تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[جوال الدكتور هاشم جميل وترجمته]

ـ[ماهر]ــــــــ[13 - 11 - 03, 01:07 م]ـ

[جوال الدكتور هاشم جميل وترجمته]

الجوال 00971505141328

هو الشيخ العلامة الأستاذ الدكتور " هاشم جميل عبد الله " القيسي الجباوي -نسبة إلى جبة قرية غربي الرمادي ب‍‍ـ 100 كيلو –الرماديُّ؛ لأنه ترعرع فيها؛ الفلوجيُّ؛ لأنه ولد فيها العراقي.

وهو المرجع في الفتوى في العراق، ولد سنة (1940 م) وبدأ بتعلم القرآن على طريقة الكتاتيب منذ نعومة أضفاره ودرس سنتين في الفلوجة على يد الشيخ عبد العزيز بن سالم السامرائي وهما الثانية عشرة والثالثة عشرة من عمره، ولم يقنع بذلك حتى طلب العلو فسافر إلى سامراء ليدرس على يد شيخ شيخه أحمد الراوي – رحمه الله –فلازمه سبع سنوات من سنة 1953 إلى 1960 وتخرج به وأجازه بالإجازة العلمية، وكان الشيخ أحمد الراوي شديد العناية به لما رأى توقد ذكائه وحفظه وجودته. وكان يجعل له جعالات في الحفظ يظفر به. ثم لم يكتف بذلك حتى درس العلوم الشرعية على يد أكابر علماء العراق في ذلك الحين ومنهم الشيخ أمجد الزهاوي وعبد الكريم المدرس وعبد القادر الفضلي وغيرهم. ثم انخرط في الدراسة الأكاديمية وأتم الدراسة الجامعية في كلية الإمام الأعظم في بغداد -المسماة الآن كلية العلوم الإسلامية وهي إحدى كليات جامعة بغداد - ومارس الخطابة آنذاك سنتين في بغداد. ثم انتقل إلى مصر وأتم هناك الماجستير وحصل على الدكتوراه بمرتبة الشرف الأولى من هناك عام 1973م عن رسالته الموسومة فقه الإمام سعيد بن المسيب وهي مطبوعة في بغداد في أربعة مجلدات. وقد استفاد من علماء مصر في وقتها؛ إذ التقى بأكابر علماءها. وكان شيخة عبد الغني عبد الخالق يجله كثيراً ويخصه بمزيد من العلم.

حاز على الأستاذية في الفقه المقارن منذ وقت مبكر. وشغل عدداً كبيراً من المناصب الإدارية العلمية في كثير من الجامعات العراقية والخليجية.

وبعد أن ضاقت عليه المعيشة في العراق بسبب الحصار الذي كان مفروضاً على العراق سافر إلى دولة الإمارات وعمل مدرساً للسنوات الثلاثة الماضية في كلية الدراسات الإسلامية والعربية في دبي، ولما أنهى عقده فيها انتقل إلى عجمان وهو فيها الآن.

وقد أشرف وناقش أكثر من مئة رسالة في الماجستير والدكتوراه.

وأنا قد لازمته ملازمة تامة أكثر من عشر سنوات أستفيد من علمه وأستشيره في أغلب أموري.

وهو عظيم الأدب كثير الصمت لا يتكلم إلا بفائدة، كثير قيام الليل كثير الصوم، بل كان يصوم أكثر من شطر العام وكنت أجلس معه الساعات الطويلة فلا أسمعه يغتاب أحداً، ويدرأ عن ذوي الهيئات عثراتهم، عظيم التحمل في النقاش شديد الحب للسنة وهو الذي ألزمني بتأليف كتابي كشف الإيهام، وجعل الرد على التحرير واجباً في عنقي، وكنت أحاوره في كثير من التراجم. وقد أشرف عليَّ في الماجستير و اختار لي موضوع الدكتواراه ووضع لي خطته وهندس لي العمل في الكتاب. وكان كثير النصح عظيم الزهد، عرضت له الكثير من مناصب الدنيا وزهرتها فرغب عنها حتى عرضت عليه رئاسة الجامعة الإسلامية في بغداد فقال: أريد أن أموت لا لي ولا علي. وهو في الفقه رأس وإمام، لم ترى عيناي مثله في الفقه واستنباط المسائل وحفظ المذاهب ومناقشتها والرد على أدلتها، وله باع طويل في الحديث لكن ليس على طريقة المتقدمين، وهو متمكن في بقية العلوم الشرعية الأخرى. وكتابه فقه الإمام سعيد يدرس في مرحلة الدكتوراه وكتابه الآخر مسائل من الفقه المقارن في مجلدين يدرس في البكالوريوس والماجستير والدكتوراه، وله أبحاث أخرى طبعت قديماً في المجلة الإسلامية.

وزيادة على ما حباه الله به من الهيئة الوقورة والسمت الحسن والخلقة الجميلة فقد رزق القبول فلم يعرفه أحد إلا أحبه ولا يعرف له عدوا أو مبغض.

الدكتور ماهر الفحل

دار الحديث

www.iraqweb.info

ـ[العوضي]ــــــــ[13 - 11 - 03, 07:18 م]ـ

بارك الله فيك شيخنا ماهر , على هذه الترجمة الطيبة

كنت اتمنى أن أدرس عند الدكتور هاشم جميل في السنة الرابعة بالكلية ولكن وللأسف أنتقل إلى جامعة عجمان قبل أن انتقل إلى السنة الرابعة

زاده الله حرصاً وتقوى

أخوك: العوضي

ـ[الرايه]ــــــــ[13 - 11 - 03, 10:36 م]ـ

بارك الله فيكم يا شيخ / ماهر على التعريف بهذا العَلَم المغمور

وحبذا لو وضعتم له شيء من ابحاثه العلمية

والله يحفظكم

ـ[أبو عبد الله الروقي]ــــــــ[13 - 11 - 03, 11:46 م]ـ

الدكتور ماهر .. بُورِك فيك ...

وليتك تتحفُنا بالمزيد من تراجم المعاصرين من علماء العراق، فإنّنا إلى أخبارِهِم بالأشواق .. !!

فهل نُبشّرُ بذيلٍ معاصرٍ لتاريخ بغداد .. أو غيرِها من النواحي العراقيّة ..

بالمناسبة: لمّا ذكرت يا دكتور في نسبة الشيخ: الفلوجي، الرمادي وجدتُ نفسي أكبّر وأُهلّل .. !!

ـ[السلامي]ــــــــ[14 - 11 - 03, 01:36 ص]ـ

نعم أنا أضم صوتي مع الاخ الروقي في مطالبة د ماهر بترجمة شيوخ أهل السنة في العراق مثل إمام الجامع الكبير في الفلوجة فك الله أسرة والشيخ وليد الجنابي وغيرهم وهل هم من السلفيين أم من الأشاعرة والله الموفق .........................

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير