o كان الابن عبد الرحمن سليم الصدر, فلا يحمل الحسد, ولا البغضاء لأحد من الناس, ومن أبرز الأمثلة على ذلك أنه كان يرسل لزميله في الصف الثالث الثانوي محمد حسان بشور بعض الفوائد ويرسل له محمد عن طريق الناسوخ بعض الفوائد كذلك, ومحمد حسان هذا هو الذي ينافسه على الترتيب الأول في الصف الثالث الثانوي, فشكرتهما على ذلك الخلق الكريم.
o كان ـ رحمه الله ـ يبغض الغيبة ولا ينقل النميمة, وقد قال في مقابلة أجرتها معه ثانوية أبي عمرو البصري لتحفيظ القرآن الكريم حينما وُجِّه له أسئلة منها " كلمة عتاب توجهها لصديق"؟ فقال: " أولئك الأصدقاء الذين يأكلون لحوم الناس ويقعون في أعراضهم أنصحهم بأن يبتعدوا عن ذلك ".
o وكان ـ رحمه الله يهتم بأمور المسلمين ويرحمهم, وكان يؤلمه ما يحصل للإخوة في فلسطين, والشيشان, وغيرهما من بلدان المسلمين, وقد كان يستمع الأخبار في المذياع من إذاعة القرآن الكريم, وقد قال في المقابلة التي أجرتها معه ثانوية أبي عمرو لتحفيظ القرآن الكريم حينما وُجِّه له أسئلة منها: " موقف معبر أثر في حياتك؟ " فقال: " الحملة الروسية اللعينة على جمهورية الشيشان ".
o كان ـ رحمه الله ـ في المجالس الخاصة والعامة التي يحضرها لا يتكلم إلا بخير أو يصمت, ولا يثرثر بل يلزم السكوت, وإذا أعجبه شيء تبسَّم, وإذا سُئل عن شيء أجاب بهدوءٍٍ وأدب.
o كان إذا سار في طريقه إلى المسجد لا ينظر في المارِّين ولا في السيارات العابرة, وإنما كان ينظر أمامهُ ويمضي في سيره, وقد أخيرني الشيخ سالم ابن عامر الشهري مؤذن مسجد عمر ابن عبد العزيز بإسكان أفراد القوات المسلحة أنه كان يمرُّ على سيارته في الطريق العام ويرى عبد الرحمن ـ رحمه الله ـ يسير إلى الجامع فيحب أن يسلم على عبد الرحمن ـ رحمه الله ـ مع الإشارة باليد, ولكن يقول: إن عبد الرحمن ـ رحمه الله ـ سائر في طريقه لا ينظر يمنه ولا يسره, لا إلى سيارات ولا إلى غيرها. وهكذا أخبرني الشيخ سالم ابن علي الخشرمي الشهري إمام مسجد خالد ابن الوليد بإسكان أفراد القوات المسلحة, يقول: " إذا مررت مع الشارع العام على سيارتي ورأيت عبد الرحمن في طريقه إلى الجامع فأريد السلام عليه مع الإشارة ولا إلى أحد من المارين, وإنما يمشي وينظر أمامه "!
o وكذلك إذا كان داخل المسجد لا ينظر يمنه ولا يسرة, ولا يكثر الالتفات, بل يؤذن ثم يصلي تحية المسجد, ثم يقرأ القرآن يراجعه.
o كان ـ رحمه الله ـ يصلي الرواتب كاملة: أربعاً قبل الظهر, وركعتين بعدها, ويصلي أربعاً قبل العصر نافلة, ويصلي ركعتين بعد المغرب, وركعتين بعد العشاء, وكان يحافظ على صلاة الوتر, وركعتين قبل الفجر, وكنت أشاهده يخشع في صلاته ولله الحمد, وقد أخبرني الشيخ حسن ابن شريف المشيخي أنه شاهد عبد الرحمن ـ رحمه
الله ـ يبكي في دعاء القنوات في رمضان خلف الشيخ خلوفة ابن محمد الشهري القاضي في رمضان خلف الشيخ خلوفة ابن محمد الشهري القاضي بمحكمة الطائف الآن وقد كان الشيخ يؤذن في جامع الفاروق ويصلي بالناس التراويح في غيابي, وكان عُمُرُ عبد الرحمن اثني عشر عاماً آنذاك تقريباً, فقد كان صغير السن, ومع ذلك يحصل له هذا الخشوع رحمه الله.
المصدر اضعط هنا ( http://www.awda-dawa.com/pages.php?ID=1216)
ـ[زياد عوض]ــــــــ[15 - 07 - 05, 03:36 ص]ـ
رحمه الله رحمة واسعة، وجعل منزله الفردوس الأعلى
ـ[محمد بن عساكر]ــــــــ[15 - 07 - 05, 06:31 ص]ـ
رحمه الله .. و أكثر من أمثاله .. فأمتنا تحتاج إلى شباب طامحين عاملين,,,
انظر إلى الشوارع يتقطع قلبك حسرة على مناظر لا تبشر بخير ولكن نقول سيظل الخير في امتنا وفي شبابها إن شاء الله ,,,,
ـ[العوضي]ــــــــ[16 - 07 - 05, 08:06 ص]ـ
رحمه الله .. و أكثر من أمثاله .. فأمتنا تحتاج إلى شباب طامحين عاملين,,,
نعم هذا ما نحتاجه وبشدة في هذا الزمن
ـ[ابوحمزة]ــــــــ[20 - 11 - 06, 09:13 ص]ـ
اسئل الله ان يرحمهما
والله انني تألمت وتأثرت عندما قرأت ترجمة الولدين
وجزنت علي الوالد الشيخ حفظه الله
نسئل الله ان يعطيه مثلهما
هذا الولد يندر مثله في هذا الزمان
عليه سمات العلماء وصفاتهم ... ونسئل الله ان يحشره في زمرة العلماء
ـ[نضال دويكات]ــــــــ[20 - 11 - 06, 03:15 م]ـ
رحمه الله رحمة واسعة، وجعل منزله الفردوس الأعلى
اللهم آمين
ـ[عبدالله العلي]ــــــــ[20 - 11 - 06, 04:26 م]ـ
انقطع قلبي وأنا اقرأ سيرته
رحمه الله
ـ[العوضي]ــــــــ[02 - 12 - 06, 09:32 ص]ـ
الله يرحمه ويغفره ويسكنه فسيح جناته
وبارك الله فيك على ردودكم
ـ[أبو خليل النجدي]ــــــــ[02 - 12 - 06, 11:17 ص]ـ
رحمه الله رحمة واسعة
ـ[أبو عبد الله العلي]ــــــــ[17 - 01 - 09, 06:31 م]ـ
لرفع الهمة
رحمه الله رحمة واسعة وأسكنه فسيح جناته
ـ[أبو أنس الأنصاري]ــــــــ[18 - 01 - 09, 04:52 ص]ـ
رحمهُ اللهُ رحمةً واسعةً، وأسكنهُ فسيحَ جَنّاتِهِ.
¥