نظريه و عمليه من التواضع و البساطة و حب التخفي و الخوف .... وكثير.
و علموا أن الفتيا و التدريس ليس و اجبا و لكنه فرض كفاية متى وجد من يقوم به سقط عن الباقين و عافاهم الله منه. و لكن الخوف من الجرأة على الله و التوقيع عنه هي الواجبه. بل و المهلكه.
و كما ترون الشيخ مشغول غاية الإشتغال فلا يفتي و لا يدرس و ليس له طلاب الآن وكأني به و هو يسابق الأجل في اخراج علم ينفعني و ينفع عامة المسلمين بعد أن ينفعه.
و هذه عادة أكابر العلماء فيفرغون في آخر حياتهم لتأليف الشروحات و الحواشي في شتى الفنون لكي ينال هذا العلم كل مسلم على مر الزمن.
فلا تشغلوا الشيخ لأنني أشعر الآن بندم على اشغاله عن اتمام صفحة او تشويش أفكاره.
و الشيخ يجيز في كتب كثيره.
هذا هو ختام القصه و ان فيها لعبرا و على النفس لعبرات.
ولقد أخفيت أشياء تدل على التواضع و احتقار النفس ففي هذا غنيه و بلاغ.
و تأمل أن أهل الحي لا يعرفونه لتواضعه و انشغاله.
و الحاره عليها مظاهر الضعف الديني خاصة الشباب.
و أرجو المسامحه منكم على الأخطاء و ردائة الأسلوب و جفاف العبارات و خلوها من المحسنات و المشوقات.
وو الله ان في مضمونها لكفايه عن ذلك.
و أعتذر عن وصف الحاره بالضعف الديني بل أنا ضعيف في ديني.
و أعتذر لكم عن التطويل ... بل التقصير نعم التقصير.
و أتمنى من الشيخ المسامحه على هذه القصه و على هذا الإطراء.
و لكن لفوائدها آثرت كشفها.
و أسأل الله لنا و له المغفره و الرحمه وحسن الخاتمه. آمين
و الشيخ لين في عبارته غاية اليونه.
و هو هين لين جدا جدا جدا أقولها و الله بدون مجاملات. و ليس أهل العلم بل بحور العلم مجالا للمبالغه عندي.
مارأت عيني ألين و لا أرفق منه. وهي شهاده أقو لها رغم أني اول مرة اقابل فيها الشيخ و لمدة 3 الى خمس دقائق فقط و كلام الشيخ كماهو دون اختصار و لكنني مجبور لقول هذا الكلام.
انتهى.
ـ[ابوحمزة]ــــــــ[09 - 02 - 05, 09:03 ص]ـ
جزاك الله خيرا
اسئل الله ان يرزقني رؤيته
وها هو ترجمته
فيها اخطاء كتابية ولكنها قليلة
وليس معي الكتاب لكي أصلحها
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=19156&highlight=%C7%E1%CC%E5%C8%D0
وله شرح علي لامية يدرسها اهل افريقيا
في اثيوبيا وشرق افريقيا
ويا ليت اصحاب المكاتب يطبعون كتبه
ـ[أبو علي]ــــــــ[09 - 02 - 05, 10:02 ص]ـ
السَّلام عليكم!
قولكم: (العلامة الجهبذ النحرير المفسر المحدث النحوي الأصولي الواعظ ........ فريد عصره و وحيد دهره.)
هذا إطراءٌ مبالغٌ فيهِ.
والرَّجلُ أشعريُّ العقيدةِ.
وكتابه حدائق الرَّوح والرَّيحان عندي، ويغلب عليه الجمع وإن لم أقل كلُّه، وليس له فيه تحرير. بل ينقل عن عالمين كلاما طويلا وليس بين الكلامين فرق، ولا مزيد فائدة.
وقد ينقل كلامين مختلفين بلا تنبيه على ذلك، ولا ترجيح.
ولست اتكلَّمُ من فراغٍ، فأنا أروي الآجرّوميّة عن طريقهِ.
وأوَّل ما شرعت في قراءة كتابه (الباكورة الجنيَّة) تعجَّبت من أسلوبها، فأسلوبها ليس اسلوب أهل اللغة، وواضحٌ عليه أسلوب الأعاجم؛ فاقرأ قوله ص (9): (ينبغي لكل شارع في فنٍّ من الفنون أن يتكلَّم على البسملة طرفًا مما يناسب ذلك الفنِّ) فانظر مكان (طرفا)؟!؟!؟
وقال ص (9) سطر (11): (وتحتاج إلى متعلق ويخل عدمها المعنى)؛ وهذا ليس خطأً طباعيّا، بدليل:
قوله ص (9) سطر (12): (ويخل عدمها معنى الكلام)
وقال ص (9) سطر (13): (ويخل عدمها المعنى)
وقال ص (9) سطر (14): (فعلى كونها أصلية فنقول ... ) تَكرارٌ للفاء بلا فائدةٍ
وقال ص (10): (من أوزان المبالغة الغير المشهورة ... ) فأدخل حرفا على حرف، وعرف (مشهورة).
ولعلَّ شخصا يقول (كلّ يخطيء)! فأقول هذا موصوف بالعلاّمة بالنّحو، وهو أشدّ ما يتقن؛ فكيف تصدر منه هذه الأخطاء؟!
ولست أريد الازدراء به أو احتقاره؛ لكنِّي أردت دفعَ هذا الاطراء المبالغ فيه، وكشف حاله، لئلاّ يُغترّ به.
واسألوا أهل مكّة عنه، واسألوا الشّيخ مساعد الطّيّار عن تفسيره.
وليت المشرف إن حذف ردّي أن يكمل صنيعه بحذف الموضوع كلّه، وإن لم يفعل فليبق الرّدّ.
والله أعلم
ـ[أبو عمر السمرقندي]ــــــــ[09 - 02 - 05, 02:13 م]ـ
- الأخ الكريم ...
وأنا قد زرت الشيخ الهرري في بيته وجالسته واستجزته فأجازني جزاه الله خيراً.
وقد حضرت بعض دروسه وقد سمعت منه غير مرَّةٍ يقول إنه يبرأ إلى الله من مذهبه الأشعري الذي نشأ عليه، وأنه متراجعٌ عن أي خطأٍ في اعتقاده لو أبان له أحدٌ ذلك، ويفتخر ويبتهج بكونه سلفيَّاً.
هذا ما عرفته عنه بل رأيته في ترجمته التي سطَّرها بنفسه في بعض كتبه.
- وأما كتابه الروح والريحان فالأمر كما ذكرت إذ فيه خلطٌ كثيرٌ ونقلٌ يعوزه التحقيق والتهذيب والتخريج، وقد بُلِّغ الشيخ بذلك فلم يأنف من ذلك ألبتة، بل أوعز إلى أحد زملائه القيام بهذه المهمَّة وأعطاه تفويضاً بذلك.
- وأما هذه الألقاب التي تنتقدها فهي محل نظر كما ذكرت، ليس في الشيخ فقط، بل في كثيرٍ من أهل العلم الذين تضفى عليهم مثل هذه الهالات الكبرى، وفيه شيءٌ كبير من المبالغة والغلوِّ الذي لا يصحُّ شرعاً.
¥