تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

فرحم الله هذا العالم الفقيه النحرير، وأن يبدلنا من هو خيرا منه. إنه ولى ذلك والقادر عليه

ـ[الأزهري السلفي]ــــــــ[28 - 02 - 04, 07:01 م]ـ

وهذه ترجمة فضيلة الشيخ عبدالرزاق عفيفي

.................................................. ...............................

الشيخ عبد الرزاق عفيفي عطية

(رحمه الله تعالى)


مولده:
: ولد بشنشور مركز أشمون محافظة المنوفية 1323هـ/1905م.
درس المرحلة الابتدائية والثانوية بالأزهر وحصل على الشهادة العالمية عام 1351هـ/1932م.
ثم حصل على شهادة التخصص في الفقه وأصوله (درجة الماجستير).
عين مدرسًا بالمعاهد العلمية التابعة للأزهر فدرس بها سنوات قبل أن ينتدب إلى السعودية.
أختير نائبًا أول لرئيس جماعة أنصار السنة المحمدية في اجتماع الجمعية العمومية المنعقدة في مساء السبت 29 من صفر سنة 1365هـ الموافق 2 من فبارير 1946م، وكان في ذلك الوقت يعمل مدرسًا بمعهد الإسكندرية الأزهري، ورئيسًا لفرع محرم بك بالإسكندرية وكان معه في عضوية المجلس: محمد صادق عرنوس، د. فاضل راتب، د. أمين رضا، أ. رشاد الشافعي، وانتدب للعمل بالمملكة العربية السعودية للتدريس بالمعارف السعودية عام 1368هـ الموافق 1949م.
عمل مدرسًا بدار التوحيد بالطائف ثم نقل إلى الرياض في شهر شوال عام 1370هـ للتدريس بالمعاهد العلمية ثم نقل للتدليس لكليتي الشريعة واللغة، وعن ذلك يقول: طلبت أنا والأستاذ الهراس بأمر خاص.
وفي يوم السبت 24 صفر 1379هـ الموافق 29 أغسطس 1959م تم بالإجماع اختيار فضيلته رئيسًا عامًا للجماعة بإجماع الآراء؛ إذ لم يرشح أحد نفسه لمنافسة فضيلته، وذلك خلفًا لفضيلة مؤسس الجماعة الشيخ محمد حامد الفقي الذي توفي في 7 رجب 1378هـ / 1959م.
ويبدو أن انتخابه - رحمه الله - رئاسة أنصار السنة المحمدية قد لاقى قبولاً لدى الجميع، وليس أدل على ذلك من كم البرقيات التي أرسلت من الفروع ولكن أهم برقية تلفت النظر كانت من سيدة فاضلة من فضليات نصيرات السنة في ذلك الوقت وهي حرم الدكتور محمد رضا: نعمت صدقي صاحبة كتاب «التبرج» وغيره، فقد أرسلت برقية هذا نصها: «نهنئ أنفسنا والمسلمين عامة ونؤيد انتخاب فضيلة الشيخ عبد الرزاق فيفي رئيسًا للجماعة وندعو لكم بدوام التوفيق».
كما أقيمت عدة مؤتمرات حضرها فضيلته في الجيزة وإمبابة والمنصورة، وفي المنصورة قال الواعظ العام لمنطقة المنصورة في كلمته: «إن دعوة أنصار السنة المحمدية في دعوة الحق المبين، وليس غريبًا لدى الأستاذ الشيخ عبد الرزاق عفيفي، فإني أعرفه وأعرف خلقه ودينه». وهذا مما يدل على تقدير وإعزاز الناس له في ذلك الوقت المبكر.
لم يلبث الشيخ عبد الرزاق عفيفي رئيسًا للجماعة، فبعد عام تقريبًا انتدب للعمل بالمملكة العربية السعودية، حتى وصل إلى أن جعل مديرًا للمعهد العالي للقضاء عام 1385هـ، ووضع مع لجنة متخصصة مناهجه، وقام بالتدريس فيه، وأشرف على رسائل طلابه.
وفي عام 1391هـ نقل إلى الإدارة العامة لإدارات البحوث العلمية والإفتاء والدعوة وعين بها نائبًا لرئيس اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء مع جعله عضوًا في مجلس هيئة كبار العلماء بالمملكة العربية السعودية.
وكان رحمه الله عضوًا في اللجنة التي وضعت مناهج الجامعة الإسلامية.
وقد ظل رحمه الله في هذه الوظيفة (نائب رئيس اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء) حتى يوم وفاته عام 1415هـ بعد أن أسهم كثيرًا في خدمة الدعوة.
مكانته العلمية وجهوده فى الدعوة إلى الله في مصر وغيرها من البلاد:
: كان موسوعي المعرفة، حتى أنه كان إذا تكلم في علم ظن السامع أنه متخصص فيه، فقد كان محدثًا قبل أن يخفى عليه حديث، كما كان مفسرًا عظيمًا للقرآن وخير شاهد على ذلك دروسه التي كان يلقيها في مسجد الشيخ محمد بن إبراهيم في الرياض.
¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير