ـ[أبو عبدين]ــــــــ[21 - 01 - 10, 02:52 م]ـ
الصواب: قال الله تعالى: (خُلِقَ الإِنسَانُ مِنْ عَجَل) الأنبياء 37
وأيضًا في سورة الإسراء: (وكان الإنسان عجولا ً) الإسراء 17
وقد تعجلت شخصيًا فليس في القرآن آية تقول: (وكان الإنسان أكثر شيء عجلا ً) أستغفر الله العظيم وأتوب إليه.
ـ[ابو عبد الرحمن الفلازوني]ــــــــ[31 - 01 - 10, 07:45 م]ـ
لا ...
الشيخ لم "يقتص" بل اختصر وهذب ولخص وحقق ...
وليس من الإنصاف وصف جهد الشيخ الجبار في كتابه "ففروا إلى الله" منذ ما يقرب من 30 عامًا حتى وصل الكتاب إلى طبعته الخامسة الآن المحققة والمنقحة والمزيدة بهذه الكلمة الركيكة المتعجلة وصدق الله تعالى: " وكان الإنسان أكثر شيء عجلا ً ".
يقول الشيخ علوي السقاف ـ مشرف موقع الدرر السنية ـ في مقدمة كتابه: "مختصر الاعتصام للشاطبي": (وقد ترددتُ كثيراً في ذلك لما لِفَنِّ الاختصار والتهذيب من صعوبة وتبعيَّة وخطورة ... وقد قال بعضهم: إنَّ التأليف على سبعةِ أقسام، لا يؤلِّف عالمٌ عاقلٌ إلا فيها -وذكر منها-: ... أو شيءٌ طويل يختصره دون أنْ يخلَّ بشيء من معانيه). ا. هـ من "مختصر الاعتصام"
وكنت قد وعدتكم بنصيحتين من باب "الدين النصيحة" فاتضح لي أنهما نصيحة واحدة وجه الشيخ فيها الكلام أولا ً إلى طلاب العلم ثم باقيها إلى العلماء لكن من أدب الشيخ ـ حفظه الله ـ عبر بكلمة "طلب من العلماء" فتعالوا معي نقرأ بم َ نصح الشيخ القلموني "العابد" العلماء حفظهم الله:
الخامسة والتسعون: ابتعد عن لحوم العلماء، وخذ خير ما عندهم، واترك ما سوى ذلك، وكما قال ابن عساكر: لحوم العلماء مسمومة. ومن أقواله أيضًا: من أطلق لسانه في العلماء بالثلب بلاه اللَّه قبل موته بموت القلب.
طلب من العلماء:
1 - قراءة باب تلبيس إبليس على العلماء من كتاب ((تلبيس إبليس)) لابن الجوزي.
2 - قراءة كتاب ((مختصر منهاج القاصدين)) بين الحين والحين، وتغذية خطبة الجمعة به.
3 - ختم القرآن مرتين على الأقل في الشهر. واعلم أن اللَّه تعالى أودع قلبك كتابه لتذكره وتخشاه، لا لتهجره وتنساه، فالعلم هو الخشية.
4 - قراءة تفسير القرآن كل عام، خاصة قبل رمضان، (على الأقل كتاب كلمات القرآن الكريم من كتاب ((أيسر التفاسير)) وقد تقدم).
5 - كما قال ابن تيمية: (ليكن أمرك بالمعروف بالمعروف، ونهيك عن المنكر غير منكر). وضع نصب عينك هذه الحكمة: ((أكثروا الكلام عن الخير فينتشر، ولا تكثروا الكلام عن الشر فيندثر)).
6 - كن في بيتك ومسجدك ومكان دعوتك كالنخلة، كما جاء في الحديث ((يرمونها بالأحجار فترميهم بالثمار)).
7 - إذا ابتليت فاستتر، فإن الصغيرة في حقك كبيرة.
8 - لا تعرقل دعوتك إلى اللَّه بالانتصار لنفسك. قال اللَّه تعالى: (قَالَ فِرْعَوْنُ وَمَا رَبُّ الْعَالَمِينَ) قال موسى عليه السلام: (قَالَ رَبُّ السَّمَاوَاتِ والأرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا إن كُنتُم مُّوقِنِينَ) فرد فرعون: (قَالَ لِمَنْ حَوْلَهُ أَلاَ تَسْتَمِعُونَ) فرد موسى عليه السلام: (قَالَ رَبُّكُمْ وَرَبُّ آبَائِكُمُ الأوَّلينَ) فرد فرعون: (قَالَ إِنَّ رَسُولَكُمُ الَّذِي أُرْسِلَ إِلَيْكُمْ لَمَجْنُونٌ) فاستمر موسى عليه السلام في دعوته (قَالَ رَبُّ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ وَمَا بَيْنَهُمَا إِن كُنتُمْ تَعْقِلُونَ) [الشعراء: 23: 28].
9 - اعلم أن اللَّه تعالى لم يكرم الإنسان العالم فقط، بل كرم الكلب المعلم أيضًا، فكن أهلاً لثقة اللَّه فيك، قال ابن القيم رحمه اللَّه في فضل العلم والعلماء: (إن اللَّه سبحانه جعل صيد الكلب الجاهل ميتة يحرم أكلها، وأباح صيد الكلب المعلم، وهذا أيضًا من شرف العلم أنه لا يباح إلا صيد الكلب العالم، وأما الكلب الجاهل فلا يحل أكل صيده فدل على شرف العلم وفضله). يقصد ابن القيم رحمه اللَّه قوله تعالى: (يَسْأَلُونَكَ مَاذَا أُحِلَّ لَهُمْ قُلْ أُحِلَّ لَكُمُ الطَّيِّبَاتُ وَمَا عَلَّمْتُم مِّنَ الْجَوَارِحِ مُكَلِّبِينَ تُعَلِّمُونَهُنَّ مِمَّا عَلَّمَكُمُ اللَّهُ فَكُلُواْ مِمَّا أَمْسَكْنَ عَلَيْكُمْ وَاذْكُرُواْ اسْمَ اللَّهِ عَلَيْهِ وَاتَّقُواْ اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ سَرِيعُ الْحِسَابِ) [
¥