أما كلمة الشيخ القلموني "همسة في أذن الرجل" والتي جرحت مشاعر الكثيرين فموضعها من الرسالة في آخر صفحات فلماذا نترك كل الكلام العلمي الذي من أول الرسالة إلى آخرها ثم نمسك فقط في هذه الكلمة؟ ومن العجيب أن الشيخ القلموني اختار لهذه الكلمة عنوان "لطيفة"! وذكر حديثا هو في البخاري ولا حياء في العلم، والواقع خير شاهد.
وإلى أخي محمد بن عمران أقول: لم يكن من اللائق أن تحذف كلام الشيخ القلموني من رسالتك "جمع الشتات في حكم نظر النساء إلى الشاشات" نزولا عند رغبة الأخت الفاضلة التي أرسلت لك مقطع الشيخ عبد المقصود في إحدى المنتديات فهذه أمانة علمية والخلاف وارد بين جميع الآئمة في كل العصور فالعجب أن تقول لك الأخت احذف كلام الشيخ القلموني لأن الله تعالى يقول: "فأما الذين في قلوبهم زيغ فيتبعون ما تشابه منه"!!!
نسأل الله تعالى أن يرينا الحق حقا ويرزقنا اتباعه وأن يؤلف بين قلوب مشايخنا جميعًا كما ألف سبحانه بفضله بين قلوب صحابة نبينا صلى الله عليه وسلم.
وحاولت الآن رفع مقطع لكن فشل الرفع حول رؤيا الشيخ القلموني حفظه الله لنبينا صلى الله عليه وسلم أكثر من مرة والتي حكاها في خطبتة الحديثة "مهلا يا جراح القلوب" بنبرة حزينة مبكية عن ظاهرة السب في العلماء ومم قال فيها حسب ذاكرتي: (((وحين أذكر العلماء لا أعد نفسي إلا تلميذا من التلاميذ وأرى بفضل الله أن القلب لا ينحاز لفئة من الفئات والحمد لله رأيت الكثير من علماء الأمة قديما وحديثا في الرؤيا فرأيت ابن تيمية وابن القيم والنووي والألباني والعثيمين بل ورأيت الإمام حسن البنا مع أني لم أقرأ له إلا خمسين صفحة لكن القلب لا ينحاز لأحد ... ورأيت خير الجميع رأيت النبي صلى الله عليه وسلم فيما رأيت وهو يصعد منصة وأنا أقول له "صعد البدر ... صعد البدر ... صعد البدر" فاعتنقني النبي صلى الله عليه وسلم ثم قلت له يا رسول الله لقد أتعبناك كثيرا فاعتنقني معانقة طويلة ... ورأيت النبي صلى الله عليه وسلم وهو ميت وأنا أقول له "سبحان الله وقد أرمت سبحان الله وقد أرمت" ـ بعد أن كنا نشرح خصائص النبي يوم أحد ـ فإذا برجل يرتدي بدلة يدخل علينا وأنا أذبه عن النبي صلى الله عليه وسلم فقالوا متى نغسل رسول الله؟ فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال: "أغسل الآن."فقالوا من يغسل رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت من يغسل رسول الله صلى الله عليه وسلم فاستيقظ رسول الله صلى الله عليه وسلم ويقول الذي يغسلني هو أنت." ما قلت هذا الكلام إلا حتى لا يظن أحد أن أنبذ فرقة معينة .... )))
انتهى من كلام الشيخ القلموني في خطبة "مهلا يا جراح القلوب" والتي لم تنشر بعد على النت يسر الله خروجها لكم.
السلام عليكم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قال الشيخ القلموني حفظه الله: رد التحية في الرسائل وغيرها، كرد التحية عند سماعها، فيقول القاريء هنا (وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته). أ. هـ من كتاب فتنة تصوير العلماء.
أولاً: أشهد الله علي حب الشيخ العابد العالم أبو ذر القلموني، واسأل الله أن يحشرنا جميعًا مع النبي محمد صلي الله عليه وسلم.
وقد كانت لي مواقف كثيرة جدا مع فضيلته، منها علي سبيل الإجمال لا الحصر: كان علي موقع طريق الإسلام أدعية لختم القرآن لفضيلته، وأنا أعلم كما سمعت منه وقرأته له في كتابه العظيم المبارك "ففروا إلي الله" أعلم أنه يري عدم جواز ذلك.
فأخبرت شيخي بذلك، وشيخي تلميذ الشيخ وهو صاحب الأدب العالي الشيخ مصطفي علي، أخبرت الشيخ مصطفي بذلك فأخبر به الشيخ فطلبني الشيخ في مسجده، ولم يسعني إلا تلبية أمره، فذهبت إليه بمسجده في البراجيل، وأخبرته عما كان فأعطاني كتاب ففروا إلي الله وطلب مني أن أراسل الموقع وأخبرهم أن الشيخ يري عدم جواز ذلك ويطالب بحذف الروابط الخاصة به، وفعلتُ والحمد لله وفعلوا جزاهم الله خيرًا، وعلم الشيخ ذلك واستبشر خيرًا، وزرته مرة في بيته مع شيخي حفظهما الله.
ولي علاقة طيبة جيدة مع ابن الشيخ وهو الشيخ سيف الرحمن الخاشع الزاهد نحسبه والله حسيبه، وأحبه في الله جدًا، وقد قابلته كثيرًا عند بعض مشايخنا، وغير ذلك.
هذا أمر.
أما بالنسبة لكلام الشيخ الفقيه محمد عبد المقصود فمفادة كالتالي:
¥