لا يقصد الشيخ المسألة على إطلاقها , وإنما كان السؤال عن مسألة الجمع للقراءات هل هي بدعة أم لا؟ فأجاب بأن ليس كل ما تركه النبي - صلى الله عليه وسلم - أو لم يفعله يعد بدعة , وقال من يقول بأنها بدعة فليأت بدليل , فقد أجازوا علماء القراءة بعضهم عن بعض هذا , فقد أصبحت سنة نقلوها بعضهم عن بعض.
ومسألة الجمع للقراءات فيها بحث واسع .........
أما ما ذكرتموه من المخالفات الواضحة لدى بعض القراء فهذا لا يختلف عليه أحد من العلماء ممن يشهد لهم بالعلم من أهل الاختصاص والله أعلم.
ما دام الأخ بسط الموضوع فأنا سأزيده بسطا ...
أولا الطريقة التي نسّقت فيها ردك ليست طريقة عرضه في المحاضرة، فهو اعترض أن يدخل مفهوم البدعة أصلا في القراءات ...
وضرب لذلك مثلا فقال ... الفرجة في الإخفاء الشفوي ...
بالإضافة إلى أنّ الشيخ في المحاضرة جزاه الله خيرا ... لم يسأل السائل عن مقصده، وأظن السائل قصد جمع القراءات أي أن يكون عنده علم ودراية بالقراءات السبعة أو العشرة كاملة، ولم يقصد جمع القراءات المحدث الذي جاء بعد القرن الرابع كما أذكر من كلامه
وأما عن ذكرك لاسم الشيخ فهذا منكر، لأنني لم أذكر اسم الشيخ ولم أرد التشهير به ولكن أمثالك ممن يحب الوقيعة بين الناس لا يرحمون ... أنا ما قصدت أن تكون المسألة شخصية تتعلق بذات الشيخ وإنما قصدت الكلام، فالبشر يموتون كلهم وتبقى أفكارهم ...
ألم تتعلم من كلام الشيخ في المحاضرة حينما ردّ ابن حجر على ابن الجزري ولم يذكر اسمه ... أظن أن المحاضرات جيدة، وأنا لا أعرف الشيخ حقيقة، أنا رأيت العرض الذي في أحد المواقع فذهبت.
الشيخ على عيني وراسي ... لكنّه أردف على ذلك وقال، الترك لا يفيد أنه بدعه، أو كما قال، وقال: أنّ الأصوليين قد نصّوا على ذلك ...
ثمّ أخي الحبيب العلم يعرف بالدليل لا بأن شهد له، وجزى الله الشيخ مشهور حينما قال: تناقشت مع أحد الناس في مسألة فقهية، فقال لي: " إيش معك شهادة"، فقلت له:" أنا ببيع بليلة في الشارع، دعنا من هذا، العلم بالدليل" هذا مفاد كلام الشيخ أو معناه ...
ولم أقصد التشهير بالشيخ ولكنني ... وأرجو من المشرف في المنتدى مسح اسم الشيخ الذي كتبه الأخ ... هداه الله
ـ[أبو هر النابلسي]ــــــــ[11 - 07 - 09, 08:15 ص]ـ
السلام عليكم
أخي الفاضل أبو سلمي
الإمام ابن تيمية أجاز الجمع وقال ما مفاده:إنه اجتهاد ثم أجاز ذلك ولقد نقلت النص من قبل في إحدي المداخلات.
وهناك كتاب قيم اسمه " الأدلة العقيلة فيحكم جمع القراءات النقلية " للشيخ عبد الفتاح السلام عليكم
على فرض قول شيخ الإسلام بالجواز ... فالمسألة فيها خلاف، بلا ريب، لكن السؤال هو:
هل مصطلح البدعة يدخل في القراءات، وهل هناك بدع فيها، أم أن إدخال مصطلح البدعة في القراءات لا يجوز، وأنا لا أقصد القراءات ولكن أقصد ما يطرأ عليها فيما بعد ...
مع العلم أنّ أهل العلم قد اعترضوا على أشكال من البدع، وليراجع كلام شيخ الإسلام زكريا الأنصاري في الدقائق المحكمة ... وكتاب الشيخ بكر أبو زيد الذي ذكر، وكتاب الشيخ محمد موسى آل نصر ...
ـ[أبو هر النابلسي]ــــــــ[11 - 07 - 09, 08:46 ص]ـ
كيف من يقول بأنها بدعة فليات بدليل؟
الذي نعلمه في أمور العبادات هو العكس، القائل بالمشروعية هو الذي يلزمه أن يأتينا بالدليل
لأن الأصل فيها التوقف
فالرجاء التوضيح
أخي، الأخ أسامة قال ذلك، لأنّ الشيخ قال: ترك الرسول ليس دليلا على أنها بدعة.
ـ[اسامة عبد الرافع]ــــــــ[11 - 07 - 09, 11:40 ص]ـ
وأما عن ذكرك لاسم الشيخ فهذا منكر، لأنني لم أذكر اسم الشيخ ولم أرد التشهير به ولكن أمثالك ممن يحب الوقيعة بين الناس لا يرحمون ... أنا ما قصدت أن تكون المسألة شخصية تتعلق بذات الشيخ وإنما قصدت الكلام، فالبشر يموتون كلهم وتبقى أفكارهم ...
سامحك الله على كلامك هذا (ولكن أمثالك ممن يحب الوقيعة بين الناس لا يرحمون .. ) ,
مسألة علمية ومهمة وبينت قائلها , كغيرها من المسائل الكثيرة المنتشرة في كتب السلف والخلف في بيان من قال بقول أو مسألة ما , وكتب الفقه وغيرها مليئة بهذا الشيء , فهل إذا بينت قائل العبارة قصدي التشهير أو الوقيعة بين الناس , ويشهد الله أني لا أعرفك ولا أعرف الشيخ إلا من خلال النت , وعجبا بعد هذا الكلام كله تطلق علي بالأخ الحبيب والهداية.
غفر الله لنا جميعا , وبين لنا وجه الصواب في ديننا كله , ووحد صفوفنا ونزع الخلاف بيننا , آمين.
ـ[أبو هر النابلسي]ــــــــ[11 - 07 - 09, 12:55 م]ـ
سامحك الله على كلامك هذا (ولكن أمثالك ممن يحب الوقيعة بين الناس لا يرحمون .. ) ,
مسألة علمية ومهمة وبينت قائلها , كغيرها من المسائل الكثيرة المنتشرة في كتب السلف والخلف في بيان من قال بقول أو مسألة ما , وكتب الفقه وغيرها مليئة بهذا الشيء , فهل إذا بينت قائل العبارة قصدي التشهير أو الوقيعة بين الناس , ويشهد الله أني لا أعرفك ولا أعرف الشيخ إلا من خلال النت , وعجبا بعد هذا الكلام كله تطلق علي بالأخ الحبيب والهداية.
غفر الله لنا جميعا , وبين لنا وجه الصواب في ديننا كله , ووحد صفوفنا ونزع الخلاف بيننا , آمين.
أمّا عن الأخ الحبيب فأنت فعلا كذلك، فهذا حبّا لك لأنك مسلم، فلا عجب في ذلك، ولكنني غضبت غضبا شديدا من ذكرك لاسم الشيخ فأنت أفسدت المباحثة العلمية وقد تفهم الآن أنني أتكلم في ذات الشيخ، فأرجو أن لا تعد لذلك، ففي ذكرك له أمر غريب علما أنه ظاهر من كلامي أنّي لم أرد التصريح بالاسم واكتفيت بذكر القول ...
وأمّا فعلك فنعم فيه ما فيه من المنكر إذ أنك شهرت باسم الشيخ مع ظهور نيتي بالاضمار، أعطيني سبب مقنع لذلك؟؟
لا تتمسكن أخي الحبيب، أحبك في الله، لكنك أخطأت فارجع عن قولك، أو تكون فعلا ممن يحب أن يوقع بين الناس، ولا تتمادى، فقد ذكرتك بكلام الشيخ في شأن اضمار القائل بالقول وذكر القول فلم أرك تأثرت بهذا أو استغفرت ربك، وتراجعت عن الخطأ ...
نعم أنا أحبك في الله، وشدتي هي على فعلك وليس على شخصك، ونعم أدعو لك بالهداية للرجوع عن الخطأ.
وأي واع منصف يرى في ذكرك لاسم الشيخ ما رأيته من الخطأ،
¥