ـ[إبراهيم محجب]ــــــــ[03 - 08 - 09, 09:37 م]ـ
أخي الحبيب:
الأصل في تعلُّم القرآن وإتقانه التلقِّي. قال الله تعالى مخاطبًا نبيه صلى الله عليه وسلم: ((وإنَّكَ لتُلقَّى القرآن من لدن حكيم عليم))، وقد عزف عنه كثير من طلبة العلم ونَحَو إلى سماع القراء من خلال الأشرطة ..
نعم التعلُّم والتصحيح عن طريق الأشرطة جيّد ولكن للطالب الذي قرأ على الشيخ واستطاع أن يميز بين الخطأ والصواب، أما أن يبدأ الطالب بالأشرطة فإنه سيخرج كما دخل، وهذا مجرّب.
والله المستعان.
فعليك بالأخذ عن شيخ متقن متمكن يُشهد له في هذا المجال.
ـ[أبو زارع المدني]ــــــــ[04 - 08 - 09, 09:44 ص]ـ
وقبل البارحة تواصلت مع أحد الكرام هاتفيًا الذين منّ الله عليهم بحفظ كتابه وعرضه على كبار القراء أمثال الشيخ إبراهيم الأخضر وغيره, وسألته بعض الأسئلة ومن ضمنها , هل من الممكن أن يستغني الطالب لحفظ كتاب الله عن المشايخ بالمواد الصوتية لكبار المجودين , فقال لي لا, لا يكون هذا أبدًا , ولم ينبغ أحدًا في تجويد كتاب الله إلا وله شيخ قرء عليه.
ذكر لي هذا الأستاذ الكريم في مرة من المرات أن الشيخ محمد أيوب حفظ كتاب الله وجوده بدون أن يفتح كتاب واحد من كتب التجويد.
فسألت الشيخ محمد البارحة تلفونيًا لكي أعرف كيف استطاع ذلك
فجاوبني أنه تلقاه تلقينًا من شيخه خليل قارئ وسألته عن تحفة الأطفال والجزرية وغيرها
قال لي ما قرأت فيها في حياتي قط! إنما هو تلقين كتاب الله من الشيخ فقط.
بمعنى أن الشيخ كان يبين له خطأه , فخم هنا , رقق هنا , الغنة هنا , اقلب اخفي ... الخ.
فسبحان الله.
ـ[أبو هر النابلسي]ــــــــ[04 - 08 - 09, 10:21 ص]ـ
ذكر لي هذا الأستاذ الكريم في مرة من المرات أن الشيخ محمد أيوب حفظ كتاب الله وجوده بدون أن يفتح كتاب واحد من كتب التجويد.
فسألت الشيخ محمد البارحة تلفونيًا لكي أعرف كيف استطاع ذلك
فجاوبني أنه تلقاه تلقينًا من شيخه خليل قارئ وسألته عن تحفة الأطفال والجزرية وغيرها
قال لي ما قرأت فيها في حياتي قط! إنما هو تلقين كتاب الله من الشيخ فقط.
بمعنى أن الشيخ كان يبين له خطأه , فخم هنا , رقق هنا , الغنة هنا , اقلب اخفي ... الخ.
فسبحان الله.
لا غنى للمختص في التجويد عن كتب المتقدمبن النظرية في هذا الفن، كما أنّه لا غنى له عن التلقي، فإن تلقى خلافا للنصوص لم يجز، ولا يجوز استنطاق النصوص والاتيان بوجه لم يقرأ به القراء. ومن أراد معرفة ذلك فليراجع كتاب الشيخ أيمن رشدي المسمى بتلقي القرآن عبر العصور، وليركز فيه على مبحث تلقي الأمة من الرسول، ولا تركز كثيرا على مبحث تلقي الرسول من جبريل عن رب العزّة، وليراجع لذلك كتاب مباحث في علوم القرآن لمناع القطان لبيان سبب التخصيص.
والتجويد ينقسم إلى نظري وعملي، أمّا النظري فهو واجب فرض عين على الأمّة قطبة، كما حرر ذلك الشيخ الحصري -رحمه الله- في كتابه (أحكام قراءة القرآن)، وأمّا النظري فهو فرض كفاية على أهل العلم (كما ذكر الشيخ الحصري) فإن تعلمه وقام به من يكفي سقط عن البقية.
فلا غنى لطالب علم التجويد والقراءات عن متون المتقدمين، فإن لم يحفظها فليدر ما فيها، فإن عرف ما فيها كان كانه تلقى من النثر لا من النظم،
فإن قال لك شيخك مثلاً، الاستعلاء رفع مؤخرة اللسان، فقد أعطاك القاعدة وعرفك بها على ما تعلمه هو من المتون، وكتب أهل العلم.
وعندي هنا سؤال، هل الشيخ محمد أيوب يقرّ بذلك أنّه لم يقرأ كتابا في علم التجويد في حياته؟
ـ[أبو زارع المدني]ــــــــ[04 - 08 - 09, 10:49 ص]ـ
لا غنى للمختص في التجويد عن كتب المتقدمبن النظرية في هذا الفن، كما أنّه لا غنى له عن التلقي، فإن تلقى خلافا للنصوص لم يجز، ولا يجوز استنطاق النصوص والاتيان بوجه لم يقرأ به القراء. ومن أراد معرفة ذلك فليراجع كتاب الشيخ أيمن رشدي المسمى بتلقي القرآن عبر العصور، وليركز فيه على مبحث تلقي الأمة من الرسول، ولا تركز كثيرا على مبحث تلقي الرسول من جبريل عن رب العزّة، وليراجع لذلك كتاب مباحث في علوم القرآن لمناع القطان لبيان سبب التخصيص.
والتجويد ينقسم إلى نظري وعملي، أمّا النظري فهو واجب فرض عين على الأمّة قطبة، كما حرر ذلك الشيخ الحصري -رحمه الله- في كتابه (أحكام قراءة القرآن)، وأمّا النظري فهو فرض كفاية على أهل العلم (كما ذكر الشيخ الحصري) فإن تعلمه وقام به من يكفي سقط عن البقية.
فلا غنى لطالب علم التجويد والقراءات عن متون المتقدمين، فإن لم يحفظها فليدر ما فيها، فإن عرف ما فيها كان كانه تلقى من النثر لا من النظم،
فإن قال لك شيخك مثلاً، الاستعلاء رفع مؤخرة اللسان، فقد أعطاك القاعدة وعرفك بها على ما تعلمه هو من المتون، وكتب أهل العلم.
وعندي هنا سؤال، هل الشيخ محمد أيوب يقرّ بذلك أنّه لم يقرأ كتابا في علم التجويد في حياته؟
جزاك الله خيرا وبارك فيك
ليُعلم حفظك الرحمن أني لا أقصد بما كتبت أن نستغني عن متون التجويد .. لا.
لكني ذكرت ماذكرت لأبين فضل وجود شيخ يُقرء عليه .. وقد كنت من قبل على غير اقتناع بهذا طالما أن المصاحف المسجلة موجودة في الأسواق.
ولا يعني ماذكرت أن الشيخ محمد أيوب لا يقرّ بهذا وهذا أمر لا أعلم عنه شيئا خاص بالشيخ, لكن الشاهد من هذا كله أنه تبارك الله وصل لدرجة الإتقان بلا متون تجويدية والكل يعلم أن الشيخ له مصحف صوتي بمجمع الملك فهد وماهذا إلا لإتقانه وإلا ماكانوا سمحوا له بتسجيله.
¥