المائدة: 4].
قال ابن كثير في تفسير (وَمَا عَلَّمْتُم مِّنَ الْجَوَارِحِ مُكَلِّبِينَ): الكلاب المعلمة والبازي وكل طير يعلم للصيد، وقال رحمه اللَّه في تعريف الكلب المعلم: (إذا أرسله استرسل، وإذا أشلاه استشلى، وإذا أخذ الصيد أمسكه على صاحبه حتى يجيء إليه ولا يمسكه لنفسه).
فائدة:قال سفيان الثوري: كان يقال: العلماء ثلاثة:
عالم باللَّه عالم بأمر اللَّه، وعالم باللَّه ليس بعالم بأمر اللَّه، وعالم بأمر اللَّه ليس بعالم باللَّه، فالعالم باللَّه وبأمر اللَّه الذي يخشى اللَّه تعالى ويعلم الحدود والفرائض، والعالم باللَّه ليس بعالم بأمر اللَّه الذي يخشى اللَّه ولا يعلم الحدود والفرائض، والعالم بأمر اللَّه ليس بعالم باللَّه الذي يعلم الحدود والفرائض ولا يخشى اللَّه.
ا. هـ من كتاب "ففروا إلى الله" الطبعة الخامسة باب "الدين النصيحة".
الحمد لله وصلاة وسلاما" على عبده ومصطفاه واله وصحبه ومن والاه وبعد
اخى الحبيب أبو عبدين;
يا اخى الكريم جزاكم الله على نصيحتكم الغالية وقد وصلت اخى ولكن لتقف على امور
اولا" اخى انا احب الشيخ في الله حبا" جما والله على ما نقول شهيد للاسباب التى تعرفها ولا تخفى لا عليك ولا على من نظر الى الشيخ وراه
ثانيا" اخى اسال الله تعالى ان نكون ممن يحفظ السنته عن مشايخنا وعلمائنا بل وطلبت العلم واياكم.
ثالثا" اخى لم لم اقصد بقولى نعم
كل الكتب يطلق على كاتبيها تاليف ومؤلف ومصنف وووو
والمتبادر في الاغلب تاليف على .... كما ذكرت انت اخى بوركت
((تأليف بين النصوص من كتب أهل العلم!!))
والشيخ اقتص فصول كاملة من مجموعة كتب ووضعها
جزاه الله خيرا" ونفع بها وبها
وهذا يطلق عليه ايضا" جمع من كتب اهل العلم وترتيب
التقليل من شان الكتاب فهو نحسبه والله حسيبه من الكتب التى دخلت الى القلوب
رابعا" اخى اسال الله ان يغفر لى ولكم ويحفظ الشيخ وينفعنا به.
ـ[أبو عبدين]ــــــــ[31 - 01 - 10, 10:19 م]ـ
أحبك الله أخي الفلازوني وجزاك الله خيرا على التوضيح وصدق رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي أخبرنا أن الله تعالى يحب صفتين "الحلم والأناة".
ولما نفعني الله تعالى بكتاب ففروا إلى الله ـ وكثيرين غيري ـ استخرت الله تعالى في عمل بحث حول أسباب ذيوع الكتاب واستخراج فوائده من ناحية علوم الشريعة المطهرة مبلغَ علمي لفائدتين بإذن الله عز وجل: الأولى أن يرغب في الكتاب راغب والثانية لأتعلم وغيري مهارة التصنيف الذي يبقى أثره ويجري على صاحبه أجره بفضل الله تعالى. فما رأي إخواني الأفاضل في هذه الفكرة؟
أما مشايخنا الكرام فالحمد لله رب العالمين اللسان عنهم محفوظ.
وإن كنت لم يعجبني تسرعنا في تناقل كلمة الشيخ عبد المقصود من أخينا محمد بن عمران وصنت لساني عن إبداء عدم هذا الإعجاب لكن بكل احترام لشيخنا أقول أن هذا الرد ليس فيه التفصيل الواجب الذي يكفي أن نصف بناء عليه رسالة "فتنة التصوير" بأنها "تلحين" وكنا نود وننتظر كلام علمي أكثر من هذا من شيخنا عبد المقصود لكنه اكتفى بوصف الرسالة بأنها "غير مبنية على علم" و"غلو" إلى آخر ما سمعتم؛ مع أن الرسالة ـ والله ـ بنيت على فتاوى من لفيف من كبار علماء الأمة المعاصرين فهل كل المذكورين فيها من علماء الحجاز والشام وغيرهم "ليسوا على علم" وعندهم "غلو"؟
ومع أن شيخنا الجليل عبد المقصود ـ حفظه الله تعالى ـ كان نفسه يومًا يقول بحرمة هذه الصورة المتحركة وسمعت هذا منه بأذني ثم عدل إلى القول بالجواز لما تبين له أنها "موجات كهرومغناطيسية"! فهل من العدل (وإذا قلتم فاعدلوا) أن نصف الشيخ الفاضل يومها بأنه كان عنده "غلو"؟
سامحوني إخواني نحن نذم التقليد وأحيانا نقع فيه دون أن ندري.
أما كلمة الشيخ القلموني "همسة في أذن الرجل" والتي جرحت مشاعر الكثيرين فموضعها من الرسالة في آخر صفحات فلماذا نترك كل الكلام العلمي الذي من أول الرسالة إلى آخرها ثم نمسك فقط في هذه الكلمة؟ ومن العجيب أن الشيخ القلموني اختار لهذه الكلمة عنوان "لطيفة"! وذكر حديثا هو في البخاري ولا حياء في العلم، والواقع خير شاهد.
¥