تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

المفتي الأكبر ورئيس القضاة العلامة محمد بن إبراهيم_رحمه الله_بدعوة كثير من أهل

العلم والفضل للتدريس هناك، فمن كلية الشريعة بالرياض وقع الاختيار لسماحة العلامة

عبدالعزيز بن باز_رحمه الله_وأن يكون نائباً للشيخ بن إبراهيم على الجامعة، فطلب

الشيخ بن باز من المفتي الأكبر بأن يسمح بانتقال علمين من أعلام كلية الشريعة وهما

العلامة محمد الأمين الشنقيطي_رحمه الله_ والعلامة عبدالقادر شيبة الحمد_حفظه الله_

[وللمعلومية فالأول مروتاني والثاني مصري ولا تفاضل عندنا إلا بالعلم والتقوى وصحة

المعتقد، لا بالجنس والبلد، وهذه رسالة لمن لبعض الحاقدين الذين يلمزون أبناء هذه

البلاد بالأكاذيب، لأنهم رفضوا أن يسمعوا لأهل البدع]،فقبل المفتي الأكبر بأن ينقل

الشنقيطي ورفض نقل شيبة الحمد لحاجة الكلية لأحدهما، وفي العام الذي تلاه أَلحَ

الشيخ ابن باز على نقل الشيخ عبدالقادر شيبة الحمد فسمح له.

وفي أول جماد الأولى عام (1382هـ) انتقل الشيخ إلى المدينة، ودرس في الجامعة

الإسلامية، وكلما أنشئت كلية درس فيها، إلى أن تم نقله إلى قسم الدراسات العليا، حتى

أحيل إلى التقاعد.

وفي أثناء عام (1400هـ) انتُدِبَ الشيخ للتدريس في المعهد العالي للدعوة الإسلامية

في ذلك الوقت_ وهو تابع لجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية_.

وهو مدرس بالحرم المدني ولازال ....

مؤلفات الشيخ:

من مؤلفات وتحقيقات الشيخ حفظه الله:

1/ تهذيب التفسير وتجريد التأويل (6 أجزاء).

2/ شرح بلوغ المرام.

3/ القصص الحق في سيرة سيد الخلق.

4/ قصص الأنبياء.

5/ تحقيق فتح الباري ..... يقول الشيخ الفاضل الدكتور عبدالرحمن اللويحق حفظه الله:

وهذه النسخة هي النسخة الوحيدة والتي كان الجهد بعد الله للشيخ عبدالقادر شيبة

الحمد وهي النسخة الوحيدة التي توافق شرح ابن حجر لفظياً.

وقد قوم بعض بحوث الشيخ للترقيات الشيخ حمود العقلاء الشعيبي رحمه الله.


* قلت (ابن عبدالكريم): هذا وقت كتابة الترجمة , و إلا فالشيخ الآن قد تجاوز التسعين كما هو واضح من تاريخ ميلاده حفظه الله.

ـ[ناصر بن عبدالله الدرعاني]ــــــــ[07 - 10 - 08, 04:36 م]ـ
لقيت الشيخ محمد الطيب أيام دراستي الجامعية في معرض للكتاب بجامعة الإمام و كان يتجول وحده

وكان رجلا ربعة قليل شعر العارضين، أسمر اللون، نظيف الثياب، ممتلئ البدن، رحمه الله رحمة واسعة

فجاذبته أطراف الحديث الذي لم يدم طويلا، ثم دعاني لزيارته في بيته في الطائف،

و أخبرني أنه من قضاة الطائف و لديه مكتبة كبيرة

والذي أدهشني في لقاءي ذاك معه أن الرجل لم يدل بنفسه ولم يمتلئ عجبا وتيها بما لديه، أحسبه كذلك

ثم سألت نفسي: لم لم أسمع حينها بهذا الرجل المبجل؟

و مر عليه زمان أصبح كالذي يعرض نفسه على الناس

وفي هذا يقول أبو القاسم بن منده رحمه الله: مضى على الناس زمان يقولون من علمني حرفا صرت له عبدا، واليوم من تعلم مني حرفا صرت له عبدا

ـ[تلميذة الأصول]ــــــــ[08 - 10 - 08, 05:39 ص]ـ
سبحان الله إذا علماء مغمورين!!؟
ولكن الحمد لله كل هؤلاء!؟؟ الحمد لله إذاً عندنا خير كثير،،،

وبالمناسبة: هناك بعض المناطق والمدن تهتم بتراثها العلمي فتحصر أسماء علمائها وطلبت العلم في كتب منشورة وليست على نطاق واسع ..

ـ[العوضي]ــــــــ[14 - 11 - 08, 04:19 م]ـ
يستحق الرفع وليت الموضوع يستمر

ـ[ناصر بن عبدالله الدرعاني]ــــــــ[14 - 11 - 08, 11:27 م]ـ
في صيف عام 1428 مررت بالطائف وزرت الشيخ محمد الطيب _ رحمه الله _

كان ذلك بعد المغرب في ليلة لم تتكرر فهي اللقاء الأخير بالشيخ

وجدت عنده صاحبنا القديم الشيخ رياض السعيد وهو يقرأ على الشيخ بعض الأوراق التي يصححها الشيخ له ..

قد بلغ الجهد بالشيخ مبلغه فهو بطيء التنفس سريع الإجهاد قد ثقل مشيه

و حدثنا شيئا من سيرته الطويلة

و أخبرنا بمزاملته للشيخ الغيور سليمان بن عبدالله بن حمدان رحمه الله،

وكيف أنه قضى للشيخ سليمان في بعض القضايا التي يرفعها الشيخ سليمان إليه

سألني عن نسبي و أعلمني بشيء من ذلك مما يدل على معرفته بالنسب و البلدان

لين العريكة لطيف المعشر

لم أتمكن من رؤية مكتبته العامرة كما حدثت عنها

لقيت ابنه عنده في تلك الليلة و هو يحب مذاكرة العلم ويأنس بذلك .. وفقه الله لمرضاته.

انقطع المجلس بأذان العشاء .. بعد ذلك لم أره والله يجمعنا به في فردوسه الأعلى ..

كان رجلا ربعة، غاية في التواضع، قليل الطلاب

أخبرت أنه لم يجلس للتدريس إلا متأخرا أو نحو ذلك لذا قل طلابه، أو لأنه لم يعرف الناس قدره وانصرفوا إلى غيره
وهذه بلية أهل زماننا، بل و كل زمان لا يعرف قدر العالم إلا إذا فقد و الله غالب على أمره.

ـ[أبو الحجاج علاوي]ــــــــ[07 - 12 - 08, 11:07 ص]ـ
وايضا الشيخ العلامة الزاهد الورع المعمر يوسف العتوم وهو من سكان قرية سوف في المملكة الأردنية الهاشمية
وقد استجزناه في استدعاء طويل (منهم عدد من رواد هذا الملتقى المبارك)

والشيخ حفظه الله تعالى قد بلغ من العمر المائة والخمس عشرة سنة وهو يروي عن العلامة علي الدقر وقد أجازه إجازة علمية
وقد حضر الشيخ كثيرا في دروس المحدث الأكبر بدر الدين الحسني

والشيخ يقرأ من غير نظارات بشكل جيد وهو مهتم بأمور الدعوة في قريته وقد حدثنا بحديث شيق عن طلبه للعلم (حفظه الله وبارك فيه ومد قي عمره)

قال أبو الحجاج عفا الله عنه

قمنا بزيارة للشيخ المعمر أبي كمال يوسف بن محمود العمرو العتوم ـ حفظه الله ـ في بيته في أوائل ذي الحجة 1429 هـ فوجدناه معافى صحيح البدن غير أنه لا يستطيع القيام وفي سمعه ثقل ولكنه يقرأ ويكتب وقد وعظنا موعظة بليغة حثنا فيها على تقوى الله وعلى فعل الخيرات والاستعداد للموت.

وقد سألته أسئلة منها عن إجازة الشيخين البدر الحسيني وعلي الدقر فأكد لي أنه مجاز منهما.

ثم استجزناه أنا وصاحبي فأجاز لنا و كتب لنا الإجازة بخطه.

حفظه الله ورعاه

ملاحظة شيخنا العتوم مواليد 1307 هـ الموافق 1890 م
¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير