تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ثانياً: يكاد يجزم من يراه أن هذا الرجل لا يعرف من العلم شيئاً حتى جاء اليوم الموعود

كان ذلك قبل ثلاث سنوات تقريباً كنت ذاهباً إلى المسجد لصلاة العشاء وإذا بالشيخ يوازيني في المشي وخطواتي تقارب خطاه فسلمت عليه وتحدثت معه وسألته عن إسمه فقال أخوك أحمد جابر جبران!!!! فوقع الإسم علي كالصاعقة ودخلت إلى قلبي هيبة العلماء فما كاني مني إلا أن قبلت رأسه ودعوت له بخير ... ودعاني إلى زيارته في بيته وأخبرت الجيران بمكانة هذا الرجل من العلم بعد ماكانوا لا يعرفون عنه شيئاً!!!!!

وهذا هو حال كثير من العلماء المغمورين في هذا الزمان ومن يومها توطدت العلاقة مع الشيخ وكنت أستشيره وأسأله في بعض المسائل العلمية وقرأت عليه مسلسلاته كاملة عدا المسلسل بيوم العيد والمسلسل بيوم عاشوراء لكوني غالباً ما أكون بعيداً في هذين اليومين وأجازني بمؤلفاته ومروياته كلها إجازة عامة تامة ...

واستجزت منه لبعض طلبة العلم ..... وكان ربما صحبي بالسيارة لقضاء بعض الأغراض

وقد كان الشيخ سمحاً طيباً هيناً ليناً على عادة علماء اليمن و أما بيته فكان مؤلاً لعلماء اليمن وكنت كثيرا ماأزوره وأرى لديه أفاضل اليمن وفقهائه ....

وكان آخر لقائي بالشيخ في اليوم السادس من ذي الحجة من هذا العام أي قبل وفاته بأيام يسيرة برفقة أحد الإخوة دخلت عليه بعد صلاة المغرب ولا تزال سفرة الإفطار ممدودة فدعانا إلى الأكل فشاركناه وتحدثنا معه وكانت صحته طيبة وقال لي ربما ادخل المستشفى لإجرآء عملية (قسطرة) في القلب لضعف الشرايين الموصلة للقلب وقال إن الأطباء نصحوني بذلك فدعوت الله تعالى أن يشفيه وأمَن هو على ذلك ,كل هذا والإبتسامة تعلو محياه ثم خرجت من عنده وودعته وما كنت أظن أنه الوداع الأخير في الدنيا ...... نسأل الله العظيم أن يجمعنا به في دار كرامته في مقعد صدق عند مليك مقتدر ...

وقد كانت وفاته وأنا بعيد عن مكة ولم يقدر الله تعالى لي حضور جنازته والمشاركة فيها وتملكني الحزن على ذلك وعزائي هو شهود الناس له بالخيرو التواضع ولين الجانب وزهده في الدنيا وتواضعه .....

رحمه الله رحمةً واسعة

وأسال الله تعالى أن ييسر لي ذكربعضاً من ترجمته وذكر شيوخه -وهو من المكثرين من الشيوخ- في العاجل القريب وصلى الله على محمد وعلى آله وصحبه وسلم

ـ[حامد المدني]ــــــــ[03 - 02 - 05, 10:23 م]ـ

رحم الله شيخنا الشيخ أحمد وغفر له وأسكنه الفردوس الأعلى وجمعنا به في دار كرامته، وجزاك الله كل خير أخي خضر، ووفقك لما يحب ويرضى،

وأحب أن أنبه إلى شيئ، الذي أعرف: أن الشيخ محمد نور بن سيف بن هلال - والد شيخنا الشيخ إبراهيم - مالكي المذهب وليس شافعياً، فأرجو التأكد من ذلك وإفادتنا،جزاك الله خيرا.

ـ[راجي رحمة ربه]ــــــــ[04 - 02 - 05, 01:32 ص]ـ

أخبرني بعض من أثق أن الشيخ جبران كان هو المسؤول عن تدريس الطلبة الجاوه في بيت المالكي الكائن في الرصيفة يدرسهم الفقه الشافعي!!!!

ـ[أبو خالد السلمي]ــــــــ[04 - 02 - 05, 05:04 ص]ـ

رحم الله الشيخ أحمد جابر جبران، وأحسن إليه، ونوّر له قبره، ورفع درجته، وأجزل مثوبته، ونسأل الله تعالى أن يرزق أسرة الفقيد وتلاميذه ومحبيه الصبر والسلوان، وأن يأجرهم في مصيبتهم ويخلفهم خيراً منها.

وبهذه المناسبة الحزينة أود التذكير بشيئين:

1) أذكّر من كان عنده شيء من مؤلفات الشيخ الفقيد أو أشرطته أو علومه وفوائده أن يبثها في الأنام، فهذا من البر به، وباب أجر دائم إن شاء الله يفرح به هو، ويفرح به الشيخ يوم لقاء ربه.

2) أذكّر من كان يعرف أمثال هذا العالم الفقيد من العلماء الزهاد المتواضعين البعيدين عن الأضواء أن يدل الناس عليهم ويعرف بهم، ليناله إن شاء الله أجر الدلالة على الخير والتسبب في نشر العلم، فالدال على الخير كفاعله.

ـ[أبو المقداد]ــــــــ[14 - 02 - 05, 01:30 ص]ـ

اللهم ارحم الشيخ وارفع درجته في عليين وأسكنه الفردوس الأعلى من الجنة.

ومن الذين أجازهم الشيخ:

شيخنا حسين بن محمد آل مستنير

وأظنه سيتأثر جدا إذا سمع بالخبر.

فرحمه الله وأسكنه فسيح جناته

ـ[صقر بن حسن]ــــــــ[14 - 02 - 05, 03:29 ص]ـ

إنا لله وإنا إليه راجعون.

أسأل الله تعالى أن يرحم شيخنا الشيخ العلامة الفقيه أحمد جابر جبران وأن يسكنه فسيح جناته وأن يبدله دارا خيرا من داره وأهلا خيرا من أهله.

وأن يُخلفه في أهله وعقبه، وأن يلهمهم الصبر والاحتساب.

كان رحمه الله دائم البشر، شديد التواضع والزهد حتى تحسبه من تواضعه من عامة الناس.

فرحمه الله رحمة واسعة.

ـ[أبوعبدالرحمن الدرعمي]ــــــــ[29 - 07 - 05, 01:09 ص]ـ

رحم الله الشيخ أحمد جابر جبران، وأحسن إليه، ونوّر له قبره، ورفع درجته، وأجزل مثوبته، ونسأل الله تعالى أن يرزق أسرة الفقيد وتلاميذه ومحبيه الصبر والسلوان، وأن يأجرهم في مصيبتهم ويخلفهم خيراً منها.

وبهذه المناسبة الحزينة أود التذكير بشيئين:

1) أذكّر من كان عنده شيء من مؤلفات الشيخ الفقيد أو أشرطته أو علومه وفوائده أن يبثها في الأنام، فهذا من البر به، وباب أجر دائم إن شاء الله يفرح به هو، ويفرح به الشيخ يوم لقاء ربه.

2) أذكّر من كان يعرف أمثال هذا العالم الفقيد من العلماء الزهاد المتواضعين البعيدين عن الأضواء أن يدل الناس عليهم ويعرف بهم، ليناله إن شاء الله أجر الدلالة على الخير والتسبب في نشر العلم، فالدال على الخير كفاعله.

جزاكم الله خيرا شيخنا الحبيب ...

للتذكير

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير