تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[ما رأيكم بأمثال القرآن الكامنة؟؟]

ـ[أبو مالك العقرباوي]ــــــــ[19 - 07 - 09, 04:20 ص]ـ

ما رأيكم فيما كتبه أحمد إبراهيم مصطفى الأزهري المصري المعروف بالهاشمي - رحمه الله - في كتابه الماتع (جواهر الأدب في أدبيات وإنشاء لغة العرب)

حيث يقول:

أمثال القرآن الشريف قسمان:

1) ظاهر مصرح به.

2) وكامن لا ذكر للمثل فيه.

ثم قال: أما أمثاله الظاهرة فكقوله تعالى في شأن المنافقين:

چ ? ? ? ? ? پ پ پ پ ? ? ? ? ? ? ? ? ? ? ? ? ٹ ٹ ٹ ٹ ? ? ? ? ? ? ? ? ? ? ? ? ? ? ? ?چ چ چ چ ? ? ? ? ?? ? ? ? ? ژ ژ ڑڑ ک ک ک ک گ گگ گ ? ? ? ? ? ? چالبقرة: 17 - 20

وذكر أمثلة كثيرة معروفة مطروقة.

ثم قال - رحمه الله - وهو موضع السؤال:

وأما أمثاله الكامنة فهي الآداب البارعة، والحكم الباهرة، فمن ذلك قوله تعالى:

{ليسَ لَهَا مِنْ دُونِ اللَّهِ كَاشِفَةٌ} النجم:58

{لَنْ تَنَالُوا الْبِرَّ حَتَّى تُنْفِقُوا مِمَّا تُحِبُّونَ} آل عمران: من الآية92

{هَلْ جَزَاءُ الإحسان إِلَّا الإحسان} الرحمن:60

{وَضَرَبَ لَنَا مَثَلاً وَنَسِيَ خَلْقَه} يّس: من الآية78

{ذَلِكَ بِمَا قَدَّمَتْ يَدَاك} الحج: من الآية10

{وَقَلِيلٌ مِنْ عِبَادِيَ الشَّكُورُ} سبأ: من الآية13

{قُلْ كُلٌّ يَعْمَلُ عَلَى شَاكِلَتِه} الإسراء: من الآية84

{عَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئاً وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تُحِبُّوا شَيْئاً وَهُوَ شَرٌّ لَكُمْ} البقرة: 216

{كَمْ مِنْ فِئَةٍ قَلِيلَةٍ غَلَبَتْ فِئَةً كَثِيرَة} البقرة: من الآية249

{تَحْسَبُهُمْ جَمِيعاً وَقُلُوبُهُمْ شَتَّى} الحشر: من الآية14

{وَلا يُنَبِّئُكَ مِثْلُ خَبِير} فاطر: من الآية14

{كُلُّ حِزْبٍ بِمَا لَدَيْهِمْ فَرِحُونَ} المؤمنون: من الآية53

{مَا عَلَى الرَّسُولِ إِلَّا الْبَلاغُ} المائدة: من الآية99

{مَا عَلَى الْمُحْسِنِينَ مِنْ سَبِيلٍ} التوبة: من الآية91

{لا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْساً إِلَّا وُسْعَهَا} البقرة: من الآية286

{لا يَسْتَوِي الْخَبِيثُ وَالطَّيِّبُ} المائدة: من الآية100

{ظَهَرَ الْفَسَادُ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ} الروم: من الآية41

{لمِثْلِ هَذَا فَلْيَعْمَلِ الْعَامِلُونَ} الصافات:61

{فَاعْتَبِرُوا يَا أُولِي الْأَبْصَارِ} الحشر: من الآية2

ثم ذكر رحمه الله: جملة من أمثال العرب والمولدين وما يماثلها من القرآن الكريم.

والسؤال هو:

ما رأيكم باستخدام مثل هذه الأمثال الكامنة في خطابات الناس، وإدراجها في الكلام والمناقشات والحوارات، دون استهزاء ولا سخرية، مثل أن يخطئ شخص بعد نصحه، فيقع في شر أعماله، فيقال له: {ذَلِكَ بِمَا قَدَّمَتْ يَدَاك}، وهكذا ...

أرجو التعليق للأهمية ...

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير