تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[قال الله عزوجل " هو الذي يريكم البرق خوفا وطمعا "]

ـ[عبدالله شفيق السرحي]ــــــــ[12 - 07 - 09, 04:18 م]ـ

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

يقول ربنا عزوجل" هو الذي يريكم البرق خوفا وطمعا "سورة الرعد

قال الإمام البغوي رحمه الله فى تفسيره ج3 ص 7

قيل: خوفا من الصاعقة طمعا فى نفع المطر , وقيل: الخوف للمسافر يخاف منه الأذي أو المشقة , والطمع للمقيم يرجو منه البركة والمنفعة , وقيل الخوف من المطر فى غير مكانه وأبانه , والطمع إذا كان فى مكانه وأبانه ,

ومن البلدان ما إذا مطروا قحطوا , وإذا لم يمطروا أخصبوا

السؤال هو ما معنى هذه الجملة الآخيرة من كلامه

وبارك الله فى الجميع

ـ[أبو القاسم المصري]ــــــــ[12 - 07 - 09, 05:45 م]ـ

عجيبة من عجائب الله في خلقه

وفي تفسير السمعاني - (3/ 83)

والثالث: أن الخوف من المطر في غير إبانة، وفي غير مكانه، والطمع إذا كان في إبانه ومكانه من البلدان [فمنهم] إذا مطروا قحطوا، مثل مصر وغيره، وإذا لم يمطروا أخصبوا.

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير