[عبدالرحمن بن وهف القحطاني رحمه الله .. شاب بألف (وفاته وسيرته)]
ـ[العوضي]ــــــــ[15 - 07 - 05, 02:49 ص]ـ
http://www.awda-dawa.com/sounds/rahaf1.jpg
هو إبن فضيلة الشيخ د سعيد بن وهف القحطاني مؤلف الكثير منة الكتب والكتيبات التي نفعت الأمة ومنها كتيب الأذكار الشهير "حصن المسلم"الذي كتب له القبول وطبعت منه ملايين النسخ , ... وأخذت هذه المعلومات عن عبدالرحمن رحمه الله من رسالته التي طبعها بعد وفاته! والده الشيخ سعيد بن وهف وعنوانها "الجنة والنار من الكتاب والسنة" وهي موجودة بشكل كتيب رخيص الثمن ثمين المحتوى (صورته في الأعلى) لعلنا لا نبالغ إن قلنا أنه يستحق التوزيع بالملايين, وليته يوجد في كل بيت من بيوت الأمة, ... نظرا لأثره الكبير بما حوى من السيرة العطرة لهذا الشاب القدوة رحمه الله.
وفاته:
توفي رحمه الله تعالى عن عمر يبلغ 18 سنة وتسعة أشهر، بعد إمامته للناس في صلاة العشاء والتراويح، في مسجد الزبير بن العوام رضي الله عنه، بإسكان طريق الخرج ليلة الأحد السابع عشر من رمضان عام 1422هـ مرّ على حي العزيزية لقضاء بعض الأغراض ثم رجع؛ لِيُدرِكَ حلقته التي يُدَرِّسُ فيها القرآن الكريم للطلاب في مسجده الذي يؤذن فيه] جامع الفاروق بإسكان أفراد القوات المسلحة بطريق الخرج، وفي طريقه إلى طلابه الذين يعلمهم القرآن قدَّر الله الرحيم، الحكيم، العليم، أن يحصل له حادث مروري، وكان بصحبته شقيقه عبدالرحيم الذي ولد في اليوم السادس عشر من ربيع الأول عام 1410هـ، وكان قد صلى خلف شقيقه عبد الرحمن صلاة العشاء والتراويح في الليلة نفسها رحمهما الله.
نبذه عن مولد ونشأة عبدا لرحمن:
مولده:
ولد رحمه الله في اليوم السابع والعشرين من ذي القعدة عام 1403هـ
في مدينة الرياض.
نشأته:
نشأ بتوفيق الله ورعايته وفضله وإحسانه على ما نشأ عليه أهل التوحيد وكان يتصف بالذكاء منذ الطفولة المبكرة ,فلم يدخل المدرسة إلاَّ وهو يحفظ جزء عمّ , ويقرأ الأحرف العربية , وفي
السنة الثانية الابتدائية اختبر في الجماعة الخيرية في خمسة أجزاء, فاجتاز بتقدير ممتاز. وكان يدرس في الفترة الصباحية في المدرسة, وفي الفترة المسائية بعد العصر في الجامع في حلقات القرآن
الكريم على الشيخ حافظ قاري غلام محمد بن فيض الله جزاه الله خيراً.
وكان رحمه الله لا يحب اللعب في طفولته كما يحبه الأطفال, حتى في المدرسة, وقد أخبرني رحمه الله أنه يجلس والطلاب يلعبون في ملعب المدرسة, وقد كان يذهب من البيت في سيارة ويرجع إليه, ثم من البيت إلى المسجد ولا يختلط مع أبناء الجيران, وكان ملازماً لي مدة حياته إلا إذا سافرت, وكان يحب أن يصلي دائماً خلف الإمام من صغره إلى أن مات رحمه الله.
دخل المدرسة الابتدائية في أوائل عام 1410هـ (مدرسة الإمام حمزة لتحفيظ القرآن الكريم) في حي الغبيراء بمدينة الرياض, وكان يثني على كثير من مدرسيها ويخص منهم الأستاذ سعيد الطيشان, والأستاذ محمد بن سالم الهيشة جزاهما الله خيراً وتخرج من هذه المدرسة عام 1415هـ.
? ثم درس المتوسطة في المتوسطة الثانية لتحفيظ القرآن الكريم, وختم حفظ القرآن في الخامسة عشرة من عمره في هذه المدرسة [بتقدير ممتاز, وقد أخذ الدرجة كاملة 100%] وذلك عام 1418هـ, وكان رحمه الله يثني على مديرها الشيخ حماد عبد الر حمن العمر حفظه الله, ويذكر من حسن خلقه وتربيته وعنايته بالطلاب الشيْ الكثير, كما يثني كثيراًعلى مدارس القرآن الكريم بهذه المدرسة: الشيخ إبراهيم التويم حفظه الله, ويذكر حرصه على نفع الطلاب واستقامتهم, ويثني على كثير من مدرسي هذه المدرسة.
? ثم اختبر بعد ذلك في الجماعة الخيرية لتحفيظ القرآن فاجتازا بتقدير ممتاز أيضاً ولله الحمد, وذلك عام 1419هـ.
? ثم انتقل إلى المرحلة الثانوية عام 1419هـ فدرس في ثانوية أبي عمرو البصري لتحفيظ القرآن الكريم, وتعلم فيها القراءات السبع مع مراجعة القرآن الكريم, وكان يثني كثيراً على الشيخ
عادل بن عبد الله السنيد حفظه الله مدرس القراءات, وقد أثر على الابن عبد الرحمن في الإخلاص, وعلى الشيخ بدر بن ناصر العوّاد حفظه الله مدرس المواد الشرعية, وقد أثر على الابن عبد الرحمن في البلاغة والشعر والأساليب الرائعة , (ويشكرهما ويقول (هذان من العلماء)
¥