تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

- جواز مشاهدة القنوات الفضائية الدينية وهي فتواه وفتوي اللجنة الدائمة.

- هناك من ألف رسالة حمل فيها علي المشايخ اللذين يظهرون علي الفضائيات حملا شديدا.

- رسالة فتنة تصوير العلماء "فيما أظن" رسالة فضحت المسلمات، لأنها وصفت أنها تحتلم مع الشيخ، وكأنهن نساء جنسيات من الطراز الأول، لأنهن يشتهين كل أحد حتي الشيخ الذي يعظها.

- رسالة الشيخ أبو ذر القلموني ليست مبنية علي علم أبدًا وإنما علي غلوات ما أنزل الله بها من سلطان.

ننظر في كلام الشيخ أبو ذر القلموني ورسالته والرسالة المدرجة علي موقعه، هل فيها كل ذلك أم أن هذا افتراء من الشيخ الفقيه.

قال الشيخ أبو ذر في رسالته:

وقد وقع من بعض النسوة ما يندى له الحبين، فواحدة تقول: يا محلي الشيخ، يا عيون الشيخ، يا جمال الشيخ، وأخرى تقول: الشيخ الفلاني أجمل، وثالثة تقول: عيون الشيخ الفلانى لونها كذا، ورابعة تقول: يد الشيخ الفلانى بيضاء للغاية، بل قد صارت بعض النسوة ترى أن الأجمل من المشايخ هو الأكثر علمًا، وهذا رجل يجلس مع زوجته فظهر الشيخ على الشاشة فقالت زوجته: ها هم الرجال لا غيرهم؛ قالت هذه الجملة بالعامية، كل هذه الأخبار عن ثقة سواء كانت أقوال الرجال أو النساء ... سبحان الله .. لو ظهر عالم أسمر اللون على الشاشة كالإمام أحمد رحمه الله تعالى ربما لا يستمع لحديثه كثير من الناس فى هذا الزمان.

وقال أيضًا تحت عنوان "لطيفة: همسة فى أذن الرجل": أليس من الممكن أن تحتلم المرأة وهى نائمة، بصورة ذلك الشيخ الشاب، وزوجها نائم بجوارها. فصدق وصف الشيخ الفقيه بأن الشيخ أبو ذر وصف النساء بما ذكره الشيخ.

وقد ذكر الشيخ أبو ذر قريبا من هذا الكلام في خطبة عيد بمسجد أمهات المؤمنين وكان معي وقتها أمي وزوجتي وأخواتي وغيرهن، وذكرن لي أنهن أستحين جدا وأستنكرن الأمر جدًا.

بل والله أنكرها تلامذة الشيخ أنفسهم. والحق أحق أن يتبع، " يَا أَيُّهَآ الَّذِينَ آمَنُواْ كُونُواْ قَوَّامِينَ لِلّهِ شُهَدَاء بِالْقِسْطِ وَلاَ يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلاَّ تَعْدِلُواْ اعْدِلُواْ هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى وَاتَّقُواْ اللّهَ إِنَّ اللّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ" "وَإِذَا قُلْتُمْ فَاعْدِلُواْ وَلَوْ كَانَ ذَا قُرْبَى"

ثم هل في هذه الرسالة غلوات كما وصف الشيخ الفقيه، وهذا الكلام علمي أرجو ألا تحذفه الإدارة، فأنا والله لا أسيىء إلي سيدي الشيخ أبو ذر فوالله ما بلغنا علمه ولا عمله بل ولا شيىء.

أنظر صـ 5 حيث نقل الشيخ: ثم حري بطلبة العلم تدارك هذه الفتنة، إذ تحريم التصاوير قد كان مستقرًا بين إخواننا، ثم أخذ هذا المنكر يفشو ويذيع.

ثم صـ 7 نقل الشيخ كذلك: ثم أيها الداعية الحبيب: هل تجيز للنسوة المسلمات أن ينظرن إلي وجهك علي شاشة الحاسوب أو التلفاز؟! ألم يأمر ربك في المحكم هؤلاء النسوة بغض البصر؟! لماذا تبيح لهن ما حرم الله؟! وتيسره أمامهن؟! وتدنيه منهن؟! وتجعله أمرا يسيرا معتادا لا حرج فيه.

ونقل صـ 8 ما مفاده، أنه لما تم وضع شاشة عرض في أحد المساجد لأحد المشايخ لكي يتسني للإخوة خارج المسجد رؤية وجه الشيخ، أنهم سنوا بذلك سنة سيئة!!

ثم نقل صـ10: 2 - ومنهم من هم أقرب الناس لأصحاب الرأي والكلام الذين كانوا يُذَمّون في القرون الثلاثة الخيرة؛ يضلونك فيقولون: المحرم هو التصاوير باليد، أما التصوير بالآلة فليس حرامًا، لماذا يا شيخ الإسلام؟!

يقول لك: هذه ليست صورة، إذن هي ماذا يا نجم الأقراص المدمجة؟!. أ. هـ ولا تعليق!!! الله المستعان

وغير ذلك الكثير ومنه نقل الشيخ كلامًا مفاده أن التصوير عبادة وهو محدث فلا بد من التوقف. وإلا فهي البدعة، كما تراه بأم عينيك صـ 21

وغير ذلك الكثييييييييييير، فهل هذا يا أخي من الغلوات أم لا؟؟

أن توصف المشايخ بنجوم الأقراص المدمجة وتوصف النساء بما مر، ويوصف هذا بالمنكر والسنة السيئة والبدعية. وأن يوصف المشايخ والعلماء بأهل الرأي والكلام الذين جاء ذمهم، ويوصفون بأنهم يُضلون.

ألم يقل الشيخ أبو ذر كما نقلت أنت: نعم الشيخ أبو إسحاق لو ترك الظهور علي الفضائيات.؟؟؟؟

ما رأيك أخي أبو عبدين؟؟؟

ثم لماذا لا أحذف كلامًا لي تبين لي خطأه وجانبته للصواب، أفأصر علي كلامي من أجل أن هذا هو كلام الإمام الفلاني، لا أرضًا أقلتني ولا سماءًا أظلتني إن فعلتُ ذلك، بل والله كما تعلمنا من مشايخنا الحق أحب إلينا من أي أحد، التجرد التجرد ياعباد الله، قليلا من الإنصاف.

لماذا أخي الكريم لم يكن من اللائق أن أفعل؟؟؟

اسأل الله أن يقرب قلوبنا منه ولا يباعدنا عنه.

وهذا تعليق كتبته علي عجالة، اسأل الله أن يعلمنا ما ينفعنا وينفعنا بما علمنا، وأن يرزقنا الخشية التي هي ثمرة العلم، والأدب مع أسيادنا من العلماء والمشايخ. آمين.

ـ[محمد بن عمران]ــــــــ[01 - 02 - 10, 02:00 ص]ـ

هذا هو تجده في المرفقات.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير