ـ[محمد بن يوسف]ــــــــ[29 - 03 - 04, 09:42 ص]ـ
22 - خُدعة هرمجدون. طـ دار بلنسية بالرياض (في أغلب ظني).
وقد لمحتُ الكتاب في معرض القاهرة الدولي للكتاب (الأخير).
ـ[أبو محمد الألفى]ــــــــ[29 - 03 - 04, 01:38 م]ـ
أخى وصاحبى ورفيقى فى ابتداء الطلب. وزبدة الإخوان ومنتهى الأرب. نزلتْ محبَّتُه بقلبى نزولَ المسرَّة. فلم أخْشَ منه يوماً عيباً ولا مَعرَّة. واستمسكْتُ بحبل محبَّتِه فلم اتعدَّاه. فكلُّ حبيبٍ تقول عنه أحببْ هوناً ما إلا إيَّاه. وطوَّقنى من وداده طوقَ الحمامة. فلا هجْرَ ولا قِلَى ولا مخافةَ ولا سَآمة.
يا أوحدَ الأوصافِ يَا ... مَنْ حازَ أنواعَ المكارمْ
أنت الذى طوَّقتنى ... ودّاً له تعنو الأعاظمْ
فمتى أؤدى شكرها ... والعجزُ لى وصفٌ ملازمْ
هبَّتْ علىَّ من رياض أخلاقه ألطفُ نِسْمة. وخصَّنى وكنتُ الأقربَ إليه بأوفر رحمة. وما أعدُّ أيامى التى صحبتُه فيها إلا مفاتحَ السرور. ومطالعَ الأنس والحبور. ولستُ أعيبها إلا بقلَّة البقاء. وسرعة الانقضاء. وكذلك أعمار السرور قصيرة. وأحداث الزمان مريرة.
وهو الآن حسنة من حسنات زماننا. وشيخ الإسكندرية المقدَّم على أقراننا. والكوكب الذى لا يعتريه كسوف ولا أفول. والسابق بلا نزاع فى التفسير والفقه والأصول. فهو أبو عُذْرتها. ومالكُ أزمِّتِها. لا زالتَ روضاتُ درسِه بطلاب العلم مأهولة. ورشحاتُ كَلِمِه بالفوائد واللطائف مأمولة.
تلقى علومَ الناسِ فى أوراقهم ... وعلومُه فى صدرِه المشحونِ
لولا هلالُك نوَّر الثغرَ لنا ... بِتْنَا بليل الظنِ والتخمينِ
ما أنت إلا البدرُ لاح بأفقنا ... فأناره وكان ضياؤه يهدينى
فاسلم فديتك طائعاً أو راغبا ... فلسان مدحى فى القصور يلينى
وكتبه من أخلصك حبَّه وأسكنك لبَّه
أبو محمد أحمد شحاته الألفى
ـ[محمد بن يوسف]ــــــــ[29 - 03 - 04, 11:22 م]ـ
23 - معركة السفور والحِجاب: مختصر الجزء الأول من «عودة الحجاب». توزيع: دار الإيمان بالإسكندرية، مكتوب عليه "طبعة خاصة بمصر"، ضمن سلسلة: الحكمة والموعظة الحسنة (1). وهذا الكتاب لم أره قبل الساعة، وقد شاء الله أن أذهب الليلة إلى إحدى المكتبات التي لم أرها أيضًا قبل الليلة ففوجئت بهذا الكتاب ليكون الاستدراك الثالث! فسبحان الله العظيم.
وهو -كما كُتِب على غُلافَيه الخارجي والداخلي- اختصار للجزء الأول من كتابه النفيس «عودة الحجاب»، غير أنه لم يُشِر إلى ذلك في المقدمة؛ بل أظن هذه المقدمة هي نفسها مقدمة الجزء الأول من «عودة الحجاب»! ولكن حجم هذا الكتاب "المختصر" يؤكد بما لا يدع مجالاً للشك بأنه اختصار للجزء الأول فعلاً. وإنَّما قلتُ ذلك خشية أن يكون هذا من تصرف الناشرين، ولكني أجزم بأنه من اختصار شيخنا الحبيب (محمد إسماعيل) -حفظه الله تعالى- ومن صُنع يده.
وأما الطبعة الخاصة بالسعودية فأجزم بأنها طبعة دار طيبة؛ لتشابه شكل غُلاف هذا الكتاب "المختصر" مع الجزء الأول من كتاب «عودة الحجاب» الذي طبعته دار طيبة قديمًا -على شكل غُلاف-.
وجزاك الله خيرًا شيخنا الكريم (أبا محمد الألفي)، وبارك فيك.
ولو أتحفتنا بمواقف من حياة الشيخ مع أقرانه وطلبته ودروسه نكون لك من الشاكرين.
قال الأخ (أبو مالك) -وفقه الله-: "ويكفيك أن المؤرخ الأستاذ محمود شاكر -رحمه الله- قد ذكره في المجلد الثاني عشر ... " إلخ كلامه.
إن كان الأخ (أبو مالك) يقصد كتاب «التاريخ الإسلامي» فهو ليس للعلامة (أبي فهر محمود شاكر) شقيق العلامة المحدث (أحمد شاكر) -رحمهما الله تعالى-؛ وإنما هو للأستاذ (محمود شاكر سعيد) -وفقه الله- وهو لا يزال على قيد الحياة -حفظه الله تعالى-، وهو من الشام لا من مصر.
انظر هذا الرابط (آخر المشاركة الثانية):
http://www.tafsir.org/vb/showthread.php?s=&threadid=1093&highlight=%E3%CD%E3%E6%CF+%D4%C7%DF%D1
والآن: مَن ينقل لنا نص كلام الأستاذ (محمود شاكر) عن فضيلة الشيخ (محمد إسماعيل) -حفظهما الله تعالى-؟
ـ[أبوالتراب الأثري]ــــــــ[30 - 12 - 04, 04:30 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله وكفى وسلام على عباده الذين إصطفى لا سيما عبده المصطفى وآله المستكملين الشرفا وبعد،
¥