تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

فالكتاب من الناحية العلمية رصين قيم ليس فيه خروج ولا شذوذ عما في مذاهب أهل العلم فيما طرح من مسائل .. ولم يذكر كلمة واحدة ولا ابدي رأيا إلا واستدل له من مصادره المختلفة والمعتبرة عند أهل العلم .. ولم يأت بكلمة من عنده جديدة لم يسبق إليها .. وكل ما في كتابه من مادة علمية موجود في كتب أخري لعلماء كبار معتبرين من السابقين واللاحقين تملا كتبهم الأسواق ولا يعترضها احد.

نعم .. مستبعد تماما أن يفعل المجمع ذلك خاصة والكتاب إلي جانب ما يلقاه من قبول من عامة الشباب والشيوخ من طلبة العلم فانه ليس فيه خروج ولا شذوذ ولا تطرف.

فما هو المقصود اذن من إشاعة مثل هذا الخبر وفي مثل هذه الظروف التي يقف فيها الأزهر موقف المتهم في مواجهة موجة عاتية من شتي التوجهات تتهمه بمحاربة الحشمة والنقاب بعد المقولة المنسوبة إلي شيخ الأزهر التي روج لها الإعلام اليساري ليقدحوا في الشيخ بصيغة المدح فيصفونه بالتقدمية والتنوير وهم ينقلون عنه هجوما علي النقاب في الوقت الذي نعاني فيه نحن محبي الأزهر مشقة شديدة في دفع العادية عنه والرد علي الذين اجترأوا عليه وعلي مكانته كمنارة للعلم والهدي.

هل يراد بمثل هذه الشائعة عنه ان يجد اعداء الازهر ومؤسساته مدخلا جديدا للهجوم عليه واستكمال اليات الاجهاز علي مكانته في قلوبنا

ماالذي جعل المجمع يتصدي لهذا الكتاب – ان كان ماقيل صحيحا – في مثل هذه الظروف ودون ان يطلب منه احد ذلك .. ومالذي دعاه لاتخاذ هذا الموقف الغريب منه بينما تعج الاسواق بكتب الجنس والشعوذة والشركيات -وهي بالتأكيد اخطر علي دين الأمة وعقيدتها من كتاب خالف في راي فقهي – ولايلقي لها الازهر ومجمعه بالا ..... إن هذا أمر يحتاج إلي تفسير أو تكذيب لتصحيح رؤية الناس للأزهر ومواقفه.

يخيل إلي أن هناك مؤامرة لإفساد علاقة شعب مصر المتدين بطبعه مع علمائه من رجال الأزهر سواء بإبراز مثل هذه الأخبار في الصحف أو بفبركتها إن افتقدوها لإيهام الناس وخاصة الشباب أن الأزهر ومن ورائه الحكومة إنما يحاربون مظاهر الإسلام وثوابته في الوقت الذي يتجاهلون مظاهر الانحراف والفساد التي تملا المجتمع.

إن من يفعل ذلك بحجة مقاومة التشدد – وهي ليست من التشدد في شيء – بينما يتجاهل التشدد الظاهر من الفريق المقابل المعادي لمظاهر التدين إنما يشيع في مجتمع مصر المتدين الرفض والشك بل والعداء لمؤسسات المجتمع وعلمائه من رجال الأزهر ..

وإننا لنعيدها ونقول إنها مسألة أمن قومي ينبغي أن ينتبه لها الجميع وخاصة رجال الأزهر لأنهم المستهدفون بالهدم والقضاء علي الثقة بينهم وبين الناس .. وهي المصدر الأساسي لتقبل أقوالهم وقبول توجيههم .. الثقة .. الثقة .. الثقة.

فإذا سقطت مكانة علماء الأزهر من عيون الناس اتخذ الناس رؤوساً جهالاً فأفتوا بغير علم فضلوا وأضلوا.

يا رجال الأزهر اتقوا الله في أزهركم وأزهرنا.

ـ[أبو عبد الأعلى]ــــــــ[18 - 02 - 10, 10:47 م]ـ

من موقع صوت السلف ..

في ظلال كتاب "معركة السفور والحجاب"

كتبه/ محمد سرحان

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد؛

فهذا هو الجزء الأول من سلسلة "عودة الحجاب" لفضيلة الدكتور "محمد بن أحمد بن إسماعيل المقدم" -حفظه الله-، الذي قدم لأبناء الصحوة عامة، والسلفية خاصة العديد من الدراسات ما بين مقروء ومسموع، وتحتل هذه السلسة -عودة الحجاب- مكانة بارزة بينها؛ لشمولها وعظيم أثرها، وثناء العلماء عليها.

ومن ذلك ثناء العلامة ابن عثيمين -رحمه الله- إذ سئل:

فضيلة الشيخ:

رجل متبوع، ويرأس جماعة إسلامية كبيرة، يقول لأتباعه: إن النظر إلى المرأة يجوز، وذلك لأن الله -سبحانه وتعالى- لما قال: (قُلْ لِلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ) (النور:30)، أن حرف (مِنْ) هنا تبعيضية أي: غضوا بعض أبصاركم، وأطيلوا النظر إلى المرأة، فإذا جاءت أو حصلت الشهوة فغضوا من أبصاركم، فهل يجوز مثل هذا القول؟؟

الجواب:

"هذه مسألة خلافية، والخلاف فيها مشهور، والصحيح: أنه يجب على المرأة أن تغطي وجهها، ولذلك أدلة مذكورة في موضعها، ويحسُن أن تراجع الكتب المؤلفة في هذا، ومن أوسعها كتاب: "عودة إلى الحجاب" ففيه بحوث جيدة طيبة" لقاءات الباب المفتوح (134).

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير