ـ[أبو عبدين]ــــــــ[02 - 02 - 10, 07:26 ص]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
وأنا أحبك في الله وكل إخواني وأخي الودود عبد الرحمن الفلازوني. وحرصًا على عدم التعجل في الرد لأن هذه الردود باقية إلى ما يشاء الله وإما حجة علينا أو لنا انتظرت لما ذهبت بيتي أمس وكتبت ما يسر الله تعالى ثم استخرت اليوم في نشره.
أولا لو تخدمني أخي أنا أنقب في مسألة التصوير المتحرك التي بحاجة إلى إثراء فقهي فأرسل لي ما وصلت إليه في حكم التصوير المتحرك ومدى المصلحة الشرعية التي تجيزه، وجزاك الله خيرا على ما كتبت.
لكن عندي سؤال شيخ محمد، وهو أنك رجعت إلى صواب تبين لك ولا عجب في هذا لكن العجب أنك ذكرت في بحثك "جمع الشتات ... " تعليقا على "لطيفة" القلموني ما يلي:
(((قلتُ: وقد والله سمعت من ثقة أن زوجته ترى المشايخ فى نومها وتحادثهم وتنظر إليهم وكذا .. سبحان ربى العظيم أين الغيرة ياأرباب العقول!!))) فأي الكلامين أشد: كلامك أم كلام أبي ذر؟ أنت جزمت وحلفت أما الشيخ فلم يقل إلا "أليس من الممكن". وهل رجوعك أنت وحذفك هذا الكلام من البحث يعني رجوع الزوج الذي أخبرك هذه المعلومة كذلك عما حدث؟
اقرأ معي كلام أم عبد الله الكندية (وهي امرأة مسلمة من النساء وغالب ظني أنها لا تعرف أبا ذر القلموني فلم تتعصب له ولها مشاركات عديدة في هذا الملتقى انظرها إن شئت) قالت:
رجاء من الإخوة والأخوات الأفاضل أن يدلي كل بما يعرفه في هذه القضية الخطيرة جدا!!!!!!! وهي ظهور المشايخ في القنوات الفضائية.
لا أسأل الآن عن الحكم الشرعي بالجواز وعمله ولكن أريد دراسة عملية للثمار من وراء العمل. فقد ظهرت بعض السلبيات منها:
لقد أفجعني المنظر وكدت أن أسقط من طولي وأنا لا أصدق حتى ظننت أنه حلم بل كابوس وكنها حقيقة .... لقد كاد أن يهدم لإصراره على أن هذا أمر عادي.
وغيرها من الأخوات في قصص مقاربه. وكذلك بالنسبة لبعض الأخوات تقول واحدة: زوجي ربما يغيب عني الساعات فتقتلني الوحدة فأقلب في القنوات حتى أصل إلى .......... !!!
وربما أظل ساعات أشعر فيه أنني حقيرة وأعقد العزم على عدم الرجوع ولكني أجد يدي قد عرفت الطريق فأرجع إلى ما تبت منه بلا اكتراث!!!
فلأن يكون تحت سمعي أبصري أفضل من ارتكابه لما هو أعظم خارج البيت. وتقول إخرى: ربما يجلس الأبناء الذكور على هذه المنكرات ولكن الذي أهمني أن بناتي قد يفعلن ذلك ...... !
أيها الفضلاء هل من إدلاء برأي في هذه المسألة الخطيرة؟! التي يعد السكوت عنها من أعظم أبواب الفتن في هذا الزمان. هل فعلا هذه المحاضرات في الفضائيات ستثمر؟ أم نرى أن الفضلاء يكتفون بتربية هذا الكم العظيم من جيل الصحوة بعيدا عند هذه الأضواء.
2 - ظهور بعض المسالب والأخطاء الشنيعة عند بعض الملتزمين ولا أقول هذا على سبيل التشهير ولكن هذا ما لمسته من بعض الأخوات المقربين لي أن بعض الأزواج يدخل على هذا الجهاز ويغلق عليه الباب يريد أن ينتظر محاضرة بعض المشايخ وهذه الأخت المسكينة المنهكة من عمل البيت وتعب الأبناء تغط في نوم عميق, تقول إحدى الأخوات: قمت في ساعة متأخرة من الليل أبحث عن زوجي فإذا هو ما زال ساهرا في غرفته فسمعت صوتا خافتا غريبا ليس بصوت محاضرة أو غيره فتحسست الخطا وحاولت أن أعرف ما يدور ويا هول ما رأيت زوجي الملتزم الذي يعظ الناس ينظر إلى ............. !!!!!!!! 3 - هذا بالنسبة للأزواج والزوجات فأما عن الأبناء فحدث ولا حرج بل تقول إحدى الأخوات: أرى أن وجود ابني في البيت مع هذه البليات أهون من وجوده خارج البيت ولا أدري ما يفعل! 1 - كسر الحاجز النفسي للتلفاز عند الغالب من أهل هذه الصحوة وخاصة عند أمثالنا من النساء فبعد أن كان هذا الجهاز لا يشترى إلا على سبيل التخفي والحذر من معرفة الآخرين أصبح الآن واقع مفروض ربما لا يسمح البعض في النقاش فيه. وبعد أن كان يخفي كدورات المياه والأماكن القبيحة في البيت صار معلما في أفضل مواقع الجلوس من البيت.
انتهى كلامها.
¥