تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

باسمك ربي كل خير بدأته لك الحمد من بكري الطرابيشي مرسلا

وأزكى صلاة مع سلام على النبي محمد الهادي وآلٍ ومن تلا

ويشكر بكري ربه إذ أعانه على نقله القرآن عذباً مسلسلا

ويشكره إذ قد أعان بنقله حروفاً أتت في الحرز للسبعة الملا

على ما حوى التيسير إذ كان أصله وعنه رواه الشاطبي معللا

رواها بختم متقن عن محمد سليم وهو شيخ الشيوخ إذا تلا

وفائزُ ذاك الدير عطاني مبجلٌ لقد كان يأتي درسنا متفضلا

وقد كان من قبلي تتلمذ عنده ففاز فما يحكيه شيخ مرتلا

سليم روى عن أحمد خير والد غدا الشيوخ الشام شيخاً مفضلا

وأحمد قد نال الفضائل جمة بمكة بالمرزوق لمّا له اجتلا

فأضحى له القرآن طبعاً وضبطُه لتجويده يا ما أحيلاه إذ حلا

على المقرئ الفذ العبيدي قد قرا وهذا له الأحهوري شيخ به علا

وقد أخذ الإجهوري ما شاء ربه على أحمد البقري فكان أخا حُلا

محمد البقري شيخ لأحمدٍ محمد عن ذاك اليماني قد اجتلا

وأخذ اليماني عن أبيه شحاذة وأحمد عبدالحق شيخ له علا

وناصر الطبلاوي شيخ لأحمد وناصر تلميذ للأنصاري ذي العلا

غدا زكريا فضله عم رتبةً ففيها عظيماً قارئاً ومبجلا

وللأنصاري تلميذ لرضوان متقن ورضوان عن ابن الجزري تحملا

هو العلم الفذ الجليل فضائلاً إذا ذُكر القراء كان المفضلا

وقد كان تليمداً على ابن مباركٍ ولبَّان شام في دمشق تبجلا

وقد كان عبدالله صائغ حَملة عليه تلا ابن المبارك ماتلا

وصهر للإمام الشاطبي شيخ صائغ بخير شيوخ الذكر وقد فاز واعتلا

هو الشاطبي الفذ ثامن عشرة شيوخ لبكري علمهم شاع وانجلا

فهم قد تلقوه عن شيوخ أكارم وفي النشر ما يكفي لتعرف من علا

الفرقان: ننتقل – لو سمحتم – إلى مناقشة بعض قضايا التجويد، هل ترون أن يبدأ المبتدئ برواية حفص عن عاصم من طريق الشاطبية أم من طريق الطيبة؟ وما رأيكم فيمن ينطق حرف الضاد ظاءً في (الضالين)؟ وحول مسألة إطباق الشفتين أو فتحهما (الميم قبل الباء) هناك خلاف، ما رأيكم؟

الشيخ بكري: أولاً الفرق بين الطريقين بسيط جدًّا، إلا مسألة التوسط في المد المنفصل، وقصر هذا المد وجواز قصره عن طريق الطيبة.

ثانياً: النطق بالضاد هو الصحيح، والظاء خطأ، والبت في ذلك يرجع إلى القراء.

ثالثاً: بخصوص إطباق الشفتين فقد بلغني عن الشيخ محمد كريّم راجح أنه بدون إخفاء، وأنا معه في ذلك، فالبحث عن الإخفاء متعب، والأفضل أن يرجع بذلك إلى القراء.

الفرقان: هل من تنبيهات أخرى تودون إيصالها لطلبة القراءات؟

الشيخ بكري: من الأمور التي لاحظتها عند قراءة الكثير من القراء، قلقلة النون، وهذا لا يجوز، ولقد سمعت هذا في الحرم المكي في آية (الحمد لله رب العالمين)، فنبهت عليه ونصحت الإخوة هناك، وقد أزيل تماماً.

الفرقان: شكراً لفضيلتكم منحنا جزءاً من وقتكم، وأثابكم الله.

ـ[إبراهيم الجوريشي]ــــــــ[25 - 07 - 05, 05:19 ص]ـ

الشيخ عباس مقادمي


أول قاري في إذاعة القرآن الكريم قبل خمسون عاما الشيخ عباس مقادمي

ولد في مكة سنة ألف وثلاثمائة واثنان وأربعون ولد وهو مبصر وفى الثالثة من عمره احل عليه مرض الجدري في وجهه وكان هذا المرض ليس له علاج وأصبح كفيف البصر وعاش حياته مع ولده في حي سوق الليل بمكة المكرمة وحفظ القرآن الكريم بأحكامه وتجويده على يد الشيخ محمد سعيد بشناق مدرس في مدارس تحفيظ القرآن.
في القشاشية بمكة المكرمة وكان ملازمه طيلة حياة الشيخ محمد بشناق وعلى يد الشيخ سعد عون وعلى يد الشيخ جعفر جميل والشيخ جوزيب مصري الجنسية وعلى يد السيد علوي مالكي وأيضا على يد الشيخ محمد عبيد وروى المستشار غسان قاضي قال أول ما فتحت إذاعة القران الكريم كان ليس فيها قراء وذهبت إلى الشيخ عباس مقادمي قلت له نريدك في إذاعة القرآن للقراءة وتسجيل صوتك قال لا أسجل صوتي فأقنعته نسجل صوتك لكي يسمع صوتك أجيال وأجيال إلى مئات السنين وافق الشيخ عباس مقادمي وكان أول قاري في إذاعة القرآن بمكة المكرمة في جبل هندي قبل خمسون عام وكانا صديقيه الحميمين الشيخ إسحاق البشاوري أما الشيخ زكي داغستاني وهو توؤام الشيخ عباس مقادمي روى عن الشيخ عباس انه كريم وانه حبوب ويحب الخير وصوته جذاب في قراءة القران الكريم وكان يجيد القراءات السبع لقد قاسى في صباه مرارة العيش مع فقدان البصر لكي يكسب عيشه
¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير