولعلي أنشط وأفرد لهم بعض المواقف التي يتذاكرها الناس.
ـ[ابن عبدالكريم]ــــــــ[24 - 08 - 08, 08:07 ص]ـ
و منهم الشيخ " محمد بن عبدالوهاب البنا " حفظه الله , و هو عالم جليل مصري الأصل ,استقر في المملكة منذ عام 1371 الموافق لعام 1952 ميلادية ...
و الشيخ - مد الله في عمره على طاعته - اشترك في تأسيس جماعة أنصار السنة المحمدية في مصر عام 1345 الموافق لعام 1926 ميلادية , فهو من جيل المشايخ " محمد حامد الفقي " و " عبدالرزاق عفيفي " و " عبدالرحمن الوكيل" مؤسسي الدعوة السلفية في مصر. و قد تجاوز الآن المائة يقينا. نسأل الله أن يبارك في عمره و علمه.
ـ[ابن عبدالكريم]ــــــــ[24 - 08 - 08, 08:14 ص]ـ
و منهم أيضا الشيخ العلامة " عبدالقادر شيبة الحمد " حفظه الله .. و هذه ترجمته بقلم بعض تلامذته:
اسمه ونشأته:
هو الحبرُ السلفي، والإمام التقي، الجهبذ الفقيه، المربي
الفاضل، العلامة العامل عبدالقادر شيبة الحمد _حفظه الله ورعاه، وأطال الله في عمره
على طاعةِ الله، ونفع الله به الإسلام والمسلمين.
ولد فضيلة الشيخ في مصر_وهي موطنه الأصلي_الموافق (20) جماد الثانية (1339هـ).
عمره الآن (84 سنة) *أطال الله في عمره على طاعة، تزوج بواحده قبل قدومه للسعودية
فلما ماتت زوجوه أهل بريدة من حمولة من كبار الحمايل،ثم تزوج الثالثة من كبار
حمايل عنيزة.
وهذا هو الموقف الشرعي حيث قال صلى الله عليه وعلى آله وسلم: ((من جاءكم ترضون دينه
وخلقه فزوجوه))،وهو من الفهم الدقيق لأهل هذه البلاد حيث زواجه سيجعله لا يغادر
هذه البلدة فينفع الله به.
حياته الدراسية والتدريسية:
بدأ منذ الخامسة من عمره بالذهاب إلى الكتاب؛ فحفظ القرآن
كاملاً وتعلم الكتابة فيها.
ثم إلتحق بعد ذلك بالجامع الأزهر وأخذ الشهادة الإبتدائية، ثم الثانوية_ وهو العام
الذي أسست فيه جماعة الإخوان وللشيخ ذكريات عنها نوردها بعد قليل_،ثم درس في
الجامع الأزهر في كلية الشريعة، وأثناء دراسته فيها فتح اختبار الشهادة العالية
القديمة، وكانت الشروط متوفرة في الشيخ، فدخل فيها وكان عدد المتقدمين للاختبار
(300) طالب، فلم ينجح منهم إلا ثلاثة كان من ضمنهم شيخنا، وقد سبقه في فصول ماضية
أُناس تقدموا وعددهم (900) فلم ينجح منهم إلا أربعة وكان من ضمن من رسبوا طه حسين.
بعد ذلك أخذ الشيخ الشهادة العالية عام (1374هـ)،وكان عمر الشيخ قد قارب الخمس
والثلاثون سنة.
ثم انتقل إلى المملكة العربية السعودية بأهله_ وكان إلى يوم انتقاله وهو رئيساً في
المقاطعة الشرقية لجماعة أنصار السنة_،وعين مُدرساً في معهد بريدة العلمي، وكانت
الدراسة تبدأ بعد الحج مباشرة إلا ذاك العام (1375هـ) أُجلتْ إلى (18) صفر عام
(1376هـ)،ودرس فيه الشيخ ثلاثة أعوام متتالية، كان من طلابه في المعهد فضيلة
العلامة الدكتور صالح بن فوزان الفوزان عضو هيئة كبار العلماء_حفظه الله_،والشيخ
عبدالرحمن العجلان المدرس بالمسجد الحرام حالياً_ حفظه الله_.
ثم في عام (1379هـ) عُينَ مدرساً بكليتي الشريعة واللغة العربية في الرياض، ودرس الشيخ
في أول سنة عينَ فيها في كلية الشريعة "التفسير وأصول الفقه، وبعد سنتين درسَ في
نفس الكلية سبل السلام شرح بلوغ المرام في الحديث، وكان من طلابه في تلك الفترة
الشيخ عبدالله الغانم مدير عام المكفوفين في الشرق الأوسط، والعلامة الشيخ القاضي
صالح اللحيدان_رئيس محاكم التمييز في هذه البلاد_حفظه الله_،وكذلك الشيخ منصور
المالك وغيرهم ..
وفي عام (1381هـ) فتحت الجامعة الإسلامية بالمدينة النبوية، فقام رئيس الجامعة سماحة
¥