تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبو وكيع الغمري]ــــــــ[18 - 03 - 05, 10:58 م]ـ

بمناسبة التواضع .. فنعم الشيخ عمرو حفظه الله و زاده توفيقا معروف عنه تواضعه .. أسأل الله أن يسبل علينا و عليه ستره .. و أن يديم عليه هضم حظ النفس حتى ينجو من كثرة المدح .. رغم أنها بشرى عاجلة له في الدنيا _ ان شاء الله _ .. و في جعبتي أخبار كثيرة عنه حفظه الله .. أخذتها عن أخي الفاضل محمد بن يوسف أعاده الله إلى الملتقى قريبا .. فأنا بيني و بين الشيخ واسطة واحدة .. و لعلي أتفادى هذه الواسطة في يوم من الأيام .. (ابتسامة) .. و أيضا من أجلِّ من رأيتُه متواضعا هاضما لحظ نفسه .. الشيخ سيد حسين العفاني حفظه الله .. أيام كان يدرِّس التفسير في مسجد الفتح بحي الهرم .. أعاد الله أمجاد هذا المسجد .. و قد قال فيه أبو اسحق حفظه الله: " الشيخ سيد ليس له حَلٌّ " .. و هو تعبير نقوله عندنا في مصر .. و قد فكَّرت قليلا ما هو مقابل هذا التعبير بالفصحى حتى أقربه لإخواني .. فلم أظفر بشيء أطمئن للاتكاء عليه .. فلعل اخواني المصريين يسعفوني في ذلك .. و سأستفيد جدا من هذا .. بعيدا عن هذه المشاركة .. لأنني أحيانا أبحث عن مقابل بالفصحى لما يعبر عنه أبو اسحق شفاه الله في أشرطته .. و الذي في الذروة عندي في هذه المسألة .. مسألة التواضع .. هو الشيخ عادل بن يوسف العزازي حفظه الله تعالى .. و هو جار لنا في حي العمرانية .. و قد رأيته أكثر من مرة و هو راكب المترو و الطلبة ملتفين حوله يسألونه .. و قد ركبت معه أكثر من مرة الميكروباص العادي .. عند العودة من درسه في كتابه تمام المنة .. و هذه المواصلة لا تتجاوز أجرتها ربع جنيه .. يعني أقل من ربع ريال!! .. و أذكر في مرة أن الميكروباص أصابه عطل ما .. فأخذ الشيخ يتناقش مع السائق في عطل السيارة .. و يبيِّن له ماهية العطل و كيفية تلافيه! .. و لا أنسى أنني رأيته حفظه الله تقريبا ثلاثة دروس متتالية .. يأتي الدرس و فرع من فرعي نظارته ليس موجودا!! .. و نظره ضعيف للغاية .. و سبحان الله ثلاثة دروس متتالية و هو يرتدي نظارته بفرع واحد .. ثم في الدرس الرابع جاء و قد لفَّق الفرع الآخر في النظارة .. عن طريق لصقه بالصمغ!! .. الله المستعان .. و كما قال أبو اسحق: " و أغلب طلبة العلم فقراء " .. و مما يحسن ذكره .. أنني رأيتُ بعض الناس بالقرب من الحرم المدني .. و هو ممسك بجواله قائلا: " سأبعث لك _ معه _ مئتي ألف "!! .. و لا أخفيكم .. فقد أحسست أن قلبي يطير من مكانه .. من هول وقع الرقم عليه .. فأقول: لكمُ الله يا طلبة العلم .. و بطبيعة الحال أنا لا أقدح في صاحب المال الوفير .. طالما أنه يراعي حق الله فيه .. و الحمد لله.

ـ[ابوعبدالملك الأنصاري]ــــــــ[31 - 03 - 05, 09:45 ص]ـ

يا اخي ابو وكيع

بارك الله فيك لولا اني اعلم ان الأدب حلية طالب العلم لوجدت مني ردا يكسر النوف و لكن كما قيل يا و اضع العلم في غير اهلهه انت كمقلد الخنزير الذهب

ـ[أبو وكيع الغمري]ــــــــ[31 - 03 - 05, 11:09 م]ـ

أحسنتَ الردَّ كما توقَّعتُ من نبل خلقك و جميل صفاتك .. و كنتُ أعلم أنك لن تردَّ على شيء كتبتُه .. و لكن لعلك ترسل لي ردَّك _ إن كان ثمَّة رد _ على الخاص = حتى أتعلم منك إن شاء الله .. و لكن عليك بالرفق إن أردتَ كسري .. فأنا أرقُّ مما تتصوَّر .. و خذ هذه الحكمة القديمة: " إذا أراد المرء كسر زجاجة = فلا يقذفها من قمة جبل .. بل عليه أن يلقي بها من يده بدون _ أدنى _ تعب " .. و الحمد لله

الأبا الشنقيطي

ـ[محمد محمود الحنبلي]ــــــــ[01 - 04 - 05, 11:43 م]ـ

كان بين الشيخ محمد عمرو بن عبد اللطيف والشيخ مصطفى العدوي

أولا:-

تواضع الشيخ محمد بن عمرو بن عبد اللطيف حيث قد جاء ليحضر درس الشيخ مصطفى العدوي

ثانيا:-كان الشيخ محمد بن عمرو بن عبد اللطيف حفظه الله كان يصلي وأثناء صلاته جاء الشيخ مصطفى ليلقى الدرس فرأى الشيخ محمد بن عمرو بن عبد اللطيف حفظهم الله جميعا.

وأول ما أنتهى الشيخ مصطفى من الصلاة أسرع وذهب يسلم ويقبل الشيخ محمد عمرو بن عبد اللطيف. ما شاء الله سبحانه وتعالى.

ثالثا:-

أول ما بدأ الشيخ مصطفى في القاء الدرس بعد ما حمد الله سبحانه وتعالى قال لا أتذكر النص ولكن ما معناه (معنا اليوم محدث من محدث الأمة وقال تفضل يا شيخنا محمد عمرو بن عبد اللطيف) ولكن تواضع الشيخ محمد عمرو حفظه الله ورفض أن يلقي الدرس في وجود الشيخ مصطفى العدوي. ما شاء الله تبارك وتعالى.

ومن لديه تعليق فلا يبخل علي به.

أو تصحيح مقال.

وجزاكم الله خيرا.

ـ[الأزهري السلفي]ــــــــ[02 - 04 - 05, 12:27 ص]ـ

الحمد لله وحده ...

أحسنت ..

كان هذا في مسجد التوفيق بمدينة نصر ..

ويومها قبل الشيخ مصطفى رأس شيخنا محمد عمرو ..

ـ[عبدالحميد الشريف]ــــــــ[03 - 01 - 08, 03:17 ص]ـ

.

و كان قول الشيخ العدوى فيما أذكر

كان: معنا رجل من أهل العلم والفضل و هو الشيخ .......... فليتفضل مشكورا أن يقدم لهذه المحاضرة إن لم يتحفنا بها كلها

قال الشيخ محمد عمرو يومها ردا على طلب الشيخ العدوى له بتقديم المحاضرة أو القائها كلها

قال:: ما لهذا أتيت ...........

و لكنى أذك أن الشيخ العدوى أخطأ فى اسم الشيخ محمد عمرو فرده الشيخ محمد عمرو

وأيضا أثناء الدرس رد الشيخ محمد عمرو الشيخ مصطفى فى نقطة و كان الشيخ العدوى على حق

و كان معى صديق حديث عهد بالتزام فاستغرب لأنه لم يكن يعرف الشيخ محمد عمرو

كان مستغربا كيف يرد اشليخ العدوى فى الدرس

فلما انتهى الدرس تجمع الإخوة بعد صلاة العشاء حول الشيخين

وأذك أن الإخوة سألوا الشيخ محمد عمرو عن حديث أظنه فى أذكا ر الصباح و المساء

فقال لهم: إسناده ضعيفان ............

و الله أعلم

وسلامنا للشيخ يا أخ أزهرى

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير