تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

اللّهُ يَعْلَمُ مَا تَحْمِلُ كُلُّ أُنثَى وَمَا تَغِيضُ الأَرْحَامُ وَمَا تَزْدَادُ وَكُلُّ شَيْءٍ

ـ[عبدالله شفيق السرحي]ــــــــ[14 - 07 - 09, 01:13 م]ـ

بسم الله الرحمن ا لرحيم

يقول الله عزو جل فى سورة الرعد

اللّهُ يَعْلَمُ مَا تَحْمِلُ كُلُّ أُنثَى وَمَا تَغِيضُ الأَرْحَامُ وَمَا تَزْدَادُ وَكُلُّ شَيْءٍ عِندَهُ بِمِقْدَارٍ} 8الرعد

قال الإمام البغوي رحمه الله تعالى ج3 ص5: الله يعلم ما تحمل كل أنثى من ذكر أو أنثى سوى الخلق أو ناقص الخلق , واحدا أو إثنين أو أكثر

وما تغيض الأرحام وماتنقص وما تزداد

قال أهل التفسير: غيض الأرحام الحيض على الحمل , فإذا حاضت الحامل كان نقصانا فى الولد لأن دم

الحيض غذاء الولد فى الرحم فإذا أهرقت ا لدم ينقض الغذاء فينقص الولد , وإذا لم تحض يزداد الولد ويتم

فالنقصان نقصان خلقه الولد بخروج الدم , والزيادة تمام خلقه باستمساك الدم

وقيل: إذا حاضت ينتقص مدة الغذاء وتزداد مدة الحمل حتى تستكمل تسعة أشهر طاهرا

فإن ر أت خمسة أيام دما وضعت لتسعة أشهر وخمسة أيام فالنقصان فى الغذاء والزيادة فى المدة

السؤال هو: هل هذا التفسير صدقه العلم الحديث

أو بعبارة أخري هل هذا التفسير له حظ من الصحة أو لا

بارك الله فى الجميع

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير