ـ[أبو سلمان العراقى]ــــــــ[05 - 02 - 10, 07:20 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين و الصلاة و السلام علي رسول الله
لقد سمعت من اخ انه يحضر دروس الشيخ ابو اسحاق الحويني حفظه الله وذلك بانتظام.
ولي قصة مع ما اظنه احد تلامذة الشيخ ابي ذر و انا في الحافلة في طريقي الي الزقازيق فحكي لي ما تيسر له عن الشيخ ابي ذر ...
قال لي انه شيخ زاهد في قمة التواضع و انهم كانوا يعدوا له عدد التسابيح في الركوع و السجود فكان يتجاوز المئات. و حكي لي بعض مواقف عن ورعه.
منها انه بعد درس من دروسه عزم عليه احد الحضور ان يوصله بالموتوسكل و قبل الشيخ دعوته و هم في الطريق سأله الشيخ اين تعمل قال في البنك الفلاني فقال له الشيخ قف و نزل و اكمل السيرة علي رجليه.
هذا كل ما سمعته و اعرفه عن فضيلة الشيخ ابي ذر القلموني حفظه الله ...
ارجوا من الاخوة الذي لديهم اي معلومات ان يفيدونا بارك فيكم
أحكى لكم عما كان من أمرى معه: فقد كان يقوم الليل فى شهر رمضان حتى عدة سنوات خلت فى مسجد " أمهات المؤمنين " القريب من ميدان " باب الحديد "، و فى بداية معرفتى بالدعوة السلفية صلينا معه بمسجده مرة بالبقرة و آل عمران فى ركعتين، و كنت خلفه فما تحرك طوال الركعتين.
ثم لقيته قبل سنوات فى عرفة، فلما سأله رفيقى: ألست الشيخ " أبا ذر " أجابه: أنا المذنب عبد المنعم!
وأعرف ان هناك صلة مصاهرة بينه و بين شيخنا الشيخ محمد حسين يعقوب من جهة الأبناء.
ـ[أبو يحيى الحجازي]ــــــــ[05 - 02 - 10, 08:06 ص]ـ
الرجاء
غلق هذا الموضوع
ـ[ابراهيم النوبي]ــــــــ[06 - 02 - 10, 07:23 م]ـ
أسأل الله العلي القدير بأسمائه الحسنى وصفاته العلى أن يوفقنا للسير على خطى النبي
ـ[أبو عبدين]ــــــــ[06 - 02 - 10, 10:39 م]ـ
بمناسبة كلمة "المذنب" فمما لا يعرفه الكثيرون أن هذه الكلمة من كثرة تكرار الشيخ لها واصفًا بها نفسه صار يُعرف بها وسط المحيطين به فإذا اتصل الشيخ على أحد من أهل العلم أو غيرهم عبر الهاتف ولم يفتح يرسل رسالة فارغة ليس فيها إلا كلمة "المذنب" فيسارع الطرف الآخر بالاتصال على هذا الرقم. لدرجة أن أحد الإخوة صغار السن الطيبين سألني مرة كيف أصل إلى "موقع المذنب" فقلت له ماذا تقصد؟ قال: أريد موقع الشيخ أبي ذر القلموني!
ـ[أبو عبدين]ــــــــ[18 - 05 - 10, 04:53 ص]ـ
تصويب واجب:
هناك كتاب اسمه "الاعتداء على اللغة العربية اعتداء على الإسلام" غالبًا للشيخ الكاندهلوي مؤلف "حياة الصحابة" لا أذكر بالضبط.
الصواب:
كتاب "العدوان على العربية عدوان على الإسلام" للمؤلف الدكتور "عبد الرحمن الباشا" رحمه الله تعالى، وهو أيضًا صاحب كتاب "صور من حياة الصحابة" أما كتاب الكاندهلوي فاسمه "حياة الصحابة".